| إعداد: نجاح كرم |
أحد الأفلام السينمائية التي تعتمد على البطل الواحد دون مشاركة ممثل أو نجم آخر, ساندرا بولوك النجمة النسائية الوحيدة التي قدمت دورا تاريخيا أضاف لها الكثير خلال مشوارها السينمائي** الحافل بالأدوار المتنوعة لكن ليست مميزة كدورها في هذا الفيلم الذي أهلها للفوز بجائزة الغولدن غلوب لعام 2009 كأفضل ممثلة, ومن أفلامهاspeed ، the lake house ،the proposal ،all about steve، وغيرها الكثير.
يعتبر هذا الفيلم الذي انتجته شركة alcon والذي كلف فقط 29 مليون دولار وحقق ايرادات تقدر بـ 200 مليون دولار متوقعة من قبل الشركة المنتجة نظرا لأداء بولوك متميز وغير مسبوق, الأمر الذي شجع الكثير من المنتجين في هوليوود للتفكير الجاد في انتاج افلام ذات بطولة مطلقة وبالأحرى بطولة نسائية دون التخوف من فشل هذه الأفلام من تحقيق ايرادات في شباك التذاكر الأميركية على أقل تقدير.
الفيلم مقتبس من قصة حقيقية مشوقة ورائعة تحمل الكثير من المعاني السامية والمشاعر الانسانية في وقت انعدمت فيه المشاعر في عصر الماديات القاتم, ليعطي الثقة لفاقدي الأمل في الحياة خصوصا عندما تتقطع بهم السبل في العيش بكرامة وقيمة للذات, فالعائلة التي تبنت المراهق واصبح جزءا منها لم تتوقع بالتأكيد ان تصبح قصتها مادة دسمة للسينما للتطرق لها ولحيثياتها وتحقق نجاحا لافتا على المستوى الجماهيري, وبعد ان ظهرت صور العائلة الحقيقية في نهاية الفيلم لتشكل احدى الركائز المهمة لقصة تبدو في ظاهرها عادية وتحدث يوميا مع الكثيرين دون ان يسلط الضوء عليها, لكن بمجرد الدخول في تفاصيلها تعطي طابعاً بالخصوصية لكل حالة على حدة.
ليا «ساندرا بولوك» سيدة غنية عائلتها مكونة من زوج شون ويقوم بدوره المغني والممثل tim mcgrow لديهما شابة وطفل لم يتعدى عمره التسع سنوات يعيشون حياة هادئة دون مشاكل, أهلتهم هذه الحياة ان يتبنون مراهقاً زنجياً يدعى مايكل أور أو بيج مايك يعيش دون مأوى يعطفون عليه ويهتمون به الى ان أصبح واحدا من أشهر لاعبي كرة القدم الأميركية والذي يشار اليه بالبنان.
الفيلم لم يركز بالدرجة الآولى على العائلة واهتماماتها ومشاكلها, انما ركز على المراهق وكيفية صعوده سلم النجاح على جميع الأصعدة بسبب الاهتمام الذي فقده منذ الصغر بعد ترك الأم له وعدم العناية به, ليتضح لنا مؤشر على ان مهما بلغت جرعة الاهتمام فالنتيجة تكون ايجابية بالطبع.
اللافت في الفيلم بعض القيم التي لم نكن نتوقعها وهي محاولة لفت انتباه الأم ليا من قبل صديقاتها الى صعوبة وجود مراهق غريب في منزل يحتوي عل فتاة شابة تخطت العشرين.
الفيلم دراما اجتماعية رياضية من اخراج جون لي هانكوك
Miss76cinema@hotmail.com
أحد الأفلام السينمائية التي تعتمد على البطل الواحد دون مشاركة ممثل أو نجم آخر, ساندرا بولوك النجمة النسائية الوحيدة التي قدمت دورا تاريخيا أضاف لها الكثير خلال مشوارها السينمائي** الحافل بالأدوار المتنوعة لكن ليست مميزة كدورها في هذا الفيلم الذي أهلها للفوز بجائزة الغولدن غلوب لعام 2009 كأفضل ممثلة, ومن أفلامهاspeed ، the lake house ،the proposal ،all about steve، وغيرها الكثير.
يعتبر هذا الفيلم الذي انتجته شركة alcon والذي كلف فقط 29 مليون دولار وحقق ايرادات تقدر بـ 200 مليون دولار متوقعة من قبل الشركة المنتجة نظرا لأداء بولوك متميز وغير مسبوق, الأمر الذي شجع الكثير من المنتجين في هوليوود للتفكير الجاد في انتاج افلام ذات بطولة مطلقة وبالأحرى بطولة نسائية دون التخوف من فشل هذه الأفلام من تحقيق ايرادات في شباك التذاكر الأميركية على أقل تقدير.
الفيلم مقتبس من قصة حقيقية مشوقة ورائعة تحمل الكثير من المعاني السامية والمشاعر الانسانية في وقت انعدمت فيه المشاعر في عصر الماديات القاتم, ليعطي الثقة لفاقدي الأمل في الحياة خصوصا عندما تتقطع بهم السبل في العيش بكرامة وقيمة للذات, فالعائلة التي تبنت المراهق واصبح جزءا منها لم تتوقع بالتأكيد ان تصبح قصتها مادة دسمة للسينما للتطرق لها ولحيثياتها وتحقق نجاحا لافتا على المستوى الجماهيري, وبعد ان ظهرت صور العائلة الحقيقية في نهاية الفيلم لتشكل احدى الركائز المهمة لقصة تبدو في ظاهرها عادية وتحدث يوميا مع الكثيرين دون ان يسلط الضوء عليها, لكن بمجرد الدخول في تفاصيلها تعطي طابعاً بالخصوصية لكل حالة على حدة.
ليا «ساندرا بولوك» سيدة غنية عائلتها مكونة من زوج شون ويقوم بدوره المغني والممثل tim mcgrow لديهما شابة وطفل لم يتعدى عمره التسع سنوات يعيشون حياة هادئة دون مشاكل, أهلتهم هذه الحياة ان يتبنون مراهقاً زنجياً يدعى مايكل أور أو بيج مايك يعيش دون مأوى يعطفون عليه ويهتمون به الى ان أصبح واحدا من أشهر لاعبي كرة القدم الأميركية والذي يشار اليه بالبنان.
الفيلم لم يركز بالدرجة الآولى على العائلة واهتماماتها ومشاكلها, انما ركز على المراهق وكيفية صعوده سلم النجاح على جميع الأصعدة بسبب الاهتمام الذي فقده منذ الصغر بعد ترك الأم له وعدم العناية به, ليتضح لنا مؤشر على ان مهما بلغت جرعة الاهتمام فالنتيجة تكون ايجابية بالطبع.
اللافت في الفيلم بعض القيم التي لم نكن نتوقعها وهي محاولة لفت انتباه الأم ليا من قبل صديقاتها الى صعوبة وجود مراهق غريب في منزل يحتوي عل فتاة شابة تخطت العشرين.
الفيلم دراما اجتماعية رياضية من اخراج جون لي هانكوك
Miss76cinema@hotmail.com