| كتبت شوق الخشتي |
انتهز الممثل الواعد فهد باسم عبدالأمير الفرصة التي قدمها له والده المنتج والممثل في أحد الأعمال الفنية، فأقتنصها وحلّق في سماء الفن مستقلاً عن والده حتى يثبت جدارته وموهبته الحقيقية لدى الجمهور. فطل في شهر رمضان المنصرم بشخصيتين متميزتين، الأولى في مسلسل «إمرأة وأخرى» والثانية في «دمعة يتيم» والذي حصل عنه على جائزة أفضل ممثل واعد في مهرجان «المميزون في رمضان».
فهد تحدث لـ «الراي» عن اطلالته التلفزيونية وما سبقتها من تحضيرات، وهنا التفاصيل:
• شكل والداك المنتج باسم عبدالأمير بوابة عبور لك في المجال الفني.. ألم تقلق مما قد يسببه هذا الأمر من حساسية لدى الجمهور؟
- لم يكن أبي بوابة عبور لي بمعنى الكلمة، فقد قدم لي الفرصة وانتهزتها، وحرصت بعدها على التعاون مع غيره من المنتجين لتلافي القيل والقال.
• وكيف وجدت ردود الفعل حول أعمالك التلفزيونية؟
- ردود فعل رائعة، إذ تعاطف معي الجمهور بتأديتي لشخصية «مبارك» بمسلسل «دمعة يتيم»، لدرجة أنهم بدأوا ينادونني بهذا الاسم في الاماكن العامة، ما أدى إلى تجاهلي لهم ظناً مني بأنهم يهتفون لشخص آخر يدعى مبارك «ضحك».
• ماذا عن مسلسل «إمرأة وأخرى»؟
- توقعت أن يكون لهذا العمل صدى كبيراً لما بذله فريقه من مجهود كبير لإنجازه، ولكن وصلتني انتقادات من بعض المشاهدين حول النص بأنه غير واقعي ولا يعكس مجتمعنا الخليجي.
• من الطبيعي أن تشوب تجارب البداية بعض الأخطاء... ما أبرزها؟
- لم تكن أخطاء، بل توجيهات من مخرجين وممثلين كبار عدة، وأهم ما توجهت ونصحت به هو أسلوب التناقش مع مخرج العمل.
• هل لأنك واجهت مواقف صعبة مع المخرجين؟
- (ضاحكاً): مواقف عدة، فقد كنت أجادل مخرج عملي باسلوب شبه حاد في بعض الأمور التي تخص شخصيتي التمثيلية حرصاً مني على إبرازها بصورة جميلة، ولكنني أدركت بعدها أن أسلوبي لم يكن صحيحاً.
• اطلالتك في العام الماضي في مسلسل «جامعة أي شيء» الخفيفة تختلف كلياً عن إطلالة العام الحالي البارزة.. كيف حدثت تلك التطورات؟
- حرصت على التأثير في الناس في ما عرضته من أعمال خلال شهر رمضان المنصرم وذلك لأن النص درامي وشخصيتي جادة، أما مسلسل «جامعة أي شيء» فقد كان كوميدياً ولم يخدمني في بدايتي الفنية.
• هل تشعر بالندم من تمثيلك «بجامعة أي شيء»؟
- لست نادماً ولكنها لم تكن بداية جيدة لي، فلم يفيدني في هذا العمل إلا نجومه.
• كيف كانت تحضيراتك لشخصية «مبارك» في مسلسل «دمعة يتيم»؟
- حاولت أن أعيش الشخصية وأركز على تفاصيلها بمظهرها وطريقة حديثها، فلجأت إلى بعض الممثلين لأستفيد منهم في هذا الأمر من بينهم الممثل يعقوب عبدالله الذي نصحني بالظهور بمظهر «مبهذل» وشعر غير مصفف، وقد أشاد بأدائي في النهاية.
• هل في ذهنك شخصيات أخرى تود تجسيدها؟
- أطمح لتجسيد شخصية جريئة لفتى طائش ومستهتر في حياته.
• إذا أنت لا ترفض الادوار الجريئة وليست لديك خطوط حمراء حول هذا الأمر؟
- أضع خطوطاُ حمراء في ما لا يتقبله الجمهور الخليجي من شخصيات تمثيلية، ورغم أن تلك الأدوار يعجب بها الجمهور غير الخليجي، إلا أنني لا أقبل نفسي بها حتى لا يشن الجمهور أي هجوم ضدي.
• ما الشخصية التي تمنيت تجسيدها من بين شخصيات أعمال رمضان المنصرم؟
- تمنيت تجسيد دور مماثل لشخصية الممثل حمد العماني في مسلسل «أم البنات»، فرغم أن الشخصية ظهرت بحلقات قليلة، إلا أن صداها كان كبيراً.
• هل كان وجودك في المجال الفني أمرا مخططاً من والدك أم رغبة منك؟
- لم يقتنع والدي في البداية من دخولي للفن، فقد نصحني باستكمال دراستي الجامعية، ولكنني أقنعته بحبي للفن وإعجابي بالضجة التي تسيطر على نجومه، لاسيما أنني خضت هذا المجال منذ الصغر وقدمت بعض الأعمال التلفزيونية.
• هل من مثل أعلى تضعه لك في المجال الفني؟
بالتأكيد وعلى رأسهم النجم الهندي شاروخان الذي أعجبت بشخصيته وكان من أحد أسباب دخولي للفن، إذ طمحت في أن أصل لجزء صغير من نجاحاته ونجوميته، أما على المستوى العربي فيعجبني الراحل أحمد زكي ومن النجوم الشباب يعقوب عبدالله وحمد العماني.
• ماذا عن توقعاتك لجائزة أفضل ممثل واعد في مهرجان «المميزون في رمضان»؟
- لم أتوقع تلك الجائزة حتى آخر لحظة من التكريم، فقد كنت أدعو ربي طوال الحفل لسماع اسمي وتكريمه وبالفعل تناصفت تلك الجائزة مع الممثل حمد أشكناني عن دوري في مسلسل «دمعة يتيم».
• هل واجهت بعض الانتقادات في بدايتك الفنية؟
- انتقدني المخرج محمد القفاص أثناء تصويري لمشاهد «امرأة وأخرى» وأخذ يعلق على أدائي بين كل مشهد وآخر، الأمر الذي ادى لإحباطي، ولكنني سعدت في النهاية، إذ اكتشفت أن هذا التصرف كان حيلة من المخرج ليبرزني في العمل بصورة مميزة وأداء عال.
• ماذا عن طموحك؟
- أتمنى أن يكون لي مكان ثابت في الوسط الفني، كما أحلم في دخول السينما العربية وإنه لحلم صعب بالتأكيد فالسينما الكويتية لا أعتبرها سينما والعربية صعب الوصول إليها.
• ما جديدك؟
- أستعد لتصوير عمل للكاتب عبدالعزيز الحشاش سيعرض على تلفزيون «الراي» قريباً بالإضافة إلى مسرحية «مدينة الظلام» التي سأعرضها في بعض دول الخليج خلال عيد الأضحى.
انتهز الممثل الواعد فهد باسم عبدالأمير الفرصة التي قدمها له والده المنتج والممثل في أحد الأعمال الفنية، فأقتنصها وحلّق في سماء الفن مستقلاً عن والده حتى يثبت جدارته وموهبته الحقيقية لدى الجمهور. فطل في شهر رمضان المنصرم بشخصيتين متميزتين، الأولى في مسلسل «إمرأة وأخرى» والثانية في «دمعة يتيم» والذي حصل عنه على جائزة أفضل ممثل واعد في مهرجان «المميزون في رمضان».
فهد تحدث لـ «الراي» عن اطلالته التلفزيونية وما سبقتها من تحضيرات، وهنا التفاصيل:
• شكل والداك المنتج باسم عبدالأمير بوابة عبور لك في المجال الفني.. ألم تقلق مما قد يسببه هذا الأمر من حساسية لدى الجمهور؟
- لم يكن أبي بوابة عبور لي بمعنى الكلمة، فقد قدم لي الفرصة وانتهزتها، وحرصت بعدها على التعاون مع غيره من المنتجين لتلافي القيل والقال.
• وكيف وجدت ردود الفعل حول أعمالك التلفزيونية؟
- ردود فعل رائعة، إذ تعاطف معي الجمهور بتأديتي لشخصية «مبارك» بمسلسل «دمعة يتيم»، لدرجة أنهم بدأوا ينادونني بهذا الاسم في الاماكن العامة، ما أدى إلى تجاهلي لهم ظناً مني بأنهم يهتفون لشخص آخر يدعى مبارك «ضحك».
• ماذا عن مسلسل «إمرأة وأخرى»؟
- توقعت أن يكون لهذا العمل صدى كبيراً لما بذله فريقه من مجهود كبير لإنجازه، ولكن وصلتني انتقادات من بعض المشاهدين حول النص بأنه غير واقعي ولا يعكس مجتمعنا الخليجي.
• من الطبيعي أن تشوب تجارب البداية بعض الأخطاء... ما أبرزها؟
- لم تكن أخطاء، بل توجيهات من مخرجين وممثلين كبار عدة، وأهم ما توجهت ونصحت به هو أسلوب التناقش مع مخرج العمل.
• هل لأنك واجهت مواقف صعبة مع المخرجين؟
- (ضاحكاً): مواقف عدة، فقد كنت أجادل مخرج عملي باسلوب شبه حاد في بعض الأمور التي تخص شخصيتي التمثيلية حرصاً مني على إبرازها بصورة جميلة، ولكنني أدركت بعدها أن أسلوبي لم يكن صحيحاً.
• اطلالتك في العام الماضي في مسلسل «جامعة أي شيء» الخفيفة تختلف كلياً عن إطلالة العام الحالي البارزة.. كيف حدثت تلك التطورات؟
- حرصت على التأثير في الناس في ما عرضته من أعمال خلال شهر رمضان المنصرم وذلك لأن النص درامي وشخصيتي جادة، أما مسلسل «جامعة أي شيء» فقد كان كوميدياً ولم يخدمني في بدايتي الفنية.
• هل تشعر بالندم من تمثيلك «بجامعة أي شيء»؟
- لست نادماً ولكنها لم تكن بداية جيدة لي، فلم يفيدني في هذا العمل إلا نجومه.
• كيف كانت تحضيراتك لشخصية «مبارك» في مسلسل «دمعة يتيم»؟
- حاولت أن أعيش الشخصية وأركز على تفاصيلها بمظهرها وطريقة حديثها، فلجأت إلى بعض الممثلين لأستفيد منهم في هذا الأمر من بينهم الممثل يعقوب عبدالله الذي نصحني بالظهور بمظهر «مبهذل» وشعر غير مصفف، وقد أشاد بأدائي في النهاية.
• هل في ذهنك شخصيات أخرى تود تجسيدها؟
- أطمح لتجسيد شخصية جريئة لفتى طائش ومستهتر في حياته.
• إذا أنت لا ترفض الادوار الجريئة وليست لديك خطوط حمراء حول هذا الأمر؟
- أضع خطوطاُ حمراء في ما لا يتقبله الجمهور الخليجي من شخصيات تمثيلية، ورغم أن تلك الأدوار يعجب بها الجمهور غير الخليجي، إلا أنني لا أقبل نفسي بها حتى لا يشن الجمهور أي هجوم ضدي.
• ما الشخصية التي تمنيت تجسيدها من بين شخصيات أعمال رمضان المنصرم؟
- تمنيت تجسيد دور مماثل لشخصية الممثل حمد العماني في مسلسل «أم البنات»، فرغم أن الشخصية ظهرت بحلقات قليلة، إلا أن صداها كان كبيراً.
• هل كان وجودك في المجال الفني أمرا مخططاً من والدك أم رغبة منك؟
- لم يقتنع والدي في البداية من دخولي للفن، فقد نصحني باستكمال دراستي الجامعية، ولكنني أقنعته بحبي للفن وإعجابي بالضجة التي تسيطر على نجومه، لاسيما أنني خضت هذا المجال منذ الصغر وقدمت بعض الأعمال التلفزيونية.
• هل من مثل أعلى تضعه لك في المجال الفني؟
بالتأكيد وعلى رأسهم النجم الهندي شاروخان الذي أعجبت بشخصيته وكان من أحد أسباب دخولي للفن، إذ طمحت في أن أصل لجزء صغير من نجاحاته ونجوميته، أما على المستوى العربي فيعجبني الراحل أحمد زكي ومن النجوم الشباب يعقوب عبدالله وحمد العماني.
• ماذا عن توقعاتك لجائزة أفضل ممثل واعد في مهرجان «المميزون في رمضان»؟
- لم أتوقع تلك الجائزة حتى آخر لحظة من التكريم، فقد كنت أدعو ربي طوال الحفل لسماع اسمي وتكريمه وبالفعل تناصفت تلك الجائزة مع الممثل حمد أشكناني عن دوري في مسلسل «دمعة يتيم».
• هل واجهت بعض الانتقادات في بدايتك الفنية؟
- انتقدني المخرج محمد القفاص أثناء تصويري لمشاهد «امرأة وأخرى» وأخذ يعلق على أدائي بين كل مشهد وآخر، الأمر الذي ادى لإحباطي، ولكنني سعدت في النهاية، إذ اكتشفت أن هذا التصرف كان حيلة من المخرج ليبرزني في العمل بصورة مميزة وأداء عال.
• ماذا عن طموحك؟
- أتمنى أن يكون لي مكان ثابت في الوسط الفني، كما أحلم في دخول السينما العربية وإنه لحلم صعب بالتأكيد فالسينما الكويتية لا أعتبرها سينما والعربية صعب الوصول إليها.
• ما جديدك؟
- أستعد لتصوير عمل للكاتب عبدالعزيز الحشاش سيعرض على تلفزيون «الراي» قريباً بالإضافة إلى مسرحية «مدينة الظلام» التي سأعرضها في بعض دول الخليج خلال عيد الأضحى.