أضاءت شركة العقارات المتحدة، «أبراج حصة» باللون البرتقالي، تضامناً ودعماً للمبادرة العالمية «لوّن العالم برتقالياً»، للتذكير بالحاجة إلى مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء، إذ تتوافق أهداف هذه المبادرة مع نهج الشركة وسياستها الهادفة إلى خلق ثقافة شمولية مبنية على الثقة والاحترام والمساواة.

وتمت إضاءة «أبراج حصة» طوال فترة المُبادرة، لزيادة الوعي حول المساواة بين الجنسين، وضرورة إنهاء العنف ضد المرأة، والذي يتخذ أشكالاً كثيرة يمكن أن يكون جسدياً أو عاطفياً أو حتى عبر الإنترنت، ما يؤثر سلباً على النساء، ويؤدي إلى منع مشاركتهن الكاملة والمتساوية في المجتمع.

وقال نائب رئيس إدارة التسويق والإعلام في الشركة، ناصر القلاف، إن تقديم الدعم والاستثمار في الحركات النسائية والقضايا الاجتماعية، يعتبر أمراً مهماً، ومسؤولية مشتركة تؤدي إلى تحقيق تغيير حقيقي وعدالة مجتمعية مستدامة.

وأكد دعم الشركة للمبادرات العالمية التي تهدف إلى سد الفجوات بين الجنسين سواء في بيئة العمل أو المنزل أو المجتمع، والتزامها بنشر الوعي من أجل خلق عالم تسوده المساواة، بحيث يمكن للمرأة أن تعيش بأمان وكرامة على قدم المساواة مع الرجل، دون خوف من العنف أو التمييز.

وعبر القلاف عن اعتزازه بالمشاركة في مثل تلك المبادرات المجتمعية التي تُسلط الضوء على أهمية حماية وتمكين المرأة، وتلك التي تعزز المساواة بين الجنسين والإدماج في المجتمعات وأماكن العمل.

وأكد أن «العقارات المتحدة» تُبدي اهتماماً واسعاً بقضايا المرأة، وتتخذ خطوات فعلية لتمكينها وضمان إدماجها في شتى مجالات الأعمال، من خلال توفير بيئة عمل داعمة لها، وتزويدها بفرص متكافئة للتقدم والتفوق.

وتابع القلاف «فخورون كوننا إحدى الشركات الوطنية الخاصة التي تُمثل الكويت في هذه الحملة الدولية المكرسة للدفاع عن قضية المرأة، وتتماشى جهودنا مع التزامنا بالمشاركة في الحملات الاجتماعية التي تسعى إلى حماية وتعزيز الرفاهية الاجتماعية الشاملة للمجتمعات العربية على وجه الخصوص، والعالم بأسره، وهو ما يتجلى بصورة واضحة على نحو خاص بالقضايا التي تتعلق بحماية المرأة».

وبيّن القلاف أنه لطالما عُرفت «العقارات المتحدة» وضمن إطار مسؤوليتها الاجتماعية، بمبادراتها التوعوية ودورها الكبير في بناء مجتمعات متساوية وشاملة، بما يؤدي إلى بناء مجتمع مستقر ووطن مستدام.

ويأتي ذلك في وقت انطلقت حملة «لوّن العالم برتقالياً» والمعروفة أيضاً باسم «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة» عام 1999 من قِبل منظمة الأمم المتحدة، وتقام في 25 نوفمبر من كل عام في جميع أنحاء العالم لمدة 16 يوماً وتتواصل لغاية 10 ديسمبر، وقد تم اختيار وتحديد اللون البرتقالي من قِبل الأمم المتحدة للمرأة ليرمز إلى مستقبل مشرق خالٍ من العنف ضد المرأة.