باريس - أ ف ب - عيّن الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيرة العمل إليزابيت بورن رئيسة للوزراء، لتكون أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة الفرنسية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقالت بورن (61 عاماً) عند تسلمها المنصب «لا شيء يمكن أن يوقف النضال من أجل مكانة المرأة في مجتمعنا»، وأهدت تعيينها إلى «كل الفتيات الصغيرات» اللواتي يجب أن «يحققن أحلامهن».
وتعهدت بورن التي سبق أن تولت أيضاً حقيبة البيئة، رد فعل «أسرع وأقوى» على «التحدي المناخي والبيئي».
وفي تغريدة وجهها إلى «السيدة رئيسة الوزراء»، قال ماكرون في موقع «تويتر»، إن الأولويات هي «البيئة، الصحة، التعليم، التشغيل الكامل، إحياء الديموقراطية، أوروبا والأمن، ومع الحكومة الجديدة، سنواصل العمل بلا كلل من أجل الشعب الفرنسي».
ويُنظر إلى بورن على أنها تكنوقراط قادرة على التفاوض بحكمة مع النقابات، مع اعتزام الرئيس وضع حزمة جديدة من الإصلاحات الاجتماعية التي أدت إلى اندلاع احتجاجات.
وبعد تعيينها رسمياً، تصبح بورن، ثاني امرأة تشغل هذا المنصب بعد إديث كريسون (1991-1992) في عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران.
وقدم رئيس الوزراء الفرنسي المنتهية ولايته جان كاستيكس استقالته، أول من أمس،في إطار خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع لإفساح المجال لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب إعادة انتخاب ماكرون لولاية ثانية في أبريل.