أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق الشيخ حمد جابر العلي أنه لم تعرض عليه رئاسة الوزراء ورفضها، مشيراً إلى أن سمو رئيس الوزراء «الشيخ صباح الخالد فيه البركة، وهو أخي الكبير، وإن شاء الله ندعمه دائماً».

وفي تصريح له خلال زيارته ديوان شايع الشايع، مساء أول من أمس، أعرب حمد جابر العلي عن ثقته بأن «سمو الأمير وسمو ولي العهد سيتخذان القرار المناسب لأنهم حكامنا والكويت بعيونهم، ولن يتركوا أهل الديرة، ولا الكويت».

وأضاف «نأمل أن يكون هناك توافق على حكومة جديدة»، لافتاً إلى أن الشيخ صباح الخالد لا «تلقى عليه شائبة»، و«أنا تشرفت أني عملت معه، ولكن لم يعطوه المجال ليعمل».

وقال: «في أول أسبوعين من أول عمل للحكومة الأولى التي شكلت بعد الانتخابات قدموا له استجواباً، لذلك أتمنى من نواب مجلس الأمة أن يفسحوا له المجال ليعمل، وسيُبدع صراحة... والكويت لا تستاهل ما يحدث لها»، مضيفاً أن «ما يحدث عناد، ويجب وضع الكويت أمام عيونهم، وإن شاء الله تنفرج هذه الغمة، وتصير الأمور زينة».

ونفى احتمال عودته إلى التشكيل الحكومي، قائلاً: «فيهم البركة، أنا تقاعدت، وفي المستقبل يصير خير».

وأشاد بفترة عمله في وزارة الدفاع منوهاً بإخوانه وأبنائه «الذين عملت معهم، وقضيت معهم أحلى أوقات، وكنت وياهم في الميدان ما شفت منهم إلا كل خير... الله يوفقهم إن شاء الله... كنت قبل وزيرهم والحين أخوهم».

بدوره، قال وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني السابق شايع الشايع، إن «الوضع السياسي في البلاد متوتر قليلاً، ومتأزم، ولذلك نطلب من الله أن تهدأ النفوس لما فيه مصلحة الكويت وأهلها».

وأضاف الشايع لـ«الراي»، خلال استقباله المهنئين بمناسبة عودة أخويه من رحلة العلاج بالخارج، أن «الوضع لا يتحمل خصوصاً الوضع الإقليمي في روسيا وأوكرانيا، والخليج والشرق الأوسط»، مُذكّراً بكلمة سمو الأمير التي شدد فيها على الحرص على الكويت وأهل الكويت.

وعن خوضه انتخابات مجلس الأمة المقبلة، أفاد بأن «هناك تفكيراً لخوضها، ولكن هناك مشاورات، واتصالات كثيرة في هذا الشأن».

وحول إعادة الكرة مجدداً بالمشاركة في الحكومة، علق قائلاً: «نعمل من أي مكان فيه مصلحة البلد سواء كان في البرلمان أو الحكومة».