حصلت المدرسة البريطانية في الكويت (BSK)، على أعلى التصنيفات الدولية من حيث جودة التعليم عموماً، وجودة التعليم عن بُعد خصوصاً، إضافة إلى تحقيق أعلى مستويات رضاء الوالدين عن تحسن الحالة التعليمية للأبناء.

واحتلت المدرسة الصدارة عالمياً في عدد من الفئات الرئيسية، في استطلاع للرأي أجرته الشركة المتخصصة في شؤون التعليم «نورد أنجليا»، والذي استعرض أهم المدارس الدولية في الأميركيتين وأوروبا والشرق الأدنى، وشارك فيه أكثر من 20 ألفاً من أولياء أمور الطلاب الذين يرتاد أطفالهم مدارس خاصة.

وحصلت «BSK» على أعلى تصنيف من حيث الجودة الشاملة للتعليم، إذ أعرب 94 في المئة من أولياء الأمور عن رضاهم، كما احتلت المرتبة الأولى في جودة التعليم عبر الإنترنت، حيث عبّر نحو 90 في المئة من أولياء الأمور عن رضاهم عن تجربة المدرسة الافتراضية لأطفالهم خلال فترة إغلاق المدارس.

واحتلت «BSK» المرتبة الأولى عالمياً أيضاً في رضاء الوالدين عن تطور مستوى الطلاب، إذ أفاد أكثر من 90 في المئة من أولياء الأمور، أن أطفالهم يظهرون مستويات جيدة من التحسن والتطور.

وتجعل تلك النسب العالية والمستوى المرموق عالمياً، من المدرسة البريطانية في الكويت، الاختيار الأمثل، والقبلة التعليمية الأفضل، ليلتحق بها الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، وهو المستوى الذي تسعى من خلال فريق عملها المدرب على المحافظة عليه، وتحقيقه من خلال إستراتيجية مدروسة، ومواكبة كل مستجدات العصر، ومعطيات الواقع، ومجابهة جميع التحديات بكل عزيمة وإرادة.

وأكدت مؤسسة ومديرة المدرسة البريطانية في الكويت، فيرا المطوع، أن التصنيف يعكس حرصها على مدار تاريخها الطويل، على تقديم أعلى معايير الجودة العالمية، في مستوى الخدمات التعليمية لأبنائها الطلاب، من خلال تطبيق المنهج البريطاني الذي يُراعي بناء الإنسان، وصقل مواهبه، وتعزيز ملكاته الذاتية، وصولاً لمخرجات تعليمية تكون مواكبة ومنسجمة مع المستوى العالمي.

وقالت إن «BSK» وفي ظل ما يشهده العالم من تفشّي وباء كورونا المستجد لمدة قاربت على العامين، كانت من المدارس السباقة في تحقيق فلسفة التعليم عن بعد، وبما يمكّن من خلق بيئة تعليمية افتراضية استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة في تقديم مستوى تعليمي راقٍ، وتحافظ على الاشتراطات الصحية التي تضمن سلامة الطلاب وتفوقهم الدراسي في الوقت نفسه.