قال وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالتكليف المهندس خليفة الفريج إن الوزارة تطمح للوصول الى طاقة إنتاجية للمياه تصل إلى 900 مليون جالون إمبراطوري في اليوم بحلول عام 2030، لافتا إلى أن هناك مشاريع قائمة تهدف الى الوصول لهذا المعدل.

وأضاف الفريج في تصريح عقب المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يحمل شعار (المياه الجوفية: جعل غير المرئي مرئيا)، إن هذه الفعالية العالمية فرصة لرفع الوعي بأهمية المياه العذبة والدعوة إلى الحفاظ على الموارد المائية واستدامتها.

وبين أن وضع المياه في البلاد آمن خلال فصل الصيف، لافتا الى أن الوزارة تستعد لتشغيل وحدات التشغيل والتحلية قبل الصيف إذ أنها بدأت في صيانتها منذ شهر سبتمبر الماضي وتستمر حتى نهاية شهر مايو المقبل من خلال برنامج متكامل تم إعداده ضمن البرامج الهندسية لعمل الصيانات اللازمة.

وأضاف أن شعار اليوم العالمي للمياه يعبر عن أهمية المياه الجوفية كأحد الموارد الطبيعية والاستفادة منها، مشيرا إلى أن المياه الجوفية تعاني الاستغلال المفرط والتلوث في معظم دول العالم لذا يجب الاهتمام بها وحسن استغلالها.

وأشار إلى شح المياه الجوفية في الكويت إلا أنه يتم الاستفادة منها عبر منظومة مائية تقوم بالحفاظ عليها وعدم استنزافها واستغلالها في غير مجالاتها، مؤكدا أن الكويت أولت اهتماما كبيرا بموضوع المياه والعمل على إيجاد مصدر دائم لها من خلال تحلية مياه البحر حفاظا على الموارد المائية الجوفية.

وأكد الفريج أن الكويت بذلت الكثير من الجهود لتأمين مياه الشرب منذ بداية الخمسينيات ووصلت حاليا إلى إجمالي السعة الانتاجية التي تقدر بـ 688 مليون جالون امبراطوري يوميا ووصل معدل الاستهلاك الى 507 ملايين جالون إمبراطوري في اليوم.

ونوه بزيادة نصيب الفرد من المياه العذبة خلال الـ35 عاما الماضية إلى الضعف ليصل إلى 96 جالونا إمبراطوريا في اليوم، لافتا إلى ان الكويت بذلت جهودا حثيثة في تأمين المياه من خلال إنشاء منظومة متكاملة فضلا عن القيام بعدة مشاريع مستقبلية بالتعاون مع الجهات المعنية لرفع السعة الإنتاجية الإجمالية.

من جانبها قالت الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه المهندسة مها العسعوسي في تصريح صحفي إن أبرز المناطق التي تم إيصال المياه لها أخيرا وتم ربطها بشبكة مياه الوزارة هي منطقة عبدالله المبارك قطع 4 و5 و6 و7.