أعلــــن فـــريق من البـــاحثين البريــطانيين ان جــــينا منـــتشرا أو مـــعروفا لـــدى الأوســــاط العـــلمـــية يبــــدو انه يــجعل الناس عرضــــة للاصابة بالسمنة ربمـــا يتحـــكم أيـــضـــا في جيـــنات أخـــرى وقد يؤثر على مـــناطق في المـــخ متصلة بالشهية.ويقول الباحثون انه تم اكتشاف جين «اف. تي. او» في وقت سابق من العام الماضي وقد عثر عليه في أكثر من نصف الاوروبيين الذين شملتهم دراسة مسحية. وأفاد فريق علمي من جامعتي اكسفورد وكمبريدج البريطانيتين ان هذا الجين يتحكم فيما يبدو في انزيم يمكنه ان يؤثر بشكل مباشر في الحمض النووي «DNA» لتعديله وهو ما يشير إلى انه قد يسهم في تفعيل أو تثبيط جينات أخرى.وذكر الباحثون ان «اف. تي. او» بدأ نشطا بشكل خاص أيضا في «الهيبوثلامس» وهي منطـــقة بالمخ مهـــمة للتحكم في الجـــوع وبدا كــــذلــــك ان مستـــويات الجين تـــتأثر بتـــناول الطــــعام والصيام.وقــــال ستيــــفن اوريلــــلي مــــن جــــامعـــة كمـــبريــــدج «هــــذه أول لمحة من الآلــــيــــات المـــحتـــملة توضح كيف ان هذا الجـــين الشـــائع جـــدا ربـــما يــــؤثـــر على احتـــمال اصابة شخص ما بالـــسمنة». وأضاف ان «اف. تي. او» هو عبارة عن انزيم له تأثيرات مذهلة للغاية على «DNA» ولا تزال هناك حاجة لمزيد من البحوث لكشف كيف يؤثر عمله على وزن الجسم.