قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تعرضت لهجوم من إرهابي إسلامي، فيما تحدث عن نشر قوات وتعزيز حماية أماكن العبادة بما فيها الكنائس وكذلك تعزيز أمن المدارس.

وأضاف ماكرون أن فرنسا «لن تتنازل» عن أيّ من القيم الفرنسية خصوصاً «حرية الإيمان أو عدم الإيمان»، مندداً بـ«اعتداء إرهابي إسلامي» ضد كنيسة في نيس أوقع ثلاثة قتلى.

وقال ماكون «إننا نُهاجم من أجل قيمنا»، ودعا الشعب إلى «الوحدة» وإلى «عدم الاستسلام لشعور الرعب» معلناً زيادة عداد الجنود في عملية «سانتينيل» من ثلاثة آلاف إلى سبعة آلاف جندي، من أجل حماية أماكن العبادة خصوصا مع اقتراب عيد جميع القديسين لدى الكاثوليك الأحد.

وقتل 3 أشخاص خلال هجوم إرهابي قام به المهاجم قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاما كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد تم قطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر نحو 45 عاما، وامرأة تبلغ من العمر نحو 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.

وتم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من قبل رجال الشرطة، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد «الله أكبر» طول الطريق.