كشفت مصادر صحية لـ «الراي» أن «فريق الصحة العامة في وزارة الصحة بصدد رفع تقريره لتخفيف الاشتراطات الصحية إلى اللجنة الوزارية العليا لطوارئ كورونا، تمهيداً لمناقشته خلال اجتماع اللجنة المقبل».

ورجّحت المصادر أن «يتضمن تقرير وزارة الصحة حزمة من إجراءات وقرارات تخفيف القيود، وذلك في ظل ما تشهده البلاد من تحسن في بعض مؤشرات تقييم الوضع الوبائي».

وتواصل المسار الإيجابي في الوضع الوبائي، مع تسجيل تحسن ملحوظ في 5 مؤشرات أمس، في ظل تراجع أعداد الإصابات، ونسبتها قياساً إلى المسحات، وحالات الدخول إلى المستشفيات، والحالات النشطة، مقابل ارتفاع نسبة الشفاء.

وفي أول المؤشرات، تراجعت حالات الإصابة لتسجل 3324، ليبلغ التراجع 665 حالة بنسبة 16.7 في المئة خلال يومين. وثانيها، انخفاض نسبة الإصابات مقابل المسحات إلى 11.8 في المئة لتسجل الرقم الأدنى منذ 11 يناير، فيما تمثل ثالث المؤشرات بحالات الدخول إلى الأجنحة التي تراجعت أيضاً إلى ما دون الـ500، لتنخفض إلى 473 حالة مقارنة بـ514 قبل يومين بواقع 41 حالة، وبنسبة 7.8 في المئة.

وفي المؤشر الرابع، تراجعت أرقام الحالات النشطة إلى ما دون الـ50 ألفاً لتنخفض خلال يومين 3915 حالة، بنسبة تراجع بلغت نحو 3.6 في المئة، مع انخفاض الأرقام إلى 47748 أمس مقارنة بـ51663.

وتمثل المؤشر الخامس بتواصل ارتفاع نسبة حالات الشفاء لتصل إلى 91.5 في المئة مقابل 90.7 قبل يومين، وتسجل ارتفاعاً بنسبة 0.8 في المئة.

وأشارت المصادر لـ«الراي» إلى أن طبيعة موجة «أوميكرون» هي «الحدة في منحنى الصعود وأيضاً في الهبوط»، وبالتالي يتوقع أن تكون معدلات التحسن متسارعة خلال الأيام المقبلة بعد تجاوز ذروة الموجة، استناداً إلى قراءة الوضع الوبائي في بعض الدول التي شهدت وضعاً مماثلاً، منها دولة جنوب أفريقيا التي شهدت أولى حالات ظهور هذا المتحور.

وأعربت المصادر عن تفاؤلها حيال تجاوز ذروة الموجة الحالية بمزيد من تسارع معدلات التحسن، بيد أنها شددت على أهمية عدم التراخي في الأخذ بسبل الوقاية.