أفادت إحصائية أن عدد المأذونين في الكويت يبلغ 240، فيما شهد 2022 توثيقهم نحو 12 ألف عقد قران، استحوذ منها مأذون واحد على 11 في المئة بعد أن سجل منفرداً نحو 1320 حالة زواج في أقل من 12 شهراً.

ووفقاً للبيانات، فإن أول حالة زواج تمت عن طريق مأذون كانت في العام 1934، فيما كان أعلى منصب رسمي حصل عليه مأذون من نصيب وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية السابق الدكتور عبدالله المعتوق، ووزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للقضاء السابق المستشار راشد الحماد.

ولفتت مصادر مطلعة لـ«الراي» إلى أن أشد عقوبة تم توقيعها على مأذون في الكويت كانت بإحالته إلى الإدارة العامة للتحقيقات في قضية جنحة تختص بتزوير فحص طبي منتهٍ.

ويعد عمل المأذون تطوعياً ولا يجب طلب أجر على عقود الزواج، وفي حال طلب ذلك يحال المأذون للتحقيق حسب لائحة المأذونين، حيث توقف إدارة التوثيقات الشرعية في وزارة العدل عن العمل كل مأذونٍ شرعي يتخذ من هذه المهمة، مهنةً يتكسب من ورائها.