رفض نواب السماح للمحافظات الكويتية قبول تبرعات وهبات من الخارج «بهدف إقامة، أو تطوير المشروعات، أو تحسين الخدمات في نطاق المحافظة».

وفي ذلك، قال النائب فايز الجمهور إن الكويت كانت ومازالت رائدة بتبرعاتها ومساعداتها للدول الفقيرة والمنكوبة، مستغربا خروج رئيس الوزراء واعلانه عن قبول التبرعات لتحسين الخدمات عندنا.

وأضاف الجمهور «الأخ رئيس الوزراء الإساءة لسمعة الكويت مرفوضة فيغنيك باسترجاع المبالغ المسروقة والاستفادة من موارد الدولة عن قبول صدقة المحسنين».

واعتبر النائب حمدان العازمي أن قرار رئيس الوزراء دليلا جديدا على ضرورة الاستعجال في رحيل الشيخ ⁧‫صباح الخالد‬⁩ الذي شهدت الكويت في عهده كوارث دستورية وسياسية وأمنية واجتماعية وإدارية لم تشهدها من قبل.

ووصف النائب أسامة الشاهين قرار رئيس الوزراء في شأن ضوابط الهبات والتبرعات للمحافظات والذي «يجيز للمحافظات قبول أموال وتبرعات حكومات أجنبية»، بأنه «قرار خاطئ وخطر ومعيب، بحق السيادة والكرامة الوطنية، يجب استدراكه فوراً، بإلغاء هذه الثغرة غير المبررة».

ومن جهته، قال النائب شعيب المويزري: «بعد أن دمَّرْتُمْ الوطن وعبثتم بمؤسساته ومقدراته وانتهكتم الدستور وحرمتم الشعب من حقوقه، وعملتم على تمزيق وحدته وتفريق شمله وذللتم أهله وأبناؤه، لم يتبق لنا الا سمعة هذا الوطن فلوثتوها».

بدوره، دعا النائب سعود بوصليب، سمو رئيس مجلس الوزراء إلى التراجع عن قرار قبول الهبات والتبرعات للمحافظات، واصفا إياه بـ«القرار خطأ ويضر بالأمن القومي للبلاد».

وقال إن الكويت بلد غنية ولدينا صندوق سيادي هو ‏الثالث على مستوى العالم.. «ونطلب تبرعات ‏من منظمات خارجية!!»

من جهته وصف النائب الدكتور عبدالكريم الكندري القرار بأنه «إهانة».

وقال الكندري «بعدما استنزفت الاحتياطي العام.. وتقاعست عن تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين.. تأتي لتفتح باب قبول التبرعات بقرار يعد بمثابة إهانة!».

وأضاف الكندري «لا نملك رفاهية الوقت ولن يكون الخالد الذي عاصر كل قضايا الفساد مختلفاً عن من سبقه. لذلك لاتعاون معه ورحيله واجب. تغيرت الأسماء .. والنهج واحد».

من ناحيته، قال النائب مهند الساير إنه في أفضل أحوال النفط وارتفاع أسعاره تطلب تبرعات من الدول، إذا صارت في أسوأ أحوالها شنو ناوي تسوي؟

وأكد أن كرامة الكويت وأهلها خط أحمر يا صباح الخالد، رُفعت الأقلام وجفت الصحف!