أكدت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بالتكليف هنادي المبيلش، أن الهيئة لا تألو جهداً في دعم أمهات ذوي الاعاقة وتشجيعهن على العطاء، مشيرة إلى حرصها على المشاركة الدائمة في جميع الفعاليات التي تقدر دور أمهات ذوي الاعاقة.

جاء ذلك خلال المهرجان الذي نظمته الهيئة لتكريم أفضل أمهات المعاقين لسنة 2022، بالتعاون مع مجموعة (ديرة الخير) التطوعية في مقر دور الرعاية الاجتماعية في منطقة الصليبخات، بحضور الرئيسة الفخرية لمجموعة ديرة الخير الشيخة نوال الحمود والرئيسة الفخرية لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله، حيث تم تكريم أفضل 12 أُمّاً لذوي الاعاقات والاحتياجات الخاصة على مستوى الكويت، نظراً لما قمن به من دور كبير في تنشئة أبنائهن المعاقين وتوفير البيئات الملائمة لنموهن من جميع النواحي توازياً مع العمل على دمجهن في المجتمع.

وأشارت المبيلش إلى الامتيازات المادية التي تقدمها الهيئة لهؤلاء الأمهات منها المخصصات الشهرية لمن ترعى معاقاً من ذوي الإعاقات الشديدة أو المتوسطة، اضافة إلى اولوية تقاعدها المبكر من وظيفتها ومنحها معاش التقاعد اذا بلغت مدة خدمتها 15 عاماً، علاوة على تخفيف ساعات العمل ومنح اجازة مرافق مريض سواء داخل الكويت او خارجها.

من ناحيتها، اعتبرت الشيخة شيخة العبدالله أن الكويت من الدول السباقة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كل الخدمات اللازمة لهم، مؤكدة أن الكويت ديرة الخير والعطاء التي تهتم برعاية أبنائها في كل المجالات.

بدورها، أكدت الشيخة نوال الحمود أنها سعيدة برؤية وتكريم هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع، متمنية ان يكون هذا التكريم داعماً للامهات للاهتمام بأبنائهن وتشجيعهم للتغلب على اعاقتهم وتبؤوهم أفضل المناصب والدرجات.

من جهته، أشاد رئيس مجموعة ديرة الخير التطوعية لذوي الاحتياجات الخاصة ابراهيم البوير بدور أم المعاق، لافتاً إلى أن لها شأناً خاصاً كونها ترعى نعمة من نعم الله عز وجل ولها أجر مضاعف عن نظيرتها التى لديها ابن سليم.

وذكر أنه تم تخصيص جائزة لأم المعاق لأنها هي التي تبذل الكثير لتربية طفلها المعاق وتوافر بيئة مناسبة له من أجل دمجه مع المجتمع، فضلاً عن السعي إلى خلق الأجواء المناسبة له، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من تكريم أم المعاق هو عدم نسيان دورها الأساسي في الأسرة فهي اللبنة الأولى للأسرة وعمادها.