فيما نبهت وزارة الشؤون الاجتماعية الجمعيات التعاونية إلى ضرورة توفير مخزون إستراتيجي لمدة لا تقل عن 6 أشهر من السلع الاستهلاكية طويلة الأمد، أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز أسد لـ«الراي» أن «وضع المخزون الاستراتيجي في البلاد مطمئن، ولا يوجد أي داعٍ للقلق أو الخوف، كما أن الوضع تحت السيطرة».

وأوضح أسد لـ«الراي» أنه بناء على كتاب وارد من وزارة الشؤون الاجتماعية تمت مخاطبة 68 جمعية تعاونية في هذا الشأن، مبيناً أن «الهدف ليس إلا لزيادة الاطمئنان والاحتياط، لاسيما أن هذا الإجراء روتيني عام، وليس خاصاً».

وكان مجلس الوزراء كلف وزارة الشؤون الاجتماعية بموافاة لجنة تعزيز منظومة الأمن الغذائي بتقرير دوري حول أعمال فريق عمل الوزارة المكلف بدعم منظومة الأمن الغذائي، والتنسيق مع اتحاد الجمعيات والجهات التي تراها مناسبة لتنظيم العمل التعاوني.

وتضمن كتاب «الشؤون» لاتحاد الجمعيات توفير 7 مواد استهلاكية، هي: مياه معدنية، اللحوم المعلبة، كشافات إنارة، البطاريات الجافة، الشموع، الأسماك المعلبة، خضار معلبة من الفول والفاصوليا والبازيلا.

وأشار أسد إلى أن الاتحاد حرص في مخاطبته للتعاونيات على اتباع التعليمات وتنفيذ القرارات الوزارية، حيث تم التشديد على الجمعيات بضرورة الاطلاع على كتاب وزارة الشؤون، والتأكيد على توفير المخزون الاستراتيجي من الاستهلاك لمدة لا تقل عن 6 أشهر للتغطية، مع مخاطبة إدارة الرقابة والتفتيش التعاوني بتحديد المتوافر لدى كل جمعية، وبالتالي فإن التعميم وجه الجمعيات إلى عدة أمور، وهي «لفت الانتباه»، و«زيادة الحرص»، و«إعادة التأكد من توافر المخزون».

وعن سبب طلب توفير (كشافات إنارة، وبطاريات جافة، وشموع)، بيّن أسد، أن «الموضوع احترازي ولزيادة الطمأنينة، خصوصاً أنه من الممكن أن نواجه أي أزمة، وتوفير مثل هذه الاستهلاكيات يأتي من مبدأ الاحتياط لا أكثر».