بعد مقاطعتها الانتخابات البرلمانية لعقد من الزمان، قررت حركة العمل الشعبي «حشد» خوض انتخابات «أمة 2022» بثلاثة مرشحين، هم نائب الأمين العام للحركة متعب الرثعان عن الدائرة الرابعة، ورئيس المكتب القانوني فيها المحامي محمد مساعد الدوسري عن الدائرة الخامسة، وعضو الأمانة العامة باسل البحراني عن الدائرة الأولى.
وقالت «حشد»، في بيان لها، إن «الهدف من المشاركة في الانتخابات استجابة للخطاب السامي بتاريخ 22 يونيو الماضي، من أجل المشاركة الإيجابية الفاعلة في تصحيح المشهد السياسي والتي أطلق دعوتها سمو الأمير، خصوصاً أن التحديات تتطلب التمسك أكثر بأبجديات العمل الديموقراطي وأولها خوض الانتخابات من أجل تحقيق التغيير».
واعتبرت أن «مشاركة الجميع في الانتخابات تشكل مؤشراً إيجابياً نحو الحياة الديموقراطية، مع تزايد قوة الدور الشبابي الذي نعوّل عليه في إنتاج قوى شبابية تحمل أدوات الإصلاح والتغيير»،
وأكدت أن «المشاركة في الانتخابات، وكما نراها في حركة العمل الشعبي (حشد) وظيفة سياسية، وننظر إليها على أنها تكليف وطني أكثر مما هي حقوق. وإذا لم يمارس المواطن هذا التكليف في فترة ما لأسباب وظروف دعته لذلك، فإن حقوقه تبقى قائمة ولا تسقط بالتقادم، ذلك لأن انقطاعه عن ممارسة هذه الحقوق مدة معينة لا يعني أنه تنازل عنها، بل هدف من خلال المقاطعة لترسيخ وتجذير ما يريده أساساً من المشاركة ذاتها، أي ضمان تصحيح المشهد السياسي الذي انحرف كثيراً عن بوصلته الوطنية، فتحقيق أهداف عدم المشاركة وأهمها تصحيح المشهد السياسي انتفت تقريباً بوجود إرادة سياسية لتصحيح المشهد السياسي، وعندما يعمل النظام الديموقراطي على شيوع الاعتقاد لدى الناس بحرية ونزاهة الانتخابات وهو ما نراه اليوم».