انتهت جلسة الاستجواب المقدم إلى سمو رئيس مجلس الوزراء من النواب حسن جوهر ومهند الساير وخالد المونس، بتقديم 10 نواب بكتاب عدم تعاون مع الخالد، وهم : أحمد مطيع، وشعيب المويزري، ومبارك الحجرف، وصالح الشلاحي، وسعود بوصليب، وعبدالكريم الكندري، وفارس العتيبي

، وحمدان العازمي، وثامر السويط، والصيفي الصيفي.

وتحدث النائب سعود بوصليب مؤيداً للاستجواب، بينما تحدث النائب الدكتور عبيد الوسمي معارضاً له.

ووافق رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد على صعود منصة الاستجواب المقدم إليه من النواب الثلاثة، والذي يتألف من ثلاثة محاور، هي:

1- الممارسات غير الدستورية لرئيس الوزراء.

2- تعطيل مصالح المواطنين وعدم التعاون مع المؤسسة التشريعية.



3- النهب المنظم للأموال العامة والعبث بثروات الشعب الكويتي.

ورفع رئيس مجلس الأمة الغانم مرزوق الغانم إلى يوم غدٍ الساعة 9 صباحاً، على أن يتم التصويت على «عدم التعاون» 6 أبريل.

وكان الغانم، قد افتتح الجلسة العادية اليوم الثلاثاء، إذ اعتذر عن حضورها النائبان أسامة المناور وعبدالعزيز الصقعبي.

واستهلت الجلسة بتلاوة الأمين العام مرسوم التعديل الوزراي والذي ينص على أن «يعدل تعيين: محمد الفارس وزيرا للنفط ووزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء، وأحمد الناصر وزيرا للخارجية، وعلي الموسى وزيرا للأشغال ووزيرا للكهرباء، ومحمد الراجحي وزيرا للدولة لشؤون مجلس الأمة ووزيرا للشباب».

وبعد التصديق على المضبطة، أبن الغانم النائب الراحل عبدالله النيباري، حيث قال إنه كان مثالا للسياسي المخلص والبرلماني الشجاع.

بدوره، قال وزير الدولة لمجلس الأمة محمد عبيد الراجحي: الحكومة تشاطر مجلسكم في التعازي لأحد أبرز البرلمانيين والعمل السياسي.

ويتضمن جدول أعمال جلسة اليوم العادية وجلسة الغد التكميلية رسائل واردة واستكمال مناقشة برنامج عمل الحكومة وبندي الإحالات وبند تقارير اللجان وتقرير متابعة الخطة السنوية 2022/2021 وتقرير ديوان المحاسبة بشأن دراسة الرسوم التي تفرضها الجهات الحكومية مقابل الانتفاع بأراضي الدولة.