يعاني أهالي منطقة غرب عبدالله المبارك اليوم، وتحديدا في القطعة رقم 7 من طفح مياه الصرف الصحي نتيجة تعطل أحد محطات الضخ والمعالجة الموقتة.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن تعطل أحد محطات الضخ أدى إلى طفح المجاري في أجزاء من المنطقة، مشيرة إلى قيام الجهة المعنية بمحاولات لإصلاح الخلل الذي أصاب المحطة.

وأشارت المصادر الى «عدم تسلم وزارة الأشغال شبكة الصرف من المؤسسة حتى الآن، لعدم استيفاء المقاول المنفذ لها، بعض الملاحظات التي حالت دون استلام وزارة الأشغال للشبكة خلال الفترة الفائتة»، لافتة إلى «قيام بعض أصحاب القسائم بعمل الوصلات على حسابهم الخاص، للانتقال إلى منازلهم بدلا من تحمل نفقات الإيجار».

وأوضحت أن «المناقصة الخاصة بمجرور صرف مياه الصرف الصحي الذي سيخدم منطقة غرب عبدالله المبارك، مازالت قيد الطرح»، داعية المسؤولين عن إعداد وثائق المناقصة إلى «سرعة الانتهاء من إعدادها، تمهيداً لطرحها لأهميتها في خدمة أهالي المنطقة».

وأشارت إلى «بعض الحلول الموقتة لتفادي مشكلة صباح الأحمد السكنية، من خلال تخصيص المؤسسة العامة للرعاية السكنية موقعين لاستقبال مياه الصرف بعد معالجتها، من خلال وحدات المعالجة الموقتة التي قامت وزارة الأشغال بتشغيلها، لحين الانتهاء من ربط شبكة صرف المنطقة بالمجرور الرئيسي».

وأعربت عن خشيتها من «تكرار تجربة تجمع المياه في مدينة صباح الأحمد، في حال تأخرت وزارة الأشغال في طرح مناقصة المجرور الرئيسي»، مشددة على «أهمية تفادي مثل هذه المشاكل مستقبلا خلال تنفيذها المدن الإسكانية الجديدة».