مع عودة نظام الدوام الرسمي في كل الجهات الحكومية بكامل قوة العمل، بنسبة حضور للموظفين 100 في المئة، اختنقت الشوارع والطرقات، أمس، بالازدحامات المرورية.

«الراي» زارت غرفة التحكم المركزي في الإدارة العامة للمرور، واطلعت على سير العمل في غرفة تحكم الكاميرات وتوجيه الدوريات، وفقاً للأماكن التي تتواجد بها كثافة مرورية من أجل العمل على تسهيل حركة السير وإعادة فتح الطرق.

وأكد المقدم عبدالله بهمن، في قسم العلاقات العامة والتوعية المرورية، «استعداد رجال المرور لمواكبة عودة الموظفين الكاملة»، لافتاً إلى «وجود كثافة مرورية عالية بسبب تزامن عودة الموظفين إلى مقار أعمالهم بالتوقيت نفسه وطلبة المدارس، ولكن الازدحامات والاختناقات واجهها انتشار لدوريات المرور والنجدة والأمن العام وسارت الأمور بشكل طبيعي».

وأوضح أن «أعداد الحوادث المرورية كان طبيعياً جداً ولم تسجل أي أرقام كبيرة، وهذا يعود للاستعدادات الأمنية التي ساهمت في ضبط الحركة المرورية على الطرق والشوارع».

وبيّن أن أكثر الطرق التي شهدت ازدحامات مرورية هي طريقا الدائريين الرابع والخامس، بسبب أعمال الإصلاحات.

وفي ما يخص الكثافة العالية في وقت الظهيرة، فسّر بهمن ذلك بأنه «بسبب خروج الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص وطلبة المدارس في التوقيت نفسه»، مشيراً إلى أن «الخطة الأمنية ساهمت في انسيابية حركة الطريق، بالنسبة لقائدي المركبات وإن كانت هذه الحركة بطيئة نوعاً ما».

إحصاءات

• خلال الفترة من 5 فجراً وحتى 12 ظهراً، تم تسجيل 58 حالة تصادم وإصابة 9 أشخاص وحالة دهس واحدة.

• تعاملت فرق «المرور» مع 5 اختناقات مرورية، و8 حالات عرقلة حركة السير، و5 حالات تعطل لإشارة المرور، و3 حالات خلل بتوقيت الإشارة المرورية.