«اذا طقني أطقه، والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم» و«الى متى تسكت المرأة».قولان «ناريان» أشبه باعلان الحرب النسوية على الرجل وهما يلخصان في الحقيقة آراء النساء المتحمسات لفتوى المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله بخصوص حق المرأة في الدفاع عن نفسها بضرب الرجل، وذلك اذا لم تجد وسيلة غير هذه الوسيلة لرد الأذى عن نفسها.قولان (ناريان) يستشف منهما المرء أن بعض النسوة كن في انتظار مثل هذه الفتوى لـ «طق كل من يطقهن» فمن الآن وصاعدا بات على الرجل، من وجهة نظرهن، أن يعد الى الألف قبل أن يفكر برفع يده على زوجته والا فاللكمة قد تقابلها لكمة نسوية تغير ديكور وجهه.على أن ما يمكن أن يخفف من مخاوف الرجل الذي يتجرأ برفع يده على زوجته أو اخته وغيرهما هو معارضة الكثيرات لمبدأ رد الأذى بمثله واعلانهن الصريح بعدم التزامهن بالفتوى حيث تقول احداهن انه «اذا تعرضت للضرب لا أرد ولا امد يدي على من يضربني» وتتساءل أخرى «كيف نضرب أزواجنا؟!» وترى ثالثة أن بامكان الزوجة أن تعاقب زوجها بوسائل أخرى، وهي أراء تثلج، من دون شك، صدور الكثير من الأزواج والأخوة.أما على الضفة الأخرى، فبدا الرجال، بالطبع، رافضين لـ «حق» الزوجة في الدفاع عن نفسها بضرب الرجل لكن بعضهم استدرك بالقول أن «على الرجل أيضا ألا يرفع يده على زوجته أو أي من قريباته».وفي مقابل ثنائية الـ «مع» و«الضد» جاء رأي بعض رجال الدين أقرب الى معارضة مضمون الفتوى «فاذا ضرب الزوج زوجته، ينبغي عليها أن تصبر وتتحمل وترفع الخلاف الى حكم من أهلها أو اهله».أما رأي القانون «الناعم» فأيد الفتوى وبحماسة واضحة انطلاقا من حق الانسان بالدفاع عن نفسه.«الراي» استفتت أراء العديد من الرجال والنساء حيال فتوى «ضرب الرجل» وعرجت على وجهتي نظر الشرع والقانون فكان التحقيق التالي:تبدو « أم محمود» واحدة من أشد المتحمسات للفتوى التي تستند اليها في قولها ان «على الرجل أن يعيد زوجته الى أهلها ويطلقها اذا لم يستطع العيش معها، أما انا فاذا طقني أطقه، والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم».وتضيف ان «الدين أعطى المرأة حقها، فاذا طبقه الرجل فعندها لن يقدم على ضرب زوجته».ومن جهتها تتساءل منى السقاي «الى متى تسكت المرأة؟!» لتجيب عن السؤال بانه «اذا وجد التفاهم بين الطرفين غابت لغة الضرب».واضافت: «انا واحدة من اللواتي تلقين ضربا، ولكن دافعت عن نفسي (بالعض)»!وترى أن «المرأة قد تسكت لمرة او مرتين او ثلاث لكن ذلك لا يشكل دليلا على ضعفها وانما دليل على صبرها وتحملها، ففي بعض الأحيان، تصيب الرجل حالة هستيرية، وانا مع دفاع المرأة عن نفسها بحيث ترد على من يضربها، ولهذا السبب فضلت الانفصال منذ اثني عشر عاما عن زوجي وربيت أولادي وحدي» مشددة على أهمية التفاهم في الحياة الزوجية.
أساليب أخرى للتعذيبتقف بعض النساء في الضفة المقابلة للسقاي وام محمود حيث تقول ابرار العنزي ان «المرأة كلها أنوثة فكيف تضرب الرجل؟!».وتؤكد العنزي انها لا تضرب زوجها ولكن «أبعده فقط بطريقتي الخاصة واعذبه بطريقتين الأولى هي ألا اقدم له وجبات الطعام، اما الطريقة الثانية فاهجره واشتكيه بحيث تاخذ المحكمة حقي منه».وتقول منال حسن انها لا تضرب زوجها «لان الرجل من الناحية الفيزيولوجية اقوى من المرأة، وأقصى ما يمكن أن افعله هو أن اطلب الطلاق منه واذا رفض فاستمر في حياتي معه ولكني لا اسامحه، ومن جهة اخرى يمكن للمراة أن توجه كلاما مؤثرا لزوجها» بيد انها تستدرك بالقول أن «عاداتنا التي تربينا عليها تمنع ضرب المرأة لزوجها وتعتبر أن المرأة التي تضرب زوجها (مسترجلة)».
بهدلة في المحاكملغة العقل لم تغب تماما في ساحة الاراء النسوية بخصوص فتوى السيد فضل الله، حيث تؤكد شيماء الهاشمي انها تحاول الدفاع عن نفسها بدفع زوجها الى الخلف في حال «رفع يده» عليها ولكن «لا ارد له الضربة نفسها الا اذا شعرت بانه قد يؤذيني لدرجة خطيرة جدا بحيث اشعر انني على وشك الموت بين يديه وعندها فقط يمكن أن اضربه ولكن ليس اذا رماني بشيء ثقيل ارميه بشيء ثقيل مثله لانه مهما كان فانا امرأة ولا يصح أن افعل شيئا كهذا، ولكن في نفس الوقت ابهدله».وتجاري ناهد محمود الهاشمي هذا الرأي، لكنها تزيد عليه بالحديث عن اهمية التعايش في الحياة الزوجية وترى ان «مبدأ ضرب الرجل لزوجته في الاساس خطأ فهو بذلك يقضي على انوثتها وعطفها والعلاقة المميزة التي تجمعهما» وتضيف انه «من الصعب على المرأة أن تضرب زوجها فهي ليست بقوته وقسوته، اما من جهتي فلا ارد في حال تعرضت للضرب وانما احاول أن اجد حلا او طريقة ما لتفادي ذلك بحيث احاول الدفاع عن نفسي من دون أن امد يدي عليه لان الضرب سيزيد من غضب الرجل واندفاعه ووحشيته وسينعكس سلبا على المرأة».وتعتبر محمود أن «الرجل عموما لا يتعمد ايذاء زوجته وانها يمكن أن تكون قد استفزته او اجبرته على فعل ايذائها، وحقيقة الامر أن هناك نساء تستاهل فك رقبة».ومن ناحيتها تقول اقبال الزعابي ان «للمراة الحق في أن توقف الرجل عند حده ولكن بالكلام الطيب والمهاودة واذا لم يردع فبالقانون، واذا لم يستجب فالعيش معه لا ينفع خصوصا وان الرجل الذي يمد يده مرة يمد يده مرتين وثلاث وان اللجوء الى الضرب سيؤثر كثيرا على الاطفال والاولاد في المنزل».وترى أن «الامر يعود في النهاية الى تربية الزوجين وانا من جهتي استوحش مد يدي على ابني او ابنتي لانه حتى الحيوان اذا مر بجانبنا نهرب منه او نصيح عليه لكننا لا نضربه ولا نؤذيه».
.... بالحسنىعلى النقيض من الزعابي تعبر وفاء الناصر عن حماسها الكبير ازاء فتوى المرجع فضل الله باعتبارها جاءت لتغير الكثير من العادات والتقاليد الخاطئة في مجتمعنا وتضع النقاط على الحروف.وعليه تشدد الناصر في البداية، على اهمية أن تقوم علاقة الزوجين على «الحب والتقدير والاحترام المتبادل» كي تبقى الحياة هادئة ولا تشوبها المشاكل، لكنها تشير الى انها «مع فتوى السيد لان على الزوج الا يضرب زوجته فاذا فعل ذلك من حقها أن ترد عليه وخصوصا اذا كان الضرب شديدا ويشكل خطرا عليها ومن شانه أن يؤذيها كثيرا، عندها من حقها أن ترد الاذى عن نفسها كونها في حالة دفاع عن النفس».وتلفت الناصر الى اهمية محاولة المرأة اقناع زوجها بـ «التي هي احسن» والى اهمية «الكلمة الطيبة» في الحياة الزوجية، لكنها تتساءل «ماذا اذا فشلت الكلمة الطيبة في تحقيق هدفها؟!» مضيفة انه «عندها يمكن للمراة أن تهدد زوجها بان تخبر اهلها او اهله بانه يضربها، ولكن اذا استمرت الحال على ما هو عليه فعندها لا يوجد امامها سوى وسيلة رد الضربة بضربة كي لا تستمر الاوضاع بهذا الشكل».
ماذا يقول الرجال؟جاءت آراء النساء وتعليقاتهن مختلفة للغاية حول فتوى «ضرب الرجل» فهل الرجال يتفقون حيالها؟يؤكد محمد عبدالمنعم ان «هناك اساليب اقسى من الضرب يمكن اتباعها مع الزوجة او حتى الاخت لا يضطر الشخص من خلالها الى رفع يده واستخدام الضرب كوسيلة».ويقول ان «الرجل غلطان من حيث المبدأ اذا ضرب زوجته وان من حقها الدفاع عن نفسها في حالة تعرضها للضرب ولكن ليس بالاسلوب نفسه فالاسلام في الاساس يحفظ حق المرأة ولا يعطي للرجل الحق في ضربها الا في حالات معينة».ومن ناحيته يؤكد ابو محسن فلاح انه «ضد ضرب الزوجة لزوجها وان عليه استيعاب أي خلاف بينهما حتى وان انفجر هذا الخلاف على شكل ضربه لها».ويعتبر أن «ديننا الحنيف وضع قواعد ثابتة للحياة الزوجية السعيدة والتي يجب أن تقوم على المحبة والاحترام كما أن عاداتنا وتقاليدنا الجميلة تحول دون ضرب الزوجة لزوجها والعكس صحيح».ويذهب احمد اسعد في الاتجاه نفسه بقوله انه «ضد ضرب الزوج لزوجته وهذا بالطبع يقودني الى رفض ضرب الزوجة لزوجها» مشددا على «ضرورة أن تلعب بعض المؤسسات الاجتماعية دورها في التوعية حيال مشكلة العنف الاسري». ويرى أن «هذه الهيئات لا تلعب دورا كاملا في هذا الاطار منتقدا غياب القوانين المفصلة التي تتحدث عن العواقب القانونية لاستخدام العنف في الحياة الزوجية سواء من قبل الرجل او المرأة».اما رشيد الشمري فيبدي تاييده الكبير للفتوى حيث انه «لا يجوز للرجل في الاساس ضرب زوجته والعكس صحيح» ويشير الى أن «مثل هذه الفتوى يجب أن تنعكس ايجابا على الحياة العائلية وانها جاءت لتضع حدودا قد تحول في احيان كثيرة دون ضرب الزوج لزوجته كونها تتحدث عن عواقب يمكن أن يواجهها الرجل في هذه الحال وفي مقدمها أن الزوجة يمكن أن ترد عليه بضربه».ويشدد الشمري على أن «الشرع لا يجيز للرجل أن يضرب زوجته ومن باب اولى انه لا يجيز للزوجة اللجوء الى العنف مع زوجها».
الشرع...لا يجيزبعد الاطلاع على مختلف الاراء الشعبية «النسائية» و«الرجالية» بخصوص الفتوى الشرعية توجهت «الراي» بالسؤال حولها الى وكيل المراجع الشيعية في الكويت السيد محمد المهري الذي اكد انه «لا يجوز في الحقيقة للرجل أن يضرب او يؤذي زوجته، وان الاسلام لا يرضى بضرب الزوج لزوجته حيث ان الله سبحانه امره بالمعاشرة بالحسنى والسكن اليها وهذا ما يجعل الضرب مرفوضا من الناحية الشرعية وكذلك من الناحية الاجتماعية».ويشدد السيد المهري على ضرورة أن «تصبر الزوجة وتتحمل في حال تعرضها للضرب وان ترفع الخلاف الى حكم من اهلها وحكم من اهله بغية ازالته» معتبرا أن «ليس من المناسب أن ترد المرأة على زوجها كون هذا الامر يحول الحياة الزوجية الى جحيم ونوصي المرأة باحترام الزوج واطاعته وكذلك نوصي الزوج باحترام زوجته فالاسرة تبنى بالتكامل والتفاهم».
القانون.... وهيفا ونانسي!ينطلق رأي القانون من قاعدة الدفاع عن النفس بحيث ان للمراة حقا في الدفاع عن نفسها ضمن حدود معينة.وفي هذا الاطار تقول المحامية سارة الدعيج ان «الشرع الذي يتحجج به الرجال لضرب زوجاتهم لا يتحدث عن الضرب بالمفهوم الموجود لديهم لان الشرع يتحدث عن انه حتى لو تم الضرب بمسواك وبالتالي فهو لا يتحدث عن الضرب الذي يتسبب باصابات او عاهات».وتضيف انه «في حال كان مفهوم الضرب لدى الرجال على هذا الشكل فان رد الزوجة يصبح في هذه الحالة دفاعا عن النفس بحيث تقوم اذا استطاعت برد الاذى باذى واذا لم تستطع فطريق الشكوى مفتوحة والمخافر والنيابة على جهوزية تامة فاذا ادى الضرب الى حدوث اصابة لها بامكانها الذهاب الى المخفر، اما اذا تسبب لها بعاهة فعندها يمكنها أن تشكو الرجل الى النيابة العامة».وتوضح المحامية الدعيج اننا «نواجه الكثير الكثير من الشكاوى في صدد ضرب الزوج لزوجته» وتسأل: لماذا تطلب الكثيرات حضانة او نفقة او غيرهما؟»وتجيب أن «كل ذلك يحصل بسبب العنف الاسري لان المرأة يمكن أن تتحمل العيش من دون اكل ليوم او يومين او عشرة، كما انها قد تتحمل عدم انفاق الزوج عليها وغير ذلك لكنها لا يمكن أن تتحمل ذلك كله اذا اقترن بالاعتداء عليها سواء الاعتداء الجسدي او اللفظي عن طريق السب والشتم وسب الاهل والاهانة ومعايرتها بغيرها من النساء وطلبه منها أن تكون مثل نانسي عجرم او هيفاء وهبي، وكانه هو وائل كفوري»، وتضيف أن «المرأة في هذه الحالة لا تعرف ما الذي يتوجب عليها، فهل تلبي نداء البيت والاعتناء بالاولاد وتهمل نفسها ام تختار اهمال البيت والاولاد والمسؤوليات وتهتم بنفسها؟».وتؤكد الدعيج أن «القانون يعطي للمراة الحق في ضرب زوجها انطلاقا من قاعدة الدفاع عن النفس حيث يخولها أن تدافع وتضرب الشيء الذي تحمي نفسها فيه اذا لم يكن هناك من يحميها في المنزل، فاذ ضرب رجل زوجته بسكين تضربه بسكين او بشيء مثله اما اذا ضربها بعصا فعليها ألا ترد بضربه بسكين لانه في هذه الحالة تكون قد تعدت حدود الدفاع الشرعي عن النفس ودخلت في المحظور» مشيرة الى أن «القانون يحمي المرأة اذا ردت بالوسيلة نفسها في حدود الدفاع عن النفس».
الفتوى سليمةفي السياق نفسه أتى رأي المحامية في ادارة الفتوى والتشريع بدرجة نائب اول نجلاء النقي التي تؤكد انه «من الطبيعي أن يدافع المرء عن نفسه وان تكون ردة فعله بقدر الفعل الموجه له سواء تعلق الامر بالرجل او المرأة او الزوجة او الطفل» وتعتبر انه «من البديهي أن يدافع الشخص الذي يتعرض للضرر عن نفسه لكن يجب الا يسبب هذا الدفاع ضررا اكبر من الواقع عليه أي الا تكون هناك مبالغة وغلوا في ردة الفعل»، وترى أن «الفتوى في محلها من وجهة نظري لان أي انسان ياتي احداً ويطقه لن يسكت او يبتسم ويجلس مكتوف الايدي بل هو سينتفض لا شعوريا اذا مر قربه شيء فكيف اذا ضربه احد؟!».وتوضح النقي أن «الطفل يضع يديه على وجهه او يمسك بيد امه عندما تريد تاديبه عن طريق ضربه فكيف ستكون حال الزوجة؟ أن من حق الزوجة أن تدافع عن نفسها فاذا ضربها زوجها فمن الطبيعي أن تمد يدها وكيف يمكن لها أن تدافع عن نفسها من غير دفعه الى الوراء او امساك يده لمنعه من ضربها مجددا؟!» لافتة الى أن الرجل اكثر قوة من المرأة من الناحية الفيزيولوجية.وتشير النقي الى أن «الدراسات اثبتت أن نسبة العنف الذي تواجهه النساء من زوجات واخوات وبنات مرتفعة في جميع البلدان بما فيها الدول المتطورة والمتقدمة» وتؤكد أن «الإحصاءات اشارت الى أن امراة تموت من بين كل اربع زيجات في فرنسا بسبب العنف المنزلي»!.وتعتبر انه «عندما تاتي فتوى تعطي المرأة حق رد الاذى الذي تتعرض له فهي فتوى سليمة مئة في المئة علها تقلل من حالات العنف التي تواجهها النساء على المستوى العالمي والتي يتفنن الرجل في ممارستها ضد المرأة لانه لا يجوز ضرب المرأة كونها بالدرجة الاولى والاخيرة انسانا لها كيانها ومكانتها وكينونتها ويجب مراعاة مشاعرها ولا بد أن تحفظ كرامتها، كما انه لا بد من العمل على ازالة كل ما يهدد حياة النساء وينتهك حرماتهن».وتجدد النقي تأييدها «الشخصي» للفتوى وان على «المرأة الا تسكت عبر الامساك بيد الرجل او دفعه للخلف في حال اقدم عل ضربها وخصوصا انها لا تتمتع بالقوة الجسدية نفسها او تستطيع الوصول الى مستوى العنف نفسه الذي قد يمارسه الرجل ضدها».واذ تعبر عن اسفها ازاء ارتفاع حالات الضرب والعنف في الكويت، تشدد النقي على اهمية نشر التوعية عبر الهيئات المختصة والمحطات التلفزيونية والاذاعية والصحف والمجلات.
الحقيني... زوجي يضربني كل يوم!
اتت المحامية نجلاء النقي في معرض ردها على اسئلة «الراي» حول الفتوى على ذكر واقعة قد تشكل «عبرة لمن يعتبر» وتلخصها بالقول انه «منذ اسبوعين اتصلت بي احدى السيدات باكية وقالت: «الحقيني فزوجي يضربني كل يوم وقبل فترة شق راسي وتركني انزف لمدة ساعتين من دون أن ياخذني الى الطبيب خوفا من أن اشتكي عليه ثم احضر المصحف الشريف لأقسم عليه الا اتفوه باي كلمة وان اقول انني وقعت عن طريق الخطأ ما ادى الى اصابتي في راسي»، فاين المشاعر والاحترام؟! فهذا الانسان يفتقر الى ابسط المشاعر وليس في قلبه رأفة أو رحمة.