كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الأشغال العامة لـ«الراي» عن تحميل الهيئة العامة للطرق والنقل البري مسؤولية غرق بعض الأنفاق لمقاول عقد صيانة وتشغيل محطات ضخ مياه الأمطار للأنفاق التي تقع على الطرق السريعة نتيجة عدم وجود جهاز المقاول أثناء هطول الأمطار.

وقالت المصادر إن الهيئة طلبت رسميا من الوزيرة بوقماز سحب أعمال العقد من المقاول بعد أن تبين لها عدم جاهزية تلك المحطات للعمل، الأمر الذي ترتب عليه عدم تصريف المياه بمحطات صرف الأمطار في أنفاق الغزالي والجابرية والقيروان وما تبع ذلك من ارتفاع منسوب مياه الأمطار وغرق تلك المواقع والطرق المحيطة بها.

وذكرت المصادر أن الهيئة ستقوم بتطبيق الشروط التعاقدية على المقاول بسحب العقد منه لتقصيره في الوفاء بالتزاماته التعاقدية وتكليف المناقص ثاني أقل الاسعار المستوفي للشروط بأعمال الممارسة مع تحميل مقاول العقد الحالي كافة التبعات المالية المترتبة عن هذا الإجراء.