أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف، الحرص على مشاركة استقبال المراجعين، والاستماع الى آرائهم ومقترحاتهم، والعمل على حل مشكلاتهم وتلبية مطالبهم، وفق الامكانات المتاحة مع الالتزام باللوائح والنظم والقوانين المنظمة للعمل، وذلك انسجاماً مع توجيهات ونهج القيادة السياسة باتباع سياسة الباب المفتوح.

وقال المضف في تصريح خلال استقباله صباح أمس عدداً من المراجعين في ديوان عام وزارة التربية، بحضور قيادات الوزارة إن «عملية استقبال المراجعين قائمة منذ فترة طويلة، ومستمرة تحت راية وكيل الوزارة الدكتور علي اليعقوب، وقد حرصت على المشاركة في هذا العمل الرائع خلال الأوقات المتاحة»، معبراً عن سعادته وامتنانه لاستقبال المراجعين والاستماع الى آرائهم، واعداً بالعمل على حل كل المشكلات التي تواجههم وإنصاف، ورفع الظلم – إن وجد – عن المظلومين ومنح الحقوق لأصحابها.

وأشار المضف إلى أن مشاركة الجمهور تُعطي دفعة كبيرة للعطاء وبذل المزيد من الجهد والعمل، كما أن سياسة الباب المفتوح في استقبال المراجعين، مستمرة ولن تتوقف، لافتاً إلى تنوع الموضوعات المطروحة عليه، من مواطنين ومقيمين وأولياء أمور وطلبة وموظفين، ما بين طلبات تعيين، وتقديم تظلمات وشكاوى وغيرها.

وفي شأن الاستعداد للعام الدراسي المقبل 2022 - 2023، قال «عانت الوزارة في السابق من معضلات تتعلق بالعقود، لاسيما في ما يخص النظافة، ونعمل منذ أشهرعدة على حل كل المشكلات والعراقيل التي تواجهها في هذا الشأن، ولله الحمد تمت ترسية العديد من المناقصات الجديدة، وهناك عقود انتهينا من توقيعها، وأخرى مازالت تحت الدراسة في الجهات الرقابية».

وتطرق إلى الوظائف الاشرافية الشاغرة، مؤكداً أن هذا الأمر معلق لحين تشكيل الحكومة الجديدة، وحل قضية الوظائف الشاغرة ستكون أولى مهمات الوزير المقبل، وفق الاجراءات القانونية المعمول بها في الوزارة.

وانتقل المضف إلى الحديث عن إشاعة رفض وزارة التربية عرضاً لتطوير التعليم من دولة فنلندا، موضحاً أن معظم الموضوعات التي تثار على وسائل التواصل غير صحيحة، ويجب تحري الدقة عند تداول المعلومات، ولذلك تحرص الوزارة على الرد وتوضيح الأمور للرأي العام بكل شفافية، لافتاً إلى طرح 6 مبادرات في برنامج عمل الحكومة وستحدث نقلة نوعية في وزارة التربية بعد العمل بها.