نظّمت مجموعة من طلبة الصف الثاني عشر وذويهم، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الصحة صباح أمس، للتعبير عن موقفهم الرافض لعقد الاختبارات الورقية.

وحمل المحتجون لافتات ترفض «المغامرة بصحة الطلبة»، وتناشد مسؤولي وزارتي الصحة والتربية، إجراء الاختبارات أونلاين.

وأعرب المعتصمون عن خشيتهم من الوضع الصحي العام، خصوصاً مع ارتفاع أعداد الإصابات خلال الأيام الماضية، لافتين إلى أن الاعتصام هو لإيصال رسالة تعبر عن الرفض الشعبي لعقد الاختبارات الورقية.

وبيّن عدد من أولياء الأمور والطلبة، أن الاختبارات الورقية في ظل الوضع الصحي الراهن، مغامرة بصحة الطلبة، نظراً لأعدادهم الكبيرة، معتبرين أن التعليم الأونلاين بدأ منذ بداية العام الدراسي ومن غير المنطقي أن يكون الاختبار ورقياً وهو ما سيؤثر على التحصيل العلمي للطلبة.

من جانبه، أكد النائب فرز الديحاني خلال الاعتصام، دعم مطالب الأهالي في رفض الاختبارات الورقية في ظل الوضع الصحي الذي تشهده البلاد، مبيناً انه تم ايصال الرسالة من خلال البرلمان بأن الاختبارات الورقية مرفوضة، متوعداً بأن «الحساب قادم».

كما استغرب النائب سعود بوصليب، عقد الاختبارات الورقية في ظل الوضع الصحي وارتفاع عدد الاصابات، مؤكداً عدم منطقية جمع كل طلبة الثاني عشر في ظل ضعف تطبيق الاشتراطات.