اختتمت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، مشاركتها كراعٍ ذهبي في قمة تقنية الأموال.

ومثَّل «المركز» في القمة، نائب الرئيس في إدارة التخطيط الإستراتيجي سلمان عليان، الذي شارك مع خبراء آخرين من قطاع التقنيات المالية في جلسة حوارية بعنوان «توسع تقنيات الأموال الكويتية عبر الحدود»، تناولت رؤى وخبرات الشركات الكويتية التي توسعت في الخارج، واجتازت بنجاح الأسواق المتنوعة في المنطقة.

وتطرق المتحدثون إلى آفاق الاستثمار في شركات التكنولوجيا المالية العابرة للحدود في سوق رأس المال ذي التكلفة المتزايدة.

وسلط عليان الضوء على التأثيرات التي أحدثتها التكنولوجيا المالية، والمرونة التي أظهرتها شركات الاستثمار بالتكيّف مع هذه التقنيات الجديدة، وتحدث عن حتمية تعزيز التعاون بين شركات التكنولوجيا المالية والشركات الاستثمارية داخل المنطقة، لتحقيق المزيد من النمو في قطاع الخدمات المالية، والذي يعد مساهماً مهماً في الناتج المحلي الإجمالي ومحركاً لنمو القطاع الخاص.

وقال إن شركات التكنولوجيا المالية تحتاج للمزيد من الشفافية في شأن القيمة التي تقدمها للمستخدمين النهائيين، وتوضيح المشاكل التي تقوم بحلها والتسهيلات التي توافرها، لافتاً إلى أنه على المؤسسات المالية القبول ببعض المخاطرة بما يتعلق بتبني خيارات مبتكرة.

وأضاف أنه على الرغم من توافر التمويل في الأسواق، إلا أن التقييمات تخضع للضغوط، في وقت يتمتع المستثمرون بخيارات آمنة جداً عند ارتفاع أسعار الفائدة، بحيث يمضون وقتاً أطول في إجراء فحوصات العناية الواجبة لنفي الجهالة قبل الدخول في أي عقد أو اتفاق ويصبحون أكثر انتقائية.

وأشار عليان إلى أن الشباب الكويتيين الذين يتمتعون بمهارات ريادة الأعمال والذكاء التكنولوجي، يسهمون في تعزيز مكانة الكويت كقوة رائدة في قطاع التقنيات المالية، موضحاً أن قطاع الخدمات المالية في الدولة سيستمر في النمو ليتمكن من المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، مع نجاح المزيد من مؤسسات التكنولوجيا المالية وازدهارها.

وأكد أن نجاح شركات التكنولوجيا المالية سيتطلب توجيه تركيزها وجهودها على الاستفادة، مما يمكن أن تقدمه الأتمتة والأنظمة الآلية، وهو أمر جوهري لنمو الأعمال.