| كتب فراس نايف |
ارتد صدى «صرخة العقيلة» التي انطلقت من فضاء ديوانية النائب خالد الطاحوس مساء أول من أمس، الى جامعة الكويت أمس، مخلفا وراءه «صرخة الآداب»، حيث نظمت قائمة التآلف الطلابي بكلية الاداب اعتصاما سلميا حاشدا احتجاجا على الاصوات المسيئة الى الوحدة الوطنية، تبعه مسيرة الى مخفر كيفان لرفع شكوى باسم طلبة جامعة الكويت ضد من أساءوا الى القبائل، رافضين كل محاولات تفتيت نسيج المجتمع وتقسيمه الى قبائل وعوائل ومذاهب، مؤكدين تمسكهم بالوطن الواحد الجامع لكافة شرائح المجتمع.
واذا كانت صرخة العقيلة انتهت الى اعلان النواب المشاركين فيها استعدادهم لاستجواب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد ووزيري الاعلام الشيخ أحمد العبد الله والداخلية الشيخ جابر الخالد، فإن صرخة كلية الاداب حطت رحالها في مخفر كيفان لتواجه بالقوات الخاصة ومدير أمن العاصمة اللواء طارق الحمادة لتفريقهم بعيدا عن المخفر بعد رفضهم تسجيل شكوى بحق المسيئين الى الوحدة الوطنية.
«الراي» حضرت الاعتصام والمسيرة... وهنا التفاصيل:
في البداية قال رئيس القائمة الائتلافية محمد العتيبي ان «اعتصامنا هو اثبات لوجودنا كطلبة جامعة نمثل الكويت، ولن نسكت عن الاخطاء والخطايا التي ترتكب هذه الايام وتثير الفتن وتمزق وحدتنا الوطنية»، وأضاف ان «تلك التصريحات التي تحاول اثارة الفتنة وتمزق وحدتنا الوطنية لن تمس اتحادنا، ونحن بدو وحضر متكاتفون من أجل الصالح العام والحفاظ على وحدة وطننا».
ومن جانبه، قال رئيس المكتب التنفيذي في القائمة الائتلافية عبدالرحمن الجراح ان «ثوابتنا ووحدتنا الوطنية وروح الاخوة مبادئ راسخة يفتخر بها في الشعب الكويتي»، محذرا من التعرض أوالمساس بها، واصفا الوحدة الوطنية بأنها «خط أحمر ولا يمكن تجاوزه أو التعدي عليه».
وأوضح الجراح البعض يتطاول هذه الايام ويثير الفتن، مشددا على ضرورة التصدي له، مشيدا بدور الاعلام الحر في هذا الصدد، وقال: «ونحن طوائف الشعب الكويتي بدو وحضر ولا يجوز ان تكون هناك تفرقة أو فتن بيننا لاننا جبلنا منذ الصغر على المحبة والترابط والتكاتف».
وبين الجراح ان الاتحاد سيعقد مؤتمرا عن الوحدة الوطنية في مقره بالخالدية، نتحدث فيه عن جملة تجاوزات من يحاولون تمزيق رباطة جأشنا.
بدوره، استنكر مقدم الشكوى في مخفر كيفان عبدالله الحوطي رفض ادارة المخفر تسجيل شكوى بحق المسيئين الى الوحدة الوطنية، مبينا ان الكويت تتمتع بالحرية والديموقراطية، ويتوجب على أي مشتك ان يسجل شكواه.
وروى الحوطي ما حدث معه في المخفر قائلا: «توجهت الى المخفر لتقديم شكوى باسم طلبة جامعة الكويت ضد من أهان ومس طوائف المجتمع، ولكنني تفاجأت بطردي ومن معي من المخفر، وتفاجأت أكثر لاستعانتهم بالقوات الخاصة رغم ان اعتصامنا كان سلميا».
وأوضح الحوطي ان هذا الامر لا يتماثل مع ديموقراطية وطننا «فحق للمشتكي ان يقدم شكواه وتسجل له قضية»، مستنكرا طرد الشرطة له هو وزملاؤه وابعادهم، وقال: «لسنا مخربين نحن طلبة نمثل جامعة الكويت».
«الداخلية»: منعنا الدخول عنوة إلى المخفر... ولم نمنع تقديم شكوى
كونا - نفت وزارة الداخلية منعها لاحد المواطنين من تسجيل قضية في مخفر كيفان.
وقال مدير ادارة الاعلام الامني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد هاشم الصبر في بيان صحافي ان حق التقاضي مكفول للجميع وفقا للقانون وله اجراءاته وآلياته، وقطعا ليس من بينها التجمهر والدخول عنوة الى المخفر وهو ماحدث ظهر أمس بالقرب من مخفر كيفان.
وأوضح ان مجموعة من الاشخاص بلغ عددهم نحو 150 شخصا توجهوا نحو مخفر كيفان في مظاهرة احتجاجية مهددين أمن المخفر واغلاق الطرق في المنطقة، فيما تمكن رجال الامن من منعهم وتفريقهم.
وذكر ان وزارة الداخلية وهي توضح هذه الحقيقة للجميع فانها تؤكد انها لن تسمح بالمساس بأمن أي مرفق من مرافقها الامنية، وأهاب بالمواطنين والمقيمين تغليب مصلحة الوطن ومد يد العون لاخوانهم رجال الامن للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
لقطات
- تواجد أمني كثيف في محيط مخفر كيفان، حيث تقاطرت اليه القوات الخاصة.
- طرد ضباط المخفر الطلبة وأبعدوهم عنه هم والاعلاميون الذين كانوا يتابعون الحدث.
- حضر مدير أمن منطقة العاصمة اللواء طارق الحمادة لمتابعة الموقف عن كثب.
- أغلقت معظم شوارع منطقة كيفان بسبب الاعتصام.
ارتد صدى «صرخة العقيلة» التي انطلقت من فضاء ديوانية النائب خالد الطاحوس مساء أول من أمس، الى جامعة الكويت أمس، مخلفا وراءه «صرخة الآداب»، حيث نظمت قائمة التآلف الطلابي بكلية الاداب اعتصاما سلميا حاشدا احتجاجا على الاصوات المسيئة الى الوحدة الوطنية، تبعه مسيرة الى مخفر كيفان لرفع شكوى باسم طلبة جامعة الكويت ضد من أساءوا الى القبائل، رافضين كل محاولات تفتيت نسيج المجتمع وتقسيمه الى قبائل وعوائل ومذاهب، مؤكدين تمسكهم بالوطن الواحد الجامع لكافة شرائح المجتمع.
واذا كانت صرخة العقيلة انتهت الى اعلان النواب المشاركين فيها استعدادهم لاستجواب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد ووزيري الاعلام الشيخ أحمد العبد الله والداخلية الشيخ جابر الخالد، فإن صرخة كلية الاداب حطت رحالها في مخفر كيفان لتواجه بالقوات الخاصة ومدير أمن العاصمة اللواء طارق الحمادة لتفريقهم بعيدا عن المخفر بعد رفضهم تسجيل شكوى بحق المسيئين الى الوحدة الوطنية.
«الراي» حضرت الاعتصام والمسيرة... وهنا التفاصيل:
في البداية قال رئيس القائمة الائتلافية محمد العتيبي ان «اعتصامنا هو اثبات لوجودنا كطلبة جامعة نمثل الكويت، ولن نسكت عن الاخطاء والخطايا التي ترتكب هذه الايام وتثير الفتن وتمزق وحدتنا الوطنية»، وأضاف ان «تلك التصريحات التي تحاول اثارة الفتنة وتمزق وحدتنا الوطنية لن تمس اتحادنا، ونحن بدو وحضر متكاتفون من أجل الصالح العام والحفاظ على وحدة وطننا».
ومن جانبه، قال رئيس المكتب التنفيذي في القائمة الائتلافية عبدالرحمن الجراح ان «ثوابتنا ووحدتنا الوطنية وروح الاخوة مبادئ راسخة يفتخر بها في الشعب الكويتي»، محذرا من التعرض أوالمساس بها، واصفا الوحدة الوطنية بأنها «خط أحمر ولا يمكن تجاوزه أو التعدي عليه».
وأوضح الجراح البعض يتطاول هذه الايام ويثير الفتن، مشددا على ضرورة التصدي له، مشيدا بدور الاعلام الحر في هذا الصدد، وقال: «ونحن طوائف الشعب الكويتي بدو وحضر ولا يجوز ان تكون هناك تفرقة أو فتن بيننا لاننا جبلنا منذ الصغر على المحبة والترابط والتكاتف».
وبين الجراح ان الاتحاد سيعقد مؤتمرا عن الوحدة الوطنية في مقره بالخالدية، نتحدث فيه عن جملة تجاوزات من يحاولون تمزيق رباطة جأشنا.
بدوره، استنكر مقدم الشكوى في مخفر كيفان عبدالله الحوطي رفض ادارة المخفر تسجيل شكوى بحق المسيئين الى الوحدة الوطنية، مبينا ان الكويت تتمتع بالحرية والديموقراطية، ويتوجب على أي مشتك ان يسجل شكواه.
وروى الحوطي ما حدث معه في المخفر قائلا: «توجهت الى المخفر لتقديم شكوى باسم طلبة جامعة الكويت ضد من أهان ومس طوائف المجتمع، ولكنني تفاجأت بطردي ومن معي من المخفر، وتفاجأت أكثر لاستعانتهم بالقوات الخاصة رغم ان اعتصامنا كان سلميا».
وأوضح الحوطي ان هذا الامر لا يتماثل مع ديموقراطية وطننا «فحق للمشتكي ان يقدم شكواه وتسجل له قضية»، مستنكرا طرد الشرطة له هو وزملاؤه وابعادهم، وقال: «لسنا مخربين نحن طلبة نمثل جامعة الكويت».
«الداخلية»: منعنا الدخول عنوة إلى المخفر... ولم نمنع تقديم شكوى
كونا - نفت وزارة الداخلية منعها لاحد المواطنين من تسجيل قضية في مخفر كيفان.
وقال مدير ادارة الاعلام الامني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد هاشم الصبر في بيان صحافي ان حق التقاضي مكفول للجميع وفقا للقانون وله اجراءاته وآلياته، وقطعا ليس من بينها التجمهر والدخول عنوة الى المخفر وهو ماحدث ظهر أمس بالقرب من مخفر كيفان.
وأوضح ان مجموعة من الاشخاص بلغ عددهم نحو 150 شخصا توجهوا نحو مخفر كيفان في مظاهرة احتجاجية مهددين أمن المخفر واغلاق الطرق في المنطقة، فيما تمكن رجال الامن من منعهم وتفريقهم.
وذكر ان وزارة الداخلية وهي توضح هذه الحقيقة للجميع فانها تؤكد انها لن تسمح بالمساس بأمن أي مرفق من مرافقها الامنية، وأهاب بالمواطنين والمقيمين تغليب مصلحة الوطن ومد يد العون لاخوانهم رجال الامن للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
لقطات
- تواجد أمني كثيف في محيط مخفر كيفان، حيث تقاطرت اليه القوات الخاصة.
- طرد ضباط المخفر الطلبة وأبعدوهم عنه هم والاعلاميون الذين كانوا يتابعون الحدث.
- حضر مدير أمن منطقة العاصمة اللواء طارق الحمادة لمتابعة الموقف عن كثب.
- أغلقت معظم شوارع منطقة كيفان بسبب الاعتصام.