أكدت المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للشباب ورئيس الوفد الكويتي المشارك في اللقاء السابع عشر لشباب العواصم العربية أسرار الأنصاري على الدور الكبير الذي يلعبه الشباب العربي في أوطانهم وعلى أهمية إعادة تفعيل الملتقيات الشبابية لتوثيق التواصل بين الشباب العربي لاسيما بعد انقطاع التواصل المباشر بسبب ظروف الجائحة.

جاء ذلك على هامش اللقاء الذي أقيم في العاصمة الأردنية عمّان تحت عنوان «البيئة والصحة المجتمعية» تحت رعاية وحضور وزير الشباب الأردني محمد سلامه النابلسي بالتعاون مع جامعة الدول العربية والتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة، بمشاركة 14 دولة عربية.

ولفتت الأنصاري إلى أن الكويت ممثلة بالهيئة العامة للشباب تحرص دائماً على تعزيز المشاركة في الفعاليات المعنية بالشباب على الصعيدين المحلي والدولي، حيث ألقى كلمة الافتتاح ممثلاً عن جميع الوفود العربية المشاركة عضو الوفد الكويتي عبدالرحمن الجاسر، وقال «إنها لفرصة استثنائية ان يجتمع الشباب العربي ويلتم شملهم في هذا اللقاء ليتبادلوا الآراء ويطّلعوا على الثقافات والتجارب الشبابية للبلدان العربية المشاركة»، مضيفاً بأن «موضوع هذا اللقاء من أهم المواضيع التي يجب التنويه لها والتركيز عليها بهدف الحفاظ على البيئة والصحة المجتمعية وتبادل الخبرات والمعرفة في كلا المجالين والتعرف على المبادرات الشبابية والخدمات التي يقدمها الشباب».

كما شكر الجاسر في كلمته الحكومة الأردنية وشعبها الكريم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

وأثنت الأنصاري على الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الشباب في الأردن لإنجاح هذا اللقاء وتنفيذه على أرض الواقع مع مراعاة كافة الاشتراطات الصحية، مؤكدة أن التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال الشباب مستمر وفعال، وأن الوفد الكويتي سيحرص على طرح جملة من الافكار والمقترحات والتوصيات المتعلقة بكيفية التعامل مع الحركة الشبابية وتفعيلها بعد الجائحة لتفعيل دور الشباب في التنمية المستدامة لخدمة أوطانهم.