|كتب حسين كمال|
استقبلت غرفة التجارة والصناعة الكويتية امس وفدا تجاريا ألمانيا برئاسة مسؤول الوزارة الفيديرالية للاقتصاد والتكنولوجيا برناد فلتراب وبحضور عضو غرفة التجارة والصناعة عبد الوهاب الوزان من الجانب الكويتي ومجموعة من رجال الاعمال، وتناول اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الكويت وألمانيا بالاضافة لمناقشة سبل التعاون في قطاع الصحة وتكنولوجيا المعدات الطبية الحديثة.
وأكد برناد فلتراب رئيس الوفد الالماني خلال تصريحاته الصحافية على مكانة العلاقات الطيبة بين البلدين خصوصاً ان الكويتيين اقدم واكبر المستثمرين العرب في ألمانيا، مشيراً الى ان الكويت ثالث الشركاء التجاريين لألمانيا بعد الولايات المتحدة الاميركية واليابان، موضحاً أن صادرات المانيا الى الكويت بلغت 1.29 مليار يورو في 2009 وتشمل هذه الصادرات سيارات، تجهيزات، معدات، مولدات، متوقعاً زيادة هذه النسبة خلال العام الحالي رغم الازمة المالية التي يمر بها العالم، لافتاً الى ان جميع المؤشرات تؤكد ان الكويت من اقل الدول تأثراً بالأزمة وهو ما يدعم الثقة في الاقتصاد الكويتي لدى المستثمرين الألمان بما في ذلك الثقة الكبيرة لدى المستثمرين في السياسة النقدية للبلد التي استطاعت ان تضع حداً ادنى للآثار السلبية للأزمة.
ولفت فلتراب الى اقدام المانيا خلال السنوات الماضية على تنفيذ مشاريع استثمارية مباشرة في المنطقة العربية لاسيما في منطقة الخليج وذلك نظراً لجدواها بالنسبة الى الطرفين وبحكم تأهل المنطقة لاستقبال المزيد من الاستثمارات تحت ظروف مواتية، مؤكداً على امكانات البلدان العربية وبصورة خاصة منطقة الخليج العربي التي قال انها مناسبة للغاية ومفيدة لتنفيذ قطاع الاقتصاد الألماني المزيد من المشاريع الاستثمارية وفي مختلف القطاعات سواء في الكويت او الامارات او السعودية مبيناً ان فرص الاستثمار تعتبر كبيرة.
ومن جانبها، قالت القائمة بأعمال السفارة الالمانية في الكويت بياتركس كانيا ان عدداً كبيراً من الشركات الألمانية لها رغبة قوية للدخول في مشاريع مشتركة مع الكويت خصوصاً ان من خلال خطة التنمية التي تم تطرحها اخيراً في الكويت، حيث تتابع الشركات الالمانية التطور الحادث في الاقتصاد الكويتي بكل اهتمام، لافتة الى الاهمية الاستراتيجية التي تحتلها علاقة من هذا النوع والتي من شأنها ان تنعكس على اقتصاد البلدين.
ولفتت كانيا الى كثافة زيارات الوفود التجارية الالمانية الى الكويت لما تمثله الكويت من شريك مهم في المنطقة، حيث زارها ما بين 3-4 وفود تجارية ألمانية خلال العام المنصرم، معربة عن سعادتها لمشاركة العديد من الشركات الكويتية كبرى الشركات الالمانية في مشاريعها الحيوية داخل الكويت ومن بينها سمنس وبايكو على سبيل المثال وليس الحصر.
وأكد رئيس الوفد الالماني الدكتور برنارد فلترب ان هدف الزيارة إلى يأتي إلى توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى الأهمية الاقليمية للكويت في المنطقة، كما عرض بعض الفرص الاستثمارية والتجارية في المانيا والتي يمكن للمستثمرين الكويتيين الدخول بها، وذلك في قطاعات منها السياحة والصحة والبنوك وغيرها.
ولفت إلى أن هذه الزيارة سيتم خلالها البحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين، مشيرا إلى أن الوفد الالماني يتكون من القطاعات كافه أهمها شركات متخصصة في مجال الصحة والمستشفيات والعيادات بأنواعها والمختبرات والأجهزة الطبية والعلوم والتكنولوجيا والبنوك والأمن والسلامة والسياحة والفنادق وخطوط الطيران.
ومن جانبه، أشاد عبد الوهاب الوزان بالعلاقات التي تربط الكويت مع جمهورية ألمانيا في كافة المجالات، خصوصاً ما يتعلق بالنواحي الاقتصادية والتجارية، مؤكداً اهتمام وحرص الغرفة على تفعيل التبادل التجاري بين البلدين، لافتاً الى تنوع مجالات التعاون بينهما مستثمرين بذلك المقومات التي تتمتع بها الكويت بدءاً من توافر السيولة المالية... مروراً بموقعها الاستراتيجي باعتبارها جاراً لكل من العراق وايران والسعودية.
والجدير بالذكر أن برنارد فلترب ترأس الوفد الالماني، في حين ترأس الجانب الكويتي عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الكويتية عبد الوهاب الوزان.
استقبلت غرفة التجارة والصناعة الكويتية امس وفدا تجاريا ألمانيا برئاسة مسؤول الوزارة الفيديرالية للاقتصاد والتكنولوجيا برناد فلتراب وبحضور عضو غرفة التجارة والصناعة عبد الوهاب الوزان من الجانب الكويتي ومجموعة من رجال الاعمال، وتناول اللقاء سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الكويت وألمانيا بالاضافة لمناقشة سبل التعاون في قطاع الصحة وتكنولوجيا المعدات الطبية الحديثة.
وأكد برناد فلتراب رئيس الوفد الالماني خلال تصريحاته الصحافية على مكانة العلاقات الطيبة بين البلدين خصوصاً ان الكويتيين اقدم واكبر المستثمرين العرب في ألمانيا، مشيراً الى ان الكويت ثالث الشركاء التجاريين لألمانيا بعد الولايات المتحدة الاميركية واليابان، موضحاً أن صادرات المانيا الى الكويت بلغت 1.29 مليار يورو في 2009 وتشمل هذه الصادرات سيارات، تجهيزات، معدات، مولدات، متوقعاً زيادة هذه النسبة خلال العام الحالي رغم الازمة المالية التي يمر بها العالم، لافتاً الى ان جميع المؤشرات تؤكد ان الكويت من اقل الدول تأثراً بالأزمة وهو ما يدعم الثقة في الاقتصاد الكويتي لدى المستثمرين الألمان بما في ذلك الثقة الكبيرة لدى المستثمرين في السياسة النقدية للبلد التي استطاعت ان تضع حداً ادنى للآثار السلبية للأزمة.
ولفت فلتراب الى اقدام المانيا خلال السنوات الماضية على تنفيذ مشاريع استثمارية مباشرة في المنطقة العربية لاسيما في منطقة الخليج وذلك نظراً لجدواها بالنسبة الى الطرفين وبحكم تأهل المنطقة لاستقبال المزيد من الاستثمارات تحت ظروف مواتية، مؤكداً على امكانات البلدان العربية وبصورة خاصة منطقة الخليج العربي التي قال انها مناسبة للغاية ومفيدة لتنفيذ قطاع الاقتصاد الألماني المزيد من المشاريع الاستثمارية وفي مختلف القطاعات سواء في الكويت او الامارات او السعودية مبيناً ان فرص الاستثمار تعتبر كبيرة.
ومن جانبها، قالت القائمة بأعمال السفارة الالمانية في الكويت بياتركس كانيا ان عدداً كبيراً من الشركات الألمانية لها رغبة قوية للدخول في مشاريع مشتركة مع الكويت خصوصاً ان من خلال خطة التنمية التي تم تطرحها اخيراً في الكويت، حيث تتابع الشركات الالمانية التطور الحادث في الاقتصاد الكويتي بكل اهتمام، لافتة الى الاهمية الاستراتيجية التي تحتلها علاقة من هذا النوع والتي من شأنها ان تنعكس على اقتصاد البلدين.
ولفتت كانيا الى كثافة زيارات الوفود التجارية الالمانية الى الكويت لما تمثله الكويت من شريك مهم في المنطقة، حيث زارها ما بين 3-4 وفود تجارية ألمانية خلال العام المنصرم، معربة عن سعادتها لمشاركة العديد من الشركات الكويتية كبرى الشركات الالمانية في مشاريعها الحيوية داخل الكويت ومن بينها سمنس وبايكو على سبيل المثال وليس الحصر.
وأكد رئيس الوفد الالماني الدكتور برنارد فلترب ان هدف الزيارة إلى يأتي إلى توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى الأهمية الاقليمية للكويت في المنطقة، كما عرض بعض الفرص الاستثمارية والتجارية في المانيا والتي يمكن للمستثمرين الكويتيين الدخول بها، وذلك في قطاعات منها السياحة والصحة والبنوك وغيرها.
ولفت إلى أن هذه الزيارة سيتم خلالها البحث عن الفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين، مشيرا إلى أن الوفد الالماني يتكون من القطاعات كافه أهمها شركات متخصصة في مجال الصحة والمستشفيات والعيادات بأنواعها والمختبرات والأجهزة الطبية والعلوم والتكنولوجيا والبنوك والأمن والسلامة والسياحة والفنادق وخطوط الطيران.
ومن جانبه، أشاد عبد الوهاب الوزان بالعلاقات التي تربط الكويت مع جمهورية ألمانيا في كافة المجالات، خصوصاً ما يتعلق بالنواحي الاقتصادية والتجارية، مؤكداً اهتمام وحرص الغرفة على تفعيل التبادل التجاري بين البلدين، لافتاً الى تنوع مجالات التعاون بينهما مستثمرين بذلك المقومات التي تتمتع بها الكويت بدءاً من توافر السيولة المالية... مروراً بموقعها الاستراتيجي باعتبارها جاراً لكل من العراق وايران والسعودية.
والجدير بالذكر أن برنارد فلترب ترأس الوفد الالماني، في حين ترأس الجانب الكويتي عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الكويتية عبد الوهاب الوزان.