قررت ‏محكمة الجنايات برئاسة المستشار فيصل الحربي أمس، تأجيل قضية قتل ‫فرح أكبر، إلى جلسة 22 يونيو الجاري، للمرافعة الختامية، بعد أن تم ضم صورة طبق الأصل من القضايا السابقة المرفوعة من المجني عليها ضد المتهم، وأمرت النيابة العامة بتقديم صورة من طبق الأصل عن تحقيقات قضيتي الخطف والشروع في القتل، إلى قضية القتل.

من جهته طالب المتهم السماح له بالتحدث، وسألته المحكمة عما إذا كان يريد التحدث الآن أو في الجلسة المقبلة، المخصصة للمرافعة.

فقال أريد أن أتحدث في الجلسة المقبلة المخصصة للمرافعة.

وكان ضابط المباحث، سبق أن شهد أمام المحكمة، أن المجني عليها سبق وأن قدمت أكثر من شكوى ضد المتهم، منها الضرب والتهديد.

وقد سجلت كاميرات أحد البنوك، قيام المتهم بضرب المجني عليها، وسرقة الأموال وهاتفها النقال، كما أنه عثر في سيارة المتهم على جهاز تتبع، كان يستخدمه لتتبع المجني عليها، وأن هناك أكثر من شكوى ضده، وتم التحقيق فيها وإحالتها للنيابة، التي بدورها أحالتها للمحكمة.

من جهته، طالب المحامي عبدالمحسن القطان الموكل للدفاع عن ذوي المجني عليها، أنه طلب تغيير قيد ووصف التهمة، من قتل مع سبق الإصرار، إلى قتل مع سبق الإصرار والترصد، كون المتهم كان يتابع المجني عليها، وقدمت ضده العديد من القضايا، إلا أنه كان يتابعها ويعتدي عليها بالضرب.