بين فريق يبحث عن تضييق الخناق على ريال مدريد المتصدر، وآخر للدخول في المراكز المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، يسعى إشبيلية وضيفه برشلونة الى الاستفادة من القمّة المؤجلة بينهما، اليوم، في الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويقف إشبيلية الثاني (37 نقطة) على بُعد 6 نقاط من «ريال» بعد تعثّر الأخير بالتعادل السلبي على أرضه أمام قادش، ما يعني بأن الفوز على برشلونة للمرّة الأولى على أرضه في الدوري منذ أكتوبر 2015، سيجعله ينهي العام على بُعد 3 نقاط من المتصدر.
وباستثناء الخسارة أمام ريال» 1-2 في المرحلة 15، أثبت إشبيلية هذا الموسم أنه قادر تماماً على مقارعة الكبار، بدليل فوزه على أتلتيكو مدريد حامل اللقب، 2-1.
في المقابل، يمني برشلونة السابع (27) ومدربه الجديد، تشافي هرنانديز، النفس الاستفادة من المباراة المؤجلة من المرحلة الرابعة لكي يصبح على المسافة نفسها من «فايكانو» الرابع.
ويأمل تشافي أن يعطي رهانه على الشبان ثماره مجدّداً، كما حصل في المباراة ضد إلتشي حين فاز فريقه 3-2.
وفي مباراة أخرى مؤجلة أيضا من المرحلة الرابعة، يلتقي فياريال (22) مع ألافيس (15).
إيطاليا
يأمل يوفنتوس السادس (31 نقطة) في فوز ثانٍ توالياً على أرضه ضد كالياري وصيف القاع (10)، اليوم، في المرحلة 19 من الدوري الإيطالي.
وبعدما أهدر نقاطاً في 9 من مبارياته الـ18 مع 4 هزائم و5 تعادلات، تغلّب يوفنتوس على مضيفه بولونيا بهدفين نظيفين، السبت.
وسيكون فريق المدرب ماسيميليانو أليغري، الذي يتخلّف بفارق 6 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، والذي يحتله أتالانتا راهناً، أمام مهمّة شاقة في مستهل العام الجديد ليس لأنه يواجه نابولي وحسب في اختباره الأول لـ2022، بل لأنه يليه زيارة الى العاصمة لمواجهة روما ثم الى ميلان للقاء إنتر المتصدر و«بطل الشتاء»، على أن يختتم الشهر الأول من العام باختبار صعب آخر خارج أرضه أيضاً في 23 منه ضد ميلان.
وفي مباراة ثانية، يلعب أتالانتا، الذي عانى من خسارة مؤلمة على أرضه أمام روما 1-4، في ضيافة جنوى «الجريح» ايضا، والذي يحتل المركز 18 بـ10 نقاط.
وكان نابولي بقي عقدة مستعصية لميلان، لاسيما في عقر دار الاخير ملعب «سان سيرو» عندما ألحق به الخسارة بهدف وحيد، الأحد، في ختام المرحلة 18.
وسجّل الهدف المقدوني الشمالي أليف الماس (5).
ودخل ميلان مواجهته مع نابولي وهو لم يتمكن من الحاق الهزيمة بمنافسه في ملعب «سان سيرو» منذ انتصاره عليه بهدفين نظيفين في ديسمبر العام 2014.
ورفع نابولي رصيده الى 39 نقطة في المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن إنتر، ومتفوّقا بفارق الاهداف عن ميلان.
وأثار الهدف الملغي للاعب وسط ميلان، العاجي فرانك كيسييه (89)، بداعي التسلّل على الفرنسي أولفييه جيرو بعد اللجوء الى تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، الكثير من الجدل في الصحافة الإيطالية.
وذكرت «لاغازيتا ديللو سبورت»، أن مراجعة الحكم للهدف في تقنية الفيديو أمرُ صحيح، لكن كان يجب احتساب الهدف، لأن جيرو لم يتدخل في اللعبة.
ووافق الخبير التحكيمي في شبكة «دازن»، لوكا ماريلي، رأي «لاغازيتا» بأن الهدف صحيح، لكنه اعترض على استدعاء الحكم لمشاهدة اللعبة في الفيديو.
وفي المقابل، أيدت «توتو سبورت» و«كوريري ديللو سبورت»، قرار الحكم بإلغاء الهدف، لأن جيرو حرّك ساقيه محاولاً لمس الكرة، رغم عدم نجاحه في الوصول إليها.
فرنسا
بلغ باريس سان جرمان الدور الثالث من كأس فرنسا، بفوزه على فينيي اولنوي (درجة خامسة) بثلاثية نظيفة، في مباراة غاب عنها النجم الارجنتيني ليونيل ميسي بعدما ارتأى مدربه ومواطنه ماوريسيو بوكيتينيو إراحته.
وسجّل الأهداف كيليان مبابي (16 من ركلة جزاء و51) والأرجنتيني ماورو إيكاردي (30 من ركلة جزاء).