اعتبر الإعلامي والمذيع منور مرضي، أن إعلام القطاع الخاص جزء لايتجزأ من المنظومة الإعلامية، وعنصر حيوي في الكويت، ولديه عمل كبير، لذلك يجب السعي نحو توزيع الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، الأمر الذي من شأنه أن يثري الإعلام.
تصريح مرضي لـ«الراي» في ختام قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات في وزارة الإعلام، ورشة عمل «أساسيات التغطية الميدانية لانتخابات مجلس الأمة 2022» مساء أول من أمس، في مركز شباب الدعية، وحاضر فيها مرضي على مدى يومين وحضرها عدد من الإعلاميين.
وذكر أن الدورة جاءت لمواكبة الانتخابات البرلمانية في الـ29 من الجاري، واشتملت على تدريب ميداني وشروح عملية وتطبيقات على أرض الواقع، إلى جانب نصائح وتعليمات لتجنب الوقوع في الأخطاء ونقل الأخبار المضللة والإشاعات.
وأضاف أن الدورة استهدفت الصحف الإلكترونية ومتتبعي البرامج الانتخابية، وهي مساهمة من قطاع الصحافة والنشر، وبتعليمات مباشرة من وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، للوقوف على احتياجات الصحف والتواصل معهم، لتطوير قدراتهم الإعلامية بشكل عام، مؤكداً أن الدورة ركزت على التطبيقات العملية بعيداً أن الشروح والسرد.
وأكد أن الدورة تلبي متطلبات الإعلام من خلال طريقة صياغة الأخبار بطريقة احترافية، ومواكبة أخبار الانتخابات، والابتعاد عن الإشاعات والأخبار المضرة، والتقصي والتأكد من مصادر الأخبار قبل بثها. لا تفقدوا المصداقية
نصح مرضي الإعلاميين، بالتأكد من الخبر ومن المعلومة قبل النشر، وعدم بث الإشاعات بقصد أو غير قصد، لأنها تحدث بلبلة وتفقد المؤسسة الإعلامية المصداقية، إلى جانب خطورتها على المجتمع عبر نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي.
شكر للوزارة... وتقدير للمحاضر
في ختام الدورة، وزع قطاع الصحافة والنشر شهادات على المتدربين، الذين عبروا عن سعادتهم وشكرهم لجهود وزارة الإعلام، وتقديرهم للجهود التي قدمها المحاضر المدرب منور مرضي طيلة الوقت، من خلال تقديم خبرته الطويلة في المجال الإعلامي لزملائه.