أغلقت إدارة شؤون الانتخابات أبوابها اليوم على 37 مرشحا لانتخابات مجلس الأمة 2022، فيما بلغ العدد الإجمالي للمرشحين منذ فتح باب الترشيح 222.
وكانت إدارة الانتخابات قد فتحت أبوابها صباح اليوم لمواصلة استقبال المرشحين.
القائمة الكاملة للمرشحين في اليوم الثالث:-
الدائرة الأولى خمسة مرشحين (ذكور) هم:
(أحمد حاجي لاري - علي مصطفى حلاوة - مكي مسلم القديحي - يوسف أحمد الكتيتي - يوسف فهد الغريب).
الدائرة الثانية ثلاثة مرشحين (ذكور) هم:
(عبدالله تركي الأنبعي - فايز نايف الرديني - محمد أحمد العوضي).
الدائرة الثالثة أربعة مرشحين (3 ذكور - 1 إناث) هم:
(حمد عادل العبيد - عبدالعزيز سلطان العتيبي - عبدالكريم عبدالله الكندري - فاتن مجرن اللوغاني).
الدائرة الرابعة 10 مرشحين (9 ذكور - 1 إناث) هم:
(بشرى سعد خلف - بكر بادي الرشيدي - سعد باني الرشيدي - عبدالله فهاد العنزي - فراج فلاح الحجرف - فهد محمد امهمل - فواز ثامر المطيري - مبارك حمود الطشه - نافع جالي الظفيري - يوسف محمد البذالي).
الدائرة الخامسة 15 مرشحا (ذكور) هم:
(جابر سعد العازمي - حسين علي العتيبي - حمد حمد العجمي - حمود محمد الحمدان - سعد حوفان الهاجري - عبدالواحد محمد خلفان - علي ساير العازمي - عيد فلاح العازمي - فالح الهذيلي عبيد - فهاد محمد العجمي - محمد سالم العجمي - محمد هادي الحويلة - محمود عبداللطيف عباس - مشبب هملان السهلي - نايف عبدالعزيز العجمي).
يوم التغيير
وفي هذا الإطار، تمنى مرشح الدائرة الأولى أحمد لاري «أن يكون يوم 29 سبتمبر المقبل يوما للتغيير تلبية لرغبة سمو الأمير والخطاب التاريخي»، مؤكدا أن الدور علينا في حسن الاختيار وممارسة حقنا الديمقراطي.
وقال: الفرصة باتت متاحة للتغيير خصوصا أن هناك مؤشرات طيبة ولمسنا ذلك من خلال نزول سمو رئيس الوزراء إلى الجهات الحكومية وتلبيته حاجات الناس، فضلا عن انسحاب ذلك على المسؤولين الذين بدأوا يتلمسون ما يحتاجه الناس.
ورأى لاري أن التصويت بالبطاقة المدنية من المؤشرات الإيجابية وإن كنا نطمح لإنشاء هيئة مستقلة ولكن «ملحوق عليها»، مطالبا الحكومة المقبلة ببرنامج عمل حكومي يؤدي إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري خصوصا أن لدينا فائضا ماليا.
وأوضح «كانت الأمور تسير نحو أفق مسدود وجاء الخطاب التاريخي لينقذ الكويت»، داعيا إلى ترجمة الخطاب إلى واقع عملي.
وطالب الحكومة بإطلاق سراح المرشحين المحتجزين على خلفية اعتصام البدون، مؤكدا أن النوايا كانت طيبة وإن لم يكن هناك تصريح.
وأضاف: ترشحت في هذه الانتخابات ممثلا للتآلف الإسلامي بعد تجميد التحالف لخلافات إدارية، وعموما لدينا مرشحون في غالبية الدوائر، مشددا على أن النائب السابق عدنان عبدالصمد يبقى رمزا وطنيا وأخا كبيرا للتآلف وله تاريخ ورمزيته تتماثل مع رمزية أحمد السعدون وأحمد الخطيب وعبدالله النيباري، وبخصوص رئاسة المجلس فأنا زاملت السعدون ولكن نترك الأمر إلى حينه.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة حمد العبيد أن العملية الانتخابية عانت كثيرا من نقل الأصوات خلال الفترة السابقة إضافة إلى كثير من الظواهر السلبية الأخرى مثل شراء الأصوات والولاءات، مؤكدا انحسار هذه الظواهر في الانتخابات الحالية ونتمنى استمرار انحسارها حتى ننعم بانتخابات نزيهة في مجلس الأمة 2022".
وتحدث العبيد عقب تسجيل أوراقه في إدارة الانتخابات عن بعض الخطوط العريضة للإصلاح، مؤكدا «الكل يتفق على تطوير التعليم وإنعاش الاقتصاد حتى يعيش المواطن الكويتي عيشة آمنة وكريمة، والكل يتفق ايضا على حماية الهوية الوطنية وثوابت البلد»، مبينا «نتطلع الى مرحلة قادمة عنوانها التعاون والإنجاز».
ورجح أن يتم التغيير في مجلس الأمة المقبل بنسبة 50 إلى 60 في المئة، موضحا أن تصويت النائب سوف يكون أكثر مصداقية بالبطاقة المدنية.
وأثنى العبيد على الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة في العهد الجديد، مؤكدا أنه نهج جديد لم يسبق أن رأيناه ولكن التحدي في الاستمرار بهذه الخطوات الذي يجعلها تأخذ تأييدا شعبيا ونيابيا كبيرا.
وبين أسباب خروجه من إحدى الدواوين الكويتية بقدوم احدى المرشحات مبررا ذلك «استأذنت لحظة وصولها لأنني اعتقد أن دواوين أهل الكويت غير مشتركة، وهذه التقاليد التي جبلنا عليها هناك مجالس للرجال وأخرى للنساء وليس في ذلك اي انتقاص لأحد».
بدوره، أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالكريم الكندري مساندة كل عمل توافقي من شأنه دفع العملية الديمقراطية، إجابة عن سؤال حول رئاسة المجلس المقبل.
وأوضح الكندري أن الحقبة الجديدة التي نعيشها بعد النطق السامي تحتاج الى العمل بمضامين ذلك النطق وأن نحسن الاختيار.
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة نايف المرداس إن الخطاب التاريخي لسمو الأمير تضمن كلمات تكتب بماء الذهب، وتضمن نقدا صريحا للسلطة التنفيذية ومطالبة بحسن الاختيار في انتخابات 2022.
ودعا المرداس الحكومة إلى محاربة الفساد من خلال مبدأ التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مضيفا: «إن كان هناك نية للإصلاح من خلال ما لمسناه فينبغي أن تكون هناك عين تراقب وعين تشرع مثلما كان في مجلس 2012 المبطل إذ اتفقنا على 27 مشروعا».
وقال: يجب الابتعاد عن الاحتقان والنهوض بالبلد، مطالبا بمحاسبة كل فاسد لردع من تسول له نفسه استغلال وظيفته العامة، ومشددا على أن الاستمرار على الثوابت الشرعية صمام أمان.
من ناحيته، أكد مرشح الدائرة الرابعة عبدالله فهاد العنزي: «كنت ولا زلت أقول إنني مستقل برأيي وبشخصي وأتشرف بدعم كل من يؤمن بالأفكار التي أحملها». وقال عقب ترشحه رسميا في إدارة الانتخابات إن انحيازي للأمة هو الفيصل بيني وبين الناس برا بقسمي وما وعدتهم به في بداية مشواري الانتخابي والسياسي.
وأضاف: «نحن أمام مرحلة تاريخية مفصلية يجب أن نحاسب فيها كل من نهب ثروات البلاد»، مشددا كذلك على ضرورة محاسبة من عطل التنمية وخذل طموحات الشعب الكويتي.
من جهته، أكد الدكتور مبارك حمود الطشه، المرشح عن الدائرة الرابعة، على ضرورة التعاون البناء والفاعل بين المجلس والحكومة، وأن يكون لدى مجلس الوزراء المقبل برنامج عمل واضح، مبينا أن دور وزارة الداخلية يجب أن يستمر بتطهير البلاد من المخدرات ومخالفي الإقامة والأخلاق والتشديد على محاربة شراء الأصوات.
بدوره، عول مرشح الدائرة الرابعة الدكتور فواز الجدعي على دور الشباب في الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى امتلاك الشباب الكويتي القدرة على إحداث التغيير نحو الأفضل.
وقالت مرشحة الدائرة الرابعة بشرى سعيد جمعة خلف إن برنامجها الانتخابي يركز على مزيد من الحقوق للمرأة الكويتية.
من جهته دعا مرشح الدائرة الخامسة الدكتور عبدالواحد الخلفان لانتخاب مجلس قوي يواكب الفترة الحالية، وقال: «الشعب مطالب باختيار الشرفاء من المرشحين وأن يكون الاختيار وفق مبدأ النزاهة والكفاءة».
وأعرب مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان عن أمله في أن تفرز الانتخابات البرلمانية مجلسا نيابيا يكون على قدر المسؤولية في الرقابة والتشريع وحكومة يتحمل وزراؤها مسؤولية تنفيذ مخططات البلد من خلال الالتزام بالقانون.
من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى النائب السابق يوسف الغريب إن الخطاب السامي حدد ملامح كويت المستقبل.
وردا على سؤال من أحد الصحافيين عن «سبب ترشحه رغم الرفض الشعبي له»، قال: «هذه وجهة نظرك ولكن أهالي الدائرة الأولى راضين عن أدائي».
وبشأن ما حصل مع النائب السابق بدر الداهوم وموقفه، قال: هذا حكم قضائي وعلى الجميع احترامه.
وقال مرشح الدائرة الخامسة محمد الحويلة إن المرحلة الحالية بعد النطق السامي مرحلة تفاؤل وتصحيح المسار حيث شخص الحياة السياسية والمضامين أسعدت الكويت والكويتيين. وأشار إلى ضرورة مراعاة أعداد الناخبين بين الدوائر.