ذرف مهاجم ميلان الإيطالي، المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، الدموع خلال مؤتمر خاص جرى الحديث فيه عن عودته الى منتخب السويد لكرة القدم، بعد غياب 4 سنوات، وذلك تمهيداً للمشاركة في تصفيات كأس العالم 2022 في قطر، وروى كيف أراد ابنه ألّا يغادر المنزل للانضمام الى تشكيلة المدرب يان أندرسون.
وتأثر زلاتان (39 عاما)، الذي اعتزل دولياً بعد بطولة أوروبا 2016، خلال رده على سؤال حول شعور نجليه ماكسميليان (14 عاما) وفينسن (12 عاما) في شأن قرار العودة إلى المنتخب.
وقال «إيبرا» في المؤتمر الصحافي: «بكى فينسن عندما غادرت»، قبل أن يذرف الدموع.
وتابع: «اللعب للمنتخب أكبر ما يمكن أن يحققه لاعب كرة القدم.
وفي داخلي كنت اعتقد أنه يمكنني مساعدة المنتخب والقيام بشيء ما».
وعبر الهدّاف التاريخي للسويد (62 هدفاً في 116 مباراة دولية) عن احترامه لأندرسون، على الرغم من الاختلاف معه أمام وسائل الإعلام في السابق.
وزاد: «بالتأكيد الأمر ليس في يدي ويجب التوافق بين رغبة اللاعب والمدرب، والآن حصلت على فرصة اللعب لمنتخب بلادي وأقبل ذلك بفخر».
وأكّد إبراهيموفيتش أنه أصبح أكثر صبراً مع الوقت، وقال: «كلما تقدمت في السن، زاد صبري. داخل الملعب وخارجه».
ويتألق «إيبرا» بشكل لافت هذا الموسم على الرغم من إصاباته، حيث سجّل 15 هدفاً في 15 مباراة خاضها في الدوري مع ميلان حتى الآن.
وتواجه السويد ضيفتها جورجيا في أول مباراة في التصفيات، غداً، قبل زيارة كوسوفو بعد 3 أيام، ثم تلعب ودياً أمام استونيا.