فيما استبعدت مصادر نيابية، حتى الآن، عقد جلسة خاصة لمناقشة الغش في الاختبارات، وفق الطلب الذي حدّد لها يوم الخميس المقبل، يبدو أن الجلسة العادية، التي وجّه رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون الدعوة لها بعد غد، ستلقى المصير نفسه، في ظل حكومة مستقيلة، وعدم صدور تكليف لرئيس الوزراء، فيما لاتزال الحكومة في تصريف العاجل من الأمور.

وقالت مصادر نيابية لـ«الراي» إن «هناك كلاماً يتردد عن أن الحكومة ستدعو إلى عقد جلسات خاصة لتمرير الميزانيات، ونرى ذلك مستبعداً، لأن التقارير أُحيلت إلى المجلس، وستُحال إلى لجنة الميزانيات البرلمانية التي تحتاج إلى وقت لدراستها وكتابة التقارير».

وأوضحت أن «حكومة تصريف العاجل لا تعقد جلسات خاصة، إلا في حدود ضيقة، ولمناقشة ملف لا يُمكن تأجيله، ونتوقع عدم حضور الحكومة لجلسة الغش الخاصة، لأن ميثاق التربية يُغني عن الجلسة، فهناك عقوبات تصل إلى الاحالة للنيابة للمتورطين، ممَنْ يساعدون على الغش، إضافة إلى حرمان الطلبة المضبوطين وهم يقومون بعملية الغش».

وعوداً على جدول أعمال جلسة الثلاثاء العادية، فقد تضمن 13 رسالة واردة، واستجوابين، وعدداً من تقارير اللجان البرلمانية.