وقّعت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» والجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية، اتفاقية منحةٍ تهدف للمساهمة في تمكين أكثر من 2000 أسرة نازحة في اليمن، من الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، ومن شأن الاتفاقية أن تسهم في تمويل برنامج المياه والصرف الصحي والنظافة التابع للمفوضية في اليمن، إضافة إلى تقديم الدعم للنازحين واللاجئين المحتاجين في المناطق اليمنية المتضرّرة بشدة.

وفي هذا السياق، قالت ممثلة مفوضية اللاجئين لدى الكويت الشريفة نسرين ربيعان «نتشرف بإطلاق شراكتنا الجديدة مع الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية، ونشكر المؤسسة المرموقة على مساهمتها السخية في توفير الدعم الأساسي لمجتمعات اللاجئين المحتاجين والنازحين قسراً في جميع أنحاء اليمن. ومن شأن هذا الدعم أن يضمن أيضاً حصول العائلات والأشخاص على الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والآمنة وخدمات النظافة العامة للمحتاجين في اليمن».

وأضافت أن هذه تعد أول اتفاقية منحة يعقدها الطرفان وأول مبادرة تطلقها الجمعية في اليمن، كفرصة تساهم فيها المفوضية في تمكين الجمعية من توسيع نطاق نشاطها وتنفيذ المشاريع الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت أن «التمويل الذي توافره هذه الشراكة يتيح للمفوضية فرصة تعزيز قدرات برنامجها للمياه والصرف الصحي والنظافة العامة في مختلف المناطق اليمنية، بما في ذلك توسيع منظومة المياه النظيفة والصرف الصحي في مخيم خرز للاجئين، وتطوير موارد المياه وأنظمة الصرف الصحي في منطقة البساتين عبر تركيب خزانات المياه وحفر الآبار».

بدوره، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية الدكتور نصار العبدالجليل «يسعدنا إطلاق هذه الشراكة المتميزة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سعياً لدعم المحتاجين وأسر النازحين في اليمن. وانطلاقاً من التزامنا الراسخ بدعم المهمشين في العالم، ونتعهد اليوم بدعم برنامج سقيا المياه الذي تديره المفوضية في اليمن لتوفير التمويل اللازم لتحسين ظروف اللاجئين والنازحين في اليمن».