|القاهرة - من هبة خالد|
مثلت وفاة رجل الأعمال المصري الدكتور أشرف مروان لغزاً محيراً لايزال يشغل بال الكثيرين، فالرجل شغل من المناصب ما هو مهم وحساس، أسندت إليه مهام جسام في فترة كانت مصر فيها على خط المواجهة مع كبريات الدول وحمل من الأسرار ما لم يؤتمن عليه غيره، وفوق كل هذا هو صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.
ومثلما كانت حياته غامضة، جاءت وفاته أيضا غامضة إذ عثر على جثته ملقاة أسفل شرفة منزله في العاصمة البريطانية لندن، وأشارت كل الدلائل إلى أنه مات منتحراً على خلفية حالة نفسية سيئة ألمت به بسبب مرضه، غير أن تاريخ مروان وعلاقاته المتشابكة مع مختلف أجهزة الاستخبارات في العالم ومع عدد من كبار تجار السلاح تشير إلى أن هناك شبهة جنائية في الحادث، وأن هناك من ألقى به من شرفة منزله لسبب مجهول.
الصحافي والإعلامي المصري عمرو الليثي أبدى اهتماماً خاصاً بالقضية وقرر أن يبحث فيها بنفسه محاولاً الوصول إلى معلومات تقود إلى إجابة واضحة على سؤال واحد هو: هل قتل أشرف مروان أم انتحر؟ وبعد رحلة بحث طويلة لم يتمكن الليثي من الإجابة على السؤال، لكنه في المقابل كشف عن حقائق ومعلومات مثيرة من خلال لقاءات حية أجراها مع عدد من أقارب وأصدقاء مروان، وقد وضع كل ما توصل إليه في كتاب يحمل اسم «العميل بابل قصة صعود وسقوط أشرف مروان» أصدرت منه دار الشروق المصرية طبعتين.
الكتاب يقع في «145» صفحة ويحمل بين دفتيه «12» فصلاً، بالإضافة إلى مقدمة وتمهيد وخاتمة وملحق للصور في الفصل الأول الذي يحمل اسم «موان.. وسيمون ريغان» الذي تحدث عن بداية ظهور أشرف مروان في لندن، وعلاقته بآل الفايد، ودوره في الصراع الذي دار بينهم وبين المياردير البريطاني رولاند على بيت «فرايزر» المالك لـ «هارودز»، وكيف ساند مروان الأخير وأصبح حليفاً قوياً له. ومضى ريغان موضحاً أن أشرف مروان استثمر هذه العلاقة وتحول إلى واحد من أشهر رجال الأعمال في بريطانيا، وألمح إلى وجود علاقة وثيقة بين تحالف «رولاند - مروان» وبين مصرع الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد.
وتطرق الكتاب الإنكليزي إلى نقطة أخرى هي علاقة العمل القوية التي جمعت بين رولاند ومروان ورئيس المخابرات الليبية آنذاك، والتي من خلالها بدأ أشرف مروان عمله في تجارة السلاح وكان وسيطاً في العديد من الصفقات بين دول عدة.
أما الفصل الثاني من الكتاب فيحمل اسم «الدائرة» وهو ضمن فصل في الكتاب المشار إليه ويلقي الضوء على منظمة «الدائرة الدولية السرية» الممولة من الاستخبارات المركزية الأميريكة «C.I.A» والهادفة إلى مناهضة الشيوعيين والعمل على توحيد أوروبا ومساندة جميع الحكومات اليمينية في العالم، وتضم في عضويتها العديد من السياسيين والاقتصاديين البارزين على مستوى العالم، ومن بينهم تيني رولاند الصديق المقرب لأشرف مروان ومن هنا جاءت علاقة الأخير بتلك المنظمة السرية وبالعمل الاستخباراتي، وفي الفصل ذاته وضع الكاتب جزءا من شهادة السعودي عدنان خاشقجي التي نشرت العام 1996 أكد فيها أن مروان رجل استخبارات من الطراز الأول تلقى تدريبه في الـ «K.G.B» وله من الذكاء والصلاحيات ما يؤهله لأن يحصل على أي وثيقة.
العلاقة مع إسرائيل
وفي الفصل الثالث تناول الليثي علاقة أشرف مروان بإسرائيل من خلال استعراض مقال لمراسل صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في سويسرا ياسي يعلمان نشر يوم 12 يوليو 2007 تحدث فيه عن المحادثات الهاتفية التي جمعت بين مروان والمؤرخ الإسرائيلي أهارون برغمان، الذي تحدث عن علاقة مروان بـ «الموساد» الإسرائيلي قائلاً: «لقد ذهب مروان وعرض خدماته في السفارة الإسرائيلية في لندن فتم الاستفسار منه والاستقصاء عنه وعين له ضابط استخبارات متمرس ورمّز له بالضابط «D»، وكانت مقابلتهما دائماً تتم في لندن وبعض المدن الأوروبية الأخرى، وسرعان ما ترقى إلى درجة عميل تحذيري دوره الأساسي هو تحذير إسرائيل من أي حرب مقبلة وهو ما فعله، حسب المؤرخ الإسرائيلي، عندما أخطر «الموساد» بيوم حرب أكتوبر العام 1973 ولكنه لم يحدد لهم الساعة مما عزز فكرة العميل المزدوج لدى الموساد عن مروان.
وبهذا الفصل وصل الكاتب عمرو الليثي إلى احتمالات عدة لوفاة الدكتور أشرف مروان تتلخص في أنه إما ألقي بنفسه وإما ألقي به ومن هنا جاءت رحلة البحث في لندن والتي بدأها بالاستماع إلى شهود عيان من البريطانيين ومسؤولي السفارة المصرية في لندن وبعض المصريين الموجودين هناك ورجال الأمن الإنكليز.
وفي ستة فصول متتالية هي رحلة البحث وفي موقع الحادث، وما بين اغتيال فاشل ومحاولة انتحار وولاء مروان لمن. ومروان رئيس الجمهورية وحياة غامضة استعرض الكاتب شهادات لعدد من كبار المحللين والخبراء الاستراتيجيين الذين تحدثوا عن ظروف الوفاة، والأحداث التي سبقتها مباشرة، والإجراءات التي اتخذتها شرطة لندن «أسكتلانديارد» عند علمها بالحادث، وكيف صورت الوفاة على أنها انتحار وليس قتلاً عمداً.
بعض الشهود شدد على أن الدكتور مروان قُتل عن عمد وأن هناك من ألقي به من شرفة شقته، ومن هؤلاء نجله جمال مروان، الذي ساق العديد من الأدلة على ذلك أبرزها أن والده في أيامه الأخيرة كان يتمتع بمعنويات مرتفعة ولم يشكو الاكتئاب، واتهم شرطة لندن بتجاهل أدلة كثيرة قد تقودهم إلى الحقيقة سواء بقصد أو من دون قصد حتى تنتهي من القضية في أسرع وقع.
وهناك من تحدث عن مذكرات أشرف مروان التي قيل أنه كان يعكف على كتابتها وكانت لتفضح فيها الكثير من المسؤولين وأجهزة الاستخبارات التي رأت أنه يجب ألا تخرج تلك المذكرات إلى النور فتخلصت منه وسرقت الأوراق التي كان قد كتبها. في المقابل تحدث آخرون عن كون مروان عميلاً مزدوجاً بين مصر وإسرائيل ويمتلك من الأسرار ما لا يمكن لأحد غيره أن يعرفها، ولكن ولاءه كان لبلده مصر، ودللوا على ذلك بالثقة المطلقة التي منحت له طوال حياته.
الاسم الحركي
وأفرد الليثي في كتابه «العميل بابل»، وهو الاسم الحركي الذي قيل إن الموساد الإسرائيلي أطلقه على أشرف مروان، فصلاً كاملاً لشهادة منى عبدالناصر ابنة الزعيم المصري جمال عبدالناصر وزوجة أشرف مروان التي تحدثت عن ظروف زواجهما بشيء من التفصيل، وشددت على أن زوجها قتل ولم ينتحر وهو قبل موته كان يعلم أن هذا سيحدث وأنه تحدث معها عنه من قبل، كما أشارت إلى محاولات سابقة لاغتياله عن طريق التلاعب في أجهزة التنفس الصناعي التي كان يعتمد علهيا بشكل كبير، ونفت منى عبدالناصر تماماً أن يكون زوجها عميلاً لإسرائيل. وقالت: «إن هذا الكلام لا يستحق الرد عليه».
وفي حواره مع الليثي أكد ضابط الاستخبارات المصري المسؤول عن أشرف مروان أنه قتل ولم ينتحر ودلل على ذلك بأن هناك مسافة تصل إلى 10 أمتار بين مكان العثور على الجثة والشرفة التي سقط منها ما يؤكد أنه قُذف وبأكثر من شخص، لأنه في حالة الانتحار لا يمكن أن تبعد الجثة كل هذه المسافة عن الشرفة، وقال إن من قتل مروان أشخاص محترفون خططوا جيداً للجريمة ومن الصعب جداً التوصل إليهم.
وفي نهاية الكتاب وضع الكاتب عمرو الليثي ملحقاً للصور والوثائق يضم مجموعة كبيرة من الصور الشخصية للدكتور أشرف مروان، وصوراً له مع كبار المسؤولين المصريين، وصور حفل زفافه إلى منى عبدالناصر، وصورة له أثناء عقد القران، بالإضافة إلى صورة مع عدد من المسؤولين العرب والرئيس المصري الراحل أنور السادات، ويضم الملحق أيضاً صورة لنص الوثيقة السرية التي نشرتها الصحف الإسرائيلية عن قيام أشرف مروان بإبلاغ إسرائيل بموعد حرب أكتوبر 1973.
مثلت وفاة رجل الأعمال المصري الدكتور أشرف مروان لغزاً محيراً لايزال يشغل بال الكثيرين، فالرجل شغل من المناصب ما هو مهم وحساس، أسندت إليه مهام جسام في فترة كانت مصر فيها على خط المواجهة مع كبريات الدول وحمل من الأسرار ما لم يؤتمن عليه غيره، وفوق كل هذا هو صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.
ومثلما كانت حياته غامضة، جاءت وفاته أيضا غامضة إذ عثر على جثته ملقاة أسفل شرفة منزله في العاصمة البريطانية لندن، وأشارت كل الدلائل إلى أنه مات منتحراً على خلفية حالة نفسية سيئة ألمت به بسبب مرضه، غير أن تاريخ مروان وعلاقاته المتشابكة مع مختلف أجهزة الاستخبارات في العالم ومع عدد من كبار تجار السلاح تشير إلى أن هناك شبهة جنائية في الحادث، وأن هناك من ألقى به من شرفة منزله لسبب مجهول.
الصحافي والإعلامي المصري عمرو الليثي أبدى اهتماماً خاصاً بالقضية وقرر أن يبحث فيها بنفسه محاولاً الوصول إلى معلومات تقود إلى إجابة واضحة على سؤال واحد هو: هل قتل أشرف مروان أم انتحر؟ وبعد رحلة بحث طويلة لم يتمكن الليثي من الإجابة على السؤال، لكنه في المقابل كشف عن حقائق ومعلومات مثيرة من خلال لقاءات حية أجراها مع عدد من أقارب وأصدقاء مروان، وقد وضع كل ما توصل إليه في كتاب يحمل اسم «العميل بابل قصة صعود وسقوط أشرف مروان» أصدرت منه دار الشروق المصرية طبعتين.
الكتاب يقع في «145» صفحة ويحمل بين دفتيه «12» فصلاً، بالإضافة إلى مقدمة وتمهيد وخاتمة وملحق للصور في الفصل الأول الذي يحمل اسم «موان.. وسيمون ريغان» الذي تحدث عن بداية ظهور أشرف مروان في لندن، وعلاقته بآل الفايد، ودوره في الصراع الذي دار بينهم وبين المياردير البريطاني رولاند على بيت «فرايزر» المالك لـ «هارودز»، وكيف ساند مروان الأخير وأصبح حليفاً قوياً له. ومضى ريغان موضحاً أن أشرف مروان استثمر هذه العلاقة وتحول إلى واحد من أشهر رجال الأعمال في بريطانيا، وألمح إلى وجود علاقة وثيقة بين تحالف «رولاند - مروان» وبين مصرع الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد.
وتطرق الكتاب الإنكليزي إلى نقطة أخرى هي علاقة العمل القوية التي جمعت بين رولاند ومروان ورئيس المخابرات الليبية آنذاك، والتي من خلالها بدأ أشرف مروان عمله في تجارة السلاح وكان وسيطاً في العديد من الصفقات بين دول عدة.
أما الفصل الثاني من الكتاب فيحمل اسم «الدائرة» وهو ضمن فصل في الكتاب المشار إليه ويلقي الضوء على منظمة «الدائرة الدولية السرية» الممولة من الاستخبارات المركزية الأميريكة «C.I.A» والهادفة إلى مناهضة الشيوعيين والعمل على توحيد أوروبا ومساندة جميع الحكومات اليمينية في العالم، وتضم في عضويتها العديد من السياسيين والاقتصاديين البارزين على مستوى العالم، ومن بينهم تيني رولاند الصديق المقرب لأشرف مروان ومن هنا جاءت علاقة الأخير بتلك المنظمة السرية وبالعمل الاستخباراتي، وفي الفصل ذاته وضع الكاتب جزءا من شهادة السعودي عدنان خاشقجي التي نشرت العام 1996 أكد فيها أن مروان رجل استخبارات من الطراز الأول تلقى تدريبه في الـ «K.G.B» وله من الذكاء والصلاحيات ما يؤهله لأن يحصل على أي وثيقة.
العلاقة مع إسرائيل
وفي الفصل الثالث تناول الليثي علاقة أشرف مروان بإسرائيل من خلال استعراض مقال لمراسل صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في سويسرا ياسي يعلمان نشر يوم 12 يوليو 2007 تحدث فيه عن المحادثات الهاتفية التي جمعت بين مروان والمؤرخ الإسرائيلي أهارون برغمان، الذي تحدث عن علاقة مروان بـ «الموساد» الإسرائيلي قائلاً: «لقد ذهب مروان وعرض خدماته في السفارة الإسرائيلية في لندن فتم الاستفسار منه والاستقصاء عنه وعين له ضابط استخبارات متمرس ورمّز له بالضابط «D»، وكانت مقابلتهما دائماً تتم في لندن وبعض المدن الأوروبية الأخرى، وسرعان ما ترقى إلى درجة عميل تحذيري دوره الأساسي هو تحذير إسرائيل من أي حرب مقبلة وهو ما فعله، حسب المؤرخ الإسرائيلي، عندما أخطر «الموساد» بيوم حرب أكتوبر العام 1973 ولكنه لم يحدد لهم الساعة مما عزز فكرة العميل المزدوج لدى الموساد عن مروان.
وبهذا الفصل وصل الكاتب عمرو الليثي إلى احتمالات عدة لوفاة الدكتور أشرف مروان تتلخص في أنه إما ألقي بنفسه وإما ألقي به ومن هنا جاءت رحلة البحث في لندن والتي بدأها بالاستماع إلى شهود عيان من البريطانيين ومسؤولي السفارة المصرية في لندن وبعض المصريين الموجودين هناك ورجال الأمن الإنكليز.
وفي ستة فصول متتالية هي رحلة البحث وفي موقع الحادث، وما بين اغتيال فاشل ومحاولة انتحار وولاء مروان لمن. ومروان رئيس الجمهورية وحياة غامضة استعرض الكاتب شهادات لعدد من كبار المحللين والخبراء الاستراتيجيين الذين تحدثوا عن ظروف الوفاة، والأحداث التي سبقتها مباشرة، والإجراءات التي اتخذتها شرطة لندن «أسكتلانديارد» عند علمها بالحادث، وكيف صورت الوفاة على أنها انتحار وليس قتلاً عمداً.
بعض الشهود شدد على أن الدكتور مروان قُتل عن عمد وأن هناك من ألقي به من شرفة شقته، ومن هؤلاء نجله جمال مروان، الذي ساق العديد من الأدلة على ذلك أبرزها أن والده في أيامه الأخيرة كان يتمتع بمعنويات مرتفعة ولم يشكو الاكتئاب، واتهم شرطة لندن بتجاهل أدلة كثيرة قد تقودهم إلى الحقيقة سواء بقصد أو من دون قصد حتى تنتهي من القضية في أسرع وقع.
وهناك من تحدث عن مذكرات أشرف مروان التي قيل أنه كان يعكف على كتابتها وكانت لتفضح فيها الكثير من المسؤولين وأجهزة الاستخبارات التي رأت أنه يجب ألا تخرج تلك المذكرات إلى النور فتخلصت منه وسرقت الأوراق التي كان قد كتبها. في المقابل تحدث آخرون عن كون مروان عميلاً مزدوجاً بين مصر وإسرائيل ويمتلك من الأسرار ما لا يمكن لأحد غيره أن يعرفها، ولكن ولاءه كان لبلده مصر، ودللوا على ذلك بالثقة المطلقة التي منحت له طوال حياته.
الاسم الحركي
وأفرد الليثي في كتابه «العميل بابل»، وهو الاسم الحركي الذي قيل إن الموساد الإسرائيلي أطلقه على أشرف مروان، فصلاً كاملاً لشهادة منى عبدالناصر ابنة الزعيم المصري جمال عبدالناصر وزوجة أشرف مروان التي تحدثت عن ظروف زواجهما بشيء من التفصيل، وشددت على أن زوجها قتل ولم ينتحر وهو قبل موته كان يعلم أن هذا سيحدث وأنه تحدث معها عنه من قبل، كما أشارت إلى محاولات سابقة لاغتياله عن طريق التلاعب في أجهزة التنفس الصناعي التي كان يعتمد علهيا بشكل كبير، ونفت منى عبدالناصر تماماً أن يكون زوجها عميلاً لإسرائيل. وقالت: «إن هذا الكلام لا يستحق الرد عليه».
وفي حواره مع الليثي أكد ضابط الاستخبارات المصري المسؤول عن أشرف مروان أنه قتل ولم ينتحر ودلل على ذلك بأن هناك مسافة تصل إلى 10 أمتار بين مكان العثور على الجثة والشرفة التي سقط منها ما يؤكد أنه قُذف وبأكثر من شخص، لأنه في حالة الانتحار لا يمكن أن تبعد الجثة كل هذه المسافة عن الشرفة، وقال إن من قتل مروان أشخاص محترفون خططوا جيداً للجريمة ومن الصعب جداً التوصل إليهم.
وفي نهاية الكتاب وضع الكاتب عمرو الليثي ملحقاً للصور والوثائق يضم مجموعة كبيرة من الصور الشخصية للدكتور أشرف مروان، وصوراً له مع كبار المسؤولين المصريين، وصور حفل زفافه إلى منى عبدالناصر، وصورة له أثناء عقد القران، بالإضافة إلى صورة مع عدد من المسؤولين العرب والرئيس المصري الراحل أنور السادات، ويضم الملحق أيضاً صورة لنص الوثيقة السرية التي نشرتها الصحف الإسرائيلية عن قيام أشرف مروان بإبلاغ إسرائيل بموعد حرب أكتوبر 1973.