أكدت وزارة الصحة أنها تولي الأهمية القصوى لتوفير الأدوية، وتعتمد في سبيل ذلك منهجية محددة للتغلب على التحديات التي فرضتها تداعيات جائحة كورونا، وما ترتب على ذلك من تأثر عمليات الإنتاج العالمي، وإغلاق بعض المصانع، واعتذار بعض الشركات بسبب قرارات سيادية بمنع تصدير بعض تلك الأدوية في الدول المصنعة لها، إلى جانب التأثر بالاحداث الجيوسياسية، مشددة على أن المخزون الاستراتيجي من مختلف الأدوية والمستحضرات الطبية آمنٌ، وتزويد المرافق الصحية بمتطلباتها من الأدوية وفقا لطلبها وحاجتها.

وفي هذا الصدد أوضحت الوزارة أن المنهجية التي اعتمدتها للتغلب على هذه التحديات تشمل توفير بدائل متطابقة لكل دواء حال عدم توافره، حيث يحوي البديل نفس التركيبة والمادة الفعالة، والتركيز ومعايير الجودة والأمان، مؤكدة أن كل البدائل متوافرة لأي دواء حدث فيه نقص عالمي في الانتاج أو التوريد.

كما أشارت الوزارة إلى أن من بين أبرز محاور هذه المهنجية أيضا التنسيق مع المكاتب الصحية في الخارج عند الحاجة لتوفير بعض الأدوية التي يتعذر توفيرها عن طريق بعض الشركات المحلية، وأيضا فقد أولت الوزارة اهتماما خاصا بالعمل على تسريع الدورة المستندية.