أكد وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز المعجل، أن «في حقيبة البلدية الكثير من المشاريع التنموية التي تقوم على سواعد الكوادر الوطنية، من مهندسين ومهندسات، وفرق عمل هندسية، خصوصاً أننا حالياً نتابع خط سير عدد من المشاريع، منها كورنيش الصليبخات، وكورنيش الجهراء، ومشروع تطوير شارع عبدالله الأحمد».
وأشارالمعجل لـ«الراي» على هامش افتتاح المبنى الجديد للمجلس البلدي، أمس، بحضور مدير بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، وقيادات ومسؤولي البلدية، وأعضاء المجلس، إلى أنه قام بتوجيه القيادات في البلدية إلى ضرورة التركيز على الشق الرقابي بشكل عام، وقطاع النظافة خاصة، «وهذا التوجه ترجمه مدير البلدية المهندس أحمد المنفوحي من خلال إصداره قراراً إدارياً يقضي بتشكيل فريق عمل لرصد ومتابعة مخالفات النظافة»، لافتاً إلى «وجود المزيد من القرارات التي ستنظم آلية العمل، بما ينعكس بالإيجاب على الخطة التنموية للبلاد».
وقال خلال جولته في المبنى الجديد للمجلس البلدي، «إننا نفتخر بهذا الافتتاح، كما أبارك لرئيس المجلس عبدالله المحري، ونائبه خالد المطيري، وكافة الأعضاء، خصوصاً أننا ندرك أهمية المجلس البلدي كمؤسسة حيوية لها دورها الفعال في المجتمع الكويتي». كما أشاد خلال جولته في أرجاء المبنى، بالجهود المبذولة لكل من المهندسين والمهندسات الكويتيين القائمين على تجهيز هذا الصرح، متمنياً المزيد من الأفكار والابتكارات التقدمية التي تعود بالنفع على الشعب الكويتي.
بدوره، تقدم رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، بالشكر الجزيل للكوادر الوطنية لما بذلوه من جهود، «وخصوصاً المهندسين والمهندسات الذين عملوا على إنشاء هذا المبنى وإنجازه، مباركاً للأعضاء وأمانة المجلس تسلم هذا المبنى، ليمارسوا عملهم بما يتناسب مع التطلعات الجديدة، وعسى أن يكون بداية خير، وانطلاقة نحو اتخاذ قرارات تخدم الشعب».
من جانبه، قال نائب الرئيس خالد المطيري، «إننا سعداء في هذا الافتتاح، خصوصاً أنه تزامن مع احتفالات دولتنا العزيزة بمناسبة الاعياد الوطنية»، مبيناً أن «دور المجلس فعال منذ 90 عاماً، ومشهود له في اتخاذ القرارات، ورسم السياسات سواء كانت عمرانية أو إسكانية أو صحية».
وأشار إلى أن «المبنى القديم (القائم حالياً) شهد الكثير من الإنجازات، والأعضاء سيقومون بدورهم بمتابعة كل ما يصب في مصلحة الشعب الكويتي من قرارات مهمة وحيوية لها انعكاسات إيجابية على المجتمع».
وتقدمت العضو المهندسة علياء الفارسي، بالشكر للشباب الكويتي العاملين في بلدية الكويت الذين تابعوا تصميم وتنفيذ وتأثيث المشروع، مؤكدة أنها تربطها علاقة كبيرة مع المبنى القديم «لما له من قيمة كبيرة وتاريخية على نفسي ونفوس كل الكويتيين، وبالتالي نتمنى أن يكون معلماً تاريخياً يشهده كل الشعب الكويتي، وأن يكون المبنى الجديد ذا بيئة محفزة للمزيد من الانجازات لوطننا الحبيب».
وأثنت العضو المهندسة منيرة الأمير، على توجيه الوزير المعجل بسرعة تسليم المبنى، وشكرت كل القائمين على المشروع وجهودهم المبذولة منذ البداية مروراً بكل المراحل وحتى التسليم والافتتاح، «لنستكمل تحت سقف المبنى الجديد مسيرة الأجداد تحقيقاً للنهضة العمرانية، إضافة لذلك ليشهد هذا المكان العديد من الإنجازات التي ستُدون في تاريخ نهضة الكويت وتطورها».