سيدتي الفاضلة قد تتساءلين في قرارة نفسك: لماذا لم أتزوج وصار عمري مليونا، ليش «البصوة» رفيجتي تزوجت وأنا أحلى منها وإلى الآن وحدانية، ليش ما حد يبيني وأنا تكانة، وأكلم وثقيلة، وكل أكلي من دايت كير! بالنسبة لي فالجواب بسيط ويسير وسأضع بعض النصائح للسيدات ليتزوجن بسرعة، لكي يفرخن أكبر عدد من الاطفال بإذن الله، فإليكن هذه النصائح لعلكن تتزوجن ونفتك من عقدكن:
احرصي على أن تركبي سيارة على قدج بس ذربة، وإذا كنت من أبناء دادي فيجب أن تبحثي عن سيارة لا يتعدى سعرها 25 ألف دينار تقريباً، فحتى لو كنت تريدين شخصا «جخ» فقد يخاف منك بسبب سيارتك الفارهة فهي قد تدل على أن صاحبها يريد لفت الأنظار ويعكس حالته المادية، فكلما ارتفع سعر السيارة فستقل فرص الزواج بالتبعية، والرجل التكانة لا يريد لزوجته المستقبلية أن تكون محط نظر للذئاب وتكون فرجة للشباب، أو كما لخصها عباس العقاد أن تكون كالحيوان الاستعراضي.
ثانيا:ً احرصي سيدتي العانس على الابتعاد عن كريم الأساس، أو حجاب بو نفخة، فإذا كنت شبابا ومكودة مكياج وتخفين الدمامل التي في وجهك فماذا ستكونين عليه بعد أعوام من الزواج؟ كارثة حتماً، فإذا تستطيعين أن تخففي من مظهر المكياج كان بها، وإذا العين بصيرة واليد vقصيرة ولا تملكين المال لعملية تجميل بسيطة فأكثري من الدعاء وتعلمي الطبخ، فإذا كنت جيكرة فأملك الثاني أن تكوني ربة منزل من الطراز الأول، وكما قال غاندي فإن السر إلى قلب الرجل من خلال بطنه.
لا تتميعي كثيراً أمام الرجال وخليك طبيعية، يقول عز وجل: «فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً»، يعني ببساطة كوني تكانة فليس كل النساء أصواتهن كأصوات حليمة، وابحثي عن اللبس المستور سواء كنت محجبة أم لا، فالحجاب ليس تذكرة للبس الضيق والتبرج، لا يعني أن تلبسي ما تريدين من المزلط والقصير.
احذري مما يسمى بالحركات النسائية فليس وراءها الا الهم وحشوا لكلام وثقي تماماً بأن الأفكار المستوردة والتي تطالب بالمساواة في كل شيء ستجرك أحياناً حتى إلى تقبل الجلوس والتكركر مع الرجال، وعسى ما تلعبون كوت بو ستة ويتحول اسمك من «دلولة» أو «سارونة»، إلى «بو الشباب» أو «بو حمدي»! فالرجل يبحث عن أنثى وليس عن واحد من الربع. أقول قولي هذا وأتمنى لكن الزواج بأقرب وقت.


مبارك الهزاع
mubarakalhaza@hotmail.com