العقل يتقبل المنطق والأمور تسير حسب المعطيات وكل عمل يتم تقييمه على ضوء النتائج.
لقد جاءت خطة العمل الحكومية بمشاريع طموحة ولاحظنا هذه المرة أمراً مختلفاً في الخطة الحكومية حيث ظهر الجانب الاستراتيجي والاستعانة ببيوت استشارية عالمية، إضافة إلى أنها أخذت في الحسبان الأخطاء التي وقعت لتداركها في الأعوام المقبلة.
وبما أن العمل الاستراتيجي يضمن تنفيذ مشاريع الخطة الحكومية التي لم تنفذ بعد وفي حاجة إلى موافقة مجلس الأمة، فإنه من المنطق الذي يتقبله العقل السليم، ووفق المعطـــيات ومجريات الأحداث، فإن الواجـــب من الســـادة نواب مجلس الأمة منـــح الحكومة الفرصـــة الكـــافـــية للعمل بناء على الجدول الزمني للتنـــفيذ... وبعـــده لكل حادث حـــديث.
هذه وجهة نظرنا من منظور الفكر الاستراتيجي والديموقراطية التي ارتضيناها، نبسطها من دون تحيز رغم أننا تطرقنا إلى مشاريع فشلت الأجهزة الحكومية في تنفيذها، ولكن ما دامت الحكومة على علم بأسباب الخلل، ونيتها القائمة تجاه جهاز المشاريع ومتابعة تنفيذ خطة العمل الحكومية من جانب استراتيجي، فنعتقد أن الوقت قد حان لإعادة المياه إلى مجاريها ونقفل باب النقد الذي تسبب في الضغط على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
إن آثار الضغط على سمو الرئيس في الفترة الحالية تنعكس سلباً على الخطوات الطموحة التي يتبناها سموه، لا سيما وأنه شدد على محاسبة كل مقصر وهو جانب رئيسي في الفكر الاستراتيجي، خصوصاً في المرحلة الثالثة من التخطيط الاستراتيجي (تصحيح الأخطاء التي لاومت تنفيذ المشاريع السابقة Corrective Actions).
اننا في مجتمع صغير تتميز عاداته الاجتماعية بالانفتاح وحرية الرأي، وحرية الرأي إن تجاوزت الأعراف والتقاليد فهي
لا شك أنها حـــرية مدمـــرة.
تستطيع أن تقول ما شئت وكيفما تريد ولكن هل كل ما يقال صحيح، أو النفوس تحركها قيم واعتقادات غير مبنية على أرض التسامح والعطاء والشيم التي جبل عليها المجتمع الكويتي؟
كل ما نرجوه، أن نستشف من الـــواقع ما هو مطلوب، وكيف تعــــود الثقة في أعمالنا من الجهتين التشريعية والتنفيذية، فمن دون توافــــق بين الجهـــتين، ودعم إعلامي تنويري لخطة العمل الحكومية فلن نصل إلى الأهداف الاستراتيجية التي رســـمتـــها خـــطـــة عمل الحكوميـــة: فهل نحن فاعلون؟ الله المستعان.
تركي العازمي
كاتب ومهندس كويتي
terki_alazmi@hotmail.com
لقد جاءت خطة العمل الحكومية بمشاريع طموحة ولاحظنا هذه المرة أمراً مختلفاً في الخطة الحكومية حيث ظهر الجانب الاستراتيجي والاستعانة ببيوت استشارية عالمية، إضافة إلى أنها أخذت في الحسبان الأخطاء التي وقعت لتداركها في الأعوام المقبلة.
وبما أن العمل الاستراتيجي يضمن تنفيذ مشاريع الخطة الحكومية التي لم تنفذ بعد وفي حاجة إلى موافقة مجلس الأمة، فإنه من المنطق الذي يتقبله العقل السليم، ووفق المعطـــيات ومجريات الأحداث، فإن الواجـــب من الســـادة نواب مجلس الأمة منـــح الحكومة الفرصـــة الكـــافـــية للعمل بناء على الجدول الزمني للتنـــفيذ... وبعـــده لكل حادث حـــديث.
هذه وجهة نظرنا من منظور الفكر الاستراتيجي والديموقراطية التي ارتضيناها، نبسطها من دون تحيز رغم أننا تطرقنا إلى مشاريع فشلت الأجهزة الحكومية في تنفيذها، ولكن ما دامت الحكومة على علم بأسباب الخلل، ونيتها القائمة تجاه جهاز المشاريع ومتابعة تنفيذ خطة العمل الحكومية من جانب استراتيجي، فنعتقد أن الوقت قد حان لإعادة المياه إلى مجاريها ونقفل باب النقد الذي تسبب في الضغط على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.
إن آثار الضغط على سمو الرئيس في الفترة الحالية تنعكس سلباً على الخطوات الطموحة التي يتبناها سموه، لا سيما وأنه شدد على محاسبة كل مقصر وهو جانب رئيسي في الفكر الاستراتيجي، خصوصاً في المرحلة الثالثة من التخطيط الاستراتيجي (تصحيح الأخطاء التي لاومت تنفيذ المشاريع السابقة Corrective Actions).
اننا في مجتمع صغير تتميز عاداته الاجتماعية بالانفتاح وحرية الرأي، وحرية الرأي إن تجاوزت الأعراف والتقاليد فهي
لا شك أنها حـــرية مدمـــرة.
تستطيع أن تقول ما شئت وكيفما تريد ولكن هل كل ما يقال صحيح، أو النفوس تحركها قيم واعتقادات غير مبنية على أرض التسامح والعطاء والشيم التي جبل عليها المجتمع الكويتي؟
كل ما نرجوه، أن نستشف من الـــواقع ما هو مطلوب، وكيف تعــــود الثقة في أعمالنا من الجهتين التشريعية والتنفيذية، فمن دون توافــــق بين الجهـــتين، ودعم إعلامي تنويري لخطة العمل الحكومية فلن نصل إلى الأهداف الاستراتيجية التي رســـمتـــها خـــطـــة عمل الحكوميـــة: فهل نحن فاعلون؟ الله المستعان.
تركي العازمي
كاتب ومهندس كويتي
terki_alazmi@hotmail.com