| كتب عبدالله راشد |
/>أعلن رئيس مركز الارتقاء لرعاية الشباب خالد وليد السعيد عن تنظيم المركز دورة تدريبية عن «الطبيعة البشرية»، وتنمية المهارات في التعامل مع طبائع الشخصيات وتطوير أدوات الاتصال بين الأفراد خصوصاً الأطفال والمراهقين، والتي ألقاها الدكتور مصطفى أبو سعد، وشارك فيها شخصيات اجتماعية وأولياء أمور.
/>وقال رئيس المركز خالد السعيد في تصريح صحافي ان «المركز يسعى الى تطوير الأداء لدى أعضائه والعاملين فيه من خلال تلك الدورة والتي من شأنها تحقيق سبع فوائد لأبنائنا من خلال اعتمادنا هذا المنهج، وتتلخص في تقوية الجانب العاطفي لدى الطفل والمراهق، وكيفية فهم الطفل والمراهق لمشاعره، وتعلم الطرق المثلى لاستجلاب المشاعر المريحة التي تحمي صحة الإنسان النفسية والعضوية، واكتساب مهارات التحكم في مشاعرنا السلبية غير المريحة، وكيفية التغلب على تأثيراتها السلبية على أفكارنا وتصرفاتنا وكلامنا، وبناء معجم لعواطفنا من أجل اكتساب وفرة وكثافة عاطفية تساعد أبناءنا على تخطي عقبات الحياة من أجل نمو سليم، وتقوية جانب الحدث في حياة أبنائنا ليساعدهم جنبا إلى جنب مع العقل للوصول بهم إلى دائرة الامتياز والتميز، واكتساب دليل علاجي لاضطرابات المزاج للتغلب على تأثيرها السلبي».
/>وأضاف « لم يغفل المركز الجانب الترفيهي والذي من شأنه تجديد الحيوية والنشاط في المشاركين أنفسهم، حيث نظم رحلتين ترفيهيتين أسبوعيا إلى المرافق السياحية كالمدينة الترفيهية والأبراج والمركز العلمي ( الآيماكس ) وملعب الصابون ومركز الرماية وغيرها من الأماكن الترفيهية فضلا عن حجز شاليه طيبة في منطقة كبد خلال مدة البرنامج وذلك استكمالا لفقرات وبرامج المركز فكانت الألعاب الكشفية والمسابقات الثقافية والحركية لها الأثر الكبير في اندماج النفوس وتآلفها وتعميق روح الأخوة الإيمانية من خلالها ، كما أن المركز أولى القرآن الكريم اهتماما بالغا فما كادت جلسة تخلو من قراءة لآياته أو تفسير لبيانه أو تطبيق لحكم من أحكامه».
/>واختتم السعيد بأن «مركز الارتقاء حريص أشد الحرص على الارتقاء ببرامجه وأنشطته لتحقيق الغايات والأهداف التي يرجوه منها ، كما أنه يسعى إلى الارتقاء بالمجتمع من خلال رفع مستوى الأداء لدى أعضائه ومشاركيه على حد سواء ونصل إلى تحقيق رؤيتنا في الريادة بإبداع في البرامج الشبابية والتربوية».
/>