توقّعت مصادر نفطية عدم استمرار «أوبك بلس» برفع الإنتاج 400 ألف برميل خلال اجتماعها المقبل في 2 ديسمبر المقبل، خصوصاً بعد تراجع أسعار النفط تحت الضغط الأميركي، والحديث عن انتشار متحور كورونا واحتمالات العودة للمربع الأول، قائلة، «ستتراجع أسعار النفط بين 40 و60 دولاراً بأي زيادة أو بعودة الإجراءات الاحترازية».

ويقارب إنتاج الكويت الحالي وفقاً لنظام الحصص من «أوبك بلس» 2.55 مليون برميل يومياً، مقابل نحو 2.7 مليون برميل قبل «كورونا»، حيث كان هناك تقييد للإنتاج من التكتل.

وأشارت المصادر لـ«الراي» إلى أن أحدث دراسة لتسويق النفط الكويتي خلال العامين المقبلين، بنيت على تحسّن الأوضاع العالمية، وتوقعت ارتفاع إنتاج الكويت خلال العام 2022 /2023 إلى نحو 3.099 مليون برميل بحيث يتم تقسيمها وفقاً للآتي: 1.288 مليون برميل للمصافي المحلية، و334 ألف برميل لمصافي شركة البترول العالمية، و1.477 مليون برميل للتسويق العالمي.

وأضافت المصادر أنه بالنسبة للسنة المالية 2023 /2024، فقد توقعت الدراسة بلوغ الإنتاج 3.1 مليون برميل منها 1.268 للمصافي المحلية، و325 ألف برميل لمصافي الكويت العالمية، و1.507 مليون برميل للتسويق العالمي.

وافترضت المصادر أن أسعار النفط خلال 2022 /2023 سيكون 62 دولاراً للبرميل مقابل إنتاج 3.099 مليون برميل، في حين سيكون سعر برميل النفط 2023 /2024 عند 65 دولاراً للبرميل مقابل إنتاج 3.1 مليون برميل.

وشددت المصادر على أن التسويق العالمي في مؤسسة البترول، يسعى للحفاظ على الأسواق العالمية، خصوصاً التاريخية منها، مؤكدة أن النفط الكويتي كله مباع وهناك تنسيق تام بين التسويق العالمي والشركات التابعة للمؤسسة، بما يضمن الحفاظ على زبائن الكويت، بالإضافة للمساعي الدائمة لفتح أسواق جديدة وفقاً للمعطيات وتطور الأحداث.