أكد رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري أن «لدى المجلس أدواراً كبيرة، وواجبات، وباعتباره بوابة التنمية لابد أن ننزل إلى الميدان لكي نعمل في الأرض، ونعكس ذلك على الورق، وإعداد لوائح وقرارات تتماشى مع الواقع، وكذلك لتكون قرارات سليمة».

وقال المحري على هامش زيارته برفقة 10 من أعضاء المجلس لمصنعي تدوير المخلفات الإنشائية، وموقع ردم النفايات البلدية الصلبة للاطلاع على سير العمل فيها، ومعرفة نوعية المخلفات التي يتم استقبالها، إن «المجلس في طور إعداد لائحة جديدة تتعلق بالنظافة، وبالتالي تتطلب النزول ميدانياً إلى أكثر من جهة لمتابعة كافة المعوقات والصعوبات، والعمل من أجل وضع الحلول المناسبة».

وشددت رئيسة اللجنة البيئية العضوة المهندسة علياء الفارسي على«أهمية استخدام منظومة بيئية حديثة لمعالجة النفايات، والوصول إلى صفر نفايات»، فيما طالبت العضوة المهندسة منيرة الأمير «بوضع خطة متكاملة لتعديل شروط وضوابط عمليات الهدم وتطوير المرادم».

ولفتت العضوة المهندسة فرح الرومي، إلى أن «هذه الزيارات تساعدنا كأعضاء للتعرف على طبيعة الصناعات وحجمها وتوافقها مع حجم وطبيعة مخلفات البناء الفعلية»، بينما أشارت العضوة المعمارية شريفة الشلفان إلى أن جميع دول العالم تحرص على الاستثمار في مجال إعادة التدوير، والاستفادة من جميع المواد الناتجة عن ذلك في مجالات عديدة.