| كتب تركي المغامس |
سكرتير النائب... مهام جسيمة يقوم بها منذ ساعات الصباح الأولى وحتى خلوده الى النوم في آخر الليل... يعمل من أجل النائب، ولا يكل، يراقب، يتابع، يدون الملاحظات، عين للنائب، والنائب عينه للآخرين، من صميم عمل السكرتير الرد على المكالمات وانجاز المعاملات والاجتماع بالناخبين واعداد التقارير الصحافية وتحضير الأسئلة البرلمانية طبعاً بالتشاور مع النائب».
مجموعة من سكرتاريا النواب فتحوا لـ «الراي» قلوبهم وعبروا عن شجونهم وما يؤرقهم من متاعب تبدأ في تطبيق نظام البصمة الالزامي وتخاذل النواب بالدفاع عنهم وانتهاء بظلم في المكافآت وعدم الترقية في مقار عملهم الاصلية بسبب انتدابهم مع النواب، وفيما يلي التفاصيل:
سعود الهاجري الذي يعمل ضمن فريق مكتب النائب دليهي الهاجري يقول «ان عملنا في المكتب مهم جداً ونحن نعمل بروح الفريق الواحد فعملنا يتمركز في متابعة أمور المكتب ومتابعة أسئلة النائب البرلمانية والاقتراحات المقدمة من قبله بالاضافة الى الاقتراحات بقوانين ونحن نحرص على المتابعة منذ تقديمها الى حين اقرارها والموافقة عليها من قبل الحكومة، ومن ضمن مهام عملنا ترتيب مواعيد النائب والتنسيق مع اللجان فضلاً عن استقبال المواطنين والشخصيات الرسمية».
ويلفت الهاجري «ونسعى دائماً الى مساعدة أصحاب الحقوق من الناخبين الذين تعطلت معاملاتهم اذ نحرص على متابعة سير تلك المعاملات في اللجان التي تتبعها حتى تنجز، وغير صحيح ما يشاع عن أن السكرتير يعطل المعاملات من أجل مصالحه الشخصية حيث ان هناك متابعة وتدقيقا عليه من قبل النائب شخصياً وادارة المكتب».
ويؤكد الهاجري «على اننا لا نفرق بين الناخبين سواء كانوا من أبناء الدائرة أو من غيرها حتى اننا لا نتردد في مساعدة المقيمين الذين لا نرتجي تصويتهم ومع ذلك نقدم لهم يد العون ولكل شخص يحتاج الى مساعدتنا وبمقدورنا الوقوف معه ولا يمكن أن نتعامل مع أصحاب الثقل الانتخابي ونهمل بقية الناخبين».
وبدوره، يقول طارق الحيان الذي يعمل في مكتب النائب صالح الملا «السكرتارية ينقسمون الى قسمين قسم برلماني وقسم خدماتي في معاملات المواطنين والمساعدات وأما القسم البرلماني والذي أنا مختص فيه كإدارة مكتب وهو يتعلق في اعداد الأسئلة البرلمانية والاقتراحات وغيرها وتقريباً هذا مجمل عملنا كسكرتارية».
ويضيف «انا أتصور أن مقولة ان السكرتير نائب مصغر فيها شيء من الصحة فهي صحيحة للعضو الخدماتي ولكن مثل نائبنا صالح الملا فهو ليس نائب خدمات فالمعاملات من الصعب تقديمها له إلا المعاملات الإنسانية أو التي فيها تظلم».
ويشير الحيان «ان عملنا لا توجد به عقبات كبيرة ولكن فوجئنا أخيراً بقرار إلزام سكرتارية الأعضاء بالبصمة وخاصة ان عمل بعض السكرتارية خارج المجلس وهذا الأمر يضطرهم للحضور يومياً للمجلس وأنا باعتقادي ان هذا الأمر فيه خلل خاصة انه لا يحق للنائب ان يستثني اي شخص من السكرتارية علماً بأن مدير ادارة ورئيس قسم يستطيع أن يستثني اي موظف من البصمة الا ان النائب كمنصب اعلى منهم تشريعياً لا يستطيع أن يستثني أحدا».
ويلفت الحيان «الى ان من الأمور الأخرى التي يجب ان تراعى هي ان النائب يجلس حتى الساعة الرابعة عصراً في معظم الأحيان فنحن نعاني من ذلك خصوصاً اننا لا نحصل على بدل ولا (أوفر تايم) فالدوام الرسمي ينتهي في تمام الساعة الثانية تقريباً».
ويفيد «اننا لا نريد مميزات كثيرة بل نريد ان نمنح حقنا في البدلات فهذه البدلات تمت زيادتها لمن يحملون الشهادة الجامعية فما فوق وتم تناسي الشريحة الأكبر وهي شريحة الدبلوم والثانوية العامة فمن غير المنطقي ان الدكتور يكون مدير مكتب فإدارة المكتب يتسلمها أصحاب الشهادات الوسطى الدبلوم».
ويذكر الحيان «ان من النقاط المهمة هي أن النواب جميعهم تخاذلوا في موضوع البصمة الا النائبين ضيف الله بورمية والسيد القلاف اللذين أكدا ان البصمة تشكيك في حق النائب فكل منهم خائف أن يتكلم فيها كي لا يتهم انه نائب غير قانون».
ومن جانبه، قال سعود سليمان الشمري الذي يعمل في مكتب النائب مبارك الخرينج «ان كل سكرتير له مهمة يقوم بها ومهمتي متابعة الأخبار التي تنشر في الصحف المحلية وتجهيز المحاور الاعلامية للنائب بالاضافة الى رصد الأجواء الاعلامية المحيطة، وعمل السكرتير هو بمثابة نقطة وصل بين النائب والوزراء والناخبين والمواطنين كافة اذ نقوم بتنسيق المواعيد والجدول اليومي للنائب».
ويلاحظ فهد العتيبي الذي يعمل في مكتب النائب ضيف الله بورمية «ان عمل السكرتارية كثير ومتشعب ومهم بالنسبة للنائب فنحن نخرج في الصباح الباكر ونتابع الكتب الموجهة من قبل النائب والموجهة للنائب من الجهات الأخرى ونتابع المواعيد وشؤون المكتب الأخرى».
وعن المعوقات التي تعتري طريق السكرتير يقول العتيبي «ان نظام البصمة سيئ للغاية ففي السابق كان عملنا خارج المجلس في أغلب الأحيان ولكن البصمة قيدتنا بالحضور اليومي من أجل البصمة ولكن في بعض الأحيان نكون في رفقة النائب ولدينا مواعيد تستمر من الثامنة صباحاً وحتى العصر ولا يتسنى لنا الحضور في موعد البصمة وتضيع علينا ونحن في خضم العمل».
ويضيف «فمن المشاكل ان وزاراتنا التي انتدبنا منها تواجهنا فيها العديد من المشاكل فتمت ازالة أسمائنا من كشوف الأعمال الممتازة ونحن نستحق بسبب الانتداب وايضاً تم حرماننا من الترقية بسبب الانتداب حتى وان كنت تعمل نفس عملك الأصلي فمر علي ست سنوات ولم أحظ بترقية رغم أحقيتي».
سكرتير النائب... مهام جسيمة يقوم بها منذ ساعات الصباح الأولى وحتى خلوده الى النوم في آخر الليل... يعمل من أجل النائب، ولا يكل، يراقب، يتابع، يدون الملاحظات، عين للنائب، والنائب عينه للآخرين، من صميم عمل السكرتير الرد على المكالمات وانجاز المعاملات والاجتماع بالناخبين واعداد التقارير الصحافية وتحضير الأسئلة البرلمانية طبعاً بالتشاور مع النائب».
مجموعة من سكرتاريا النواب فتحوا لـ «الراي» قلوبهم وعبروا عن شجونهم وما يؤرقهم من متاعب تبدأ في تطبيق نظام البصمة الالزامي وتخاذل النواب بالدفاع عنهم وانتهاء بظلم في المكافآت وعدم الترقية في مقار عملهم الاصلية بسبب انتدابهم مع النواب، وفيما يلي التفاصيل:
سعود الهاجري الذي يعمل ضمن فريق مكتب النائب دليهي الهاجري يقول «ان عملنا في المكتب مهم جداً ونحن نعمل بروح الفريق الواحد فعملنا يتمركز في متابعة أمور المكتب ومتابعة أسئلة النائب البرلمانية والاقتراحات المقدمة من قبله بالاضافة الى الاقتراحات بقوانين ونحن نحرص على المتابعة منذ تقديمها الى حين اقرارها والموافقة عليها من قبل الحكومة، ومن ضمن مهام عملنا ترتيب مواعيد النائب والتنسيق مع اللجان فضلاً عن استقبال المواطنين والشخصيات الرسمية».
ويلفت الهاجري «ونسعى دائماً الى مساعدة أصحاب الحقوق من الناخبين الذين تعطلت معاملاتهم اذ نحرص على متابعة سير تلك المعاملات في اللجان التي تتبعها حتى تنجز، وغير صحيح ما يشاع عن أن السكرتير يعطل المعاملات من أجل مصالحه الشخصية حيث ان هناك متابعة وتدقيقا عليه من قبل النائب شخصياً وادارة المكتب».
ويؤكد الهاجري «على اننا لا نفرق بين الناخبين سواء كانوا من أبناء الدائرة أو من غيرها حتى اننا لا نتردد في مساعدة المقيمين الذين لا نرتجي تصويتهم ومع ذلك نقدم لهم يد العون ولكل شخص يحتاج الى مساعدتنا وبمقدورنا الوقوف معه ولا يمكن أن نتعامل مع أصحاب الثقل الانتخابي ونهمل بقية الناخبين».
وبدوره، يقول طارق الحيان الذي يعمل في مكتب النائب صالح الملا «السكرتارية ينقسمون الى قسمين قسم برلماني وقسم خدماتي في معاملات المواطنين والمساعدات وأما القسم البرلماني والذي أنا مختص فيه كإدارة مكتب وهو يتعلق في اعداد الأسئلة البرلمانية والاقتراحات وغيرها وتقريباً هذا مجمل عملنا كسكرتارية».
ويضيف «انا أتصور أن مقولة ان السكرتير نائب مصغر فيها شيء من الصحة فهي صحيحة للعضو الخدماتي ولكن مثل نائبنا صالح الملا فهو ليس نائب خدمات فالمعاملات من الصعب تقديمها له إلا المعاملات الإنسانية أو التي فيها تظلم».
ويشير الحيان «ان عملنا لا توجد به عقبات كبيرة ولكن فوجئنا أخيراً بقرار إلزام سكرتارية الأعضاء بالبصمة وخاصة ان عمل بعض السكرتارية خارج المجلس وهذا الأمر يضطرهم للحضور يومياً للمجلس وأنا باعتقادي ان هذا الأمر فيه خلل خاصة انه لا يحق للنائب ان يستثني اي شخص من السكرتارية علماً بأن مدير ادارة ورئيس قسم يستطيع أن يستثني اي موظف من البصمة الا ان النائب كمنصب اعلى منهم تشريعياً لا يستطيع أن يستثني أحدا».
ويلفت الحيان «الى ان من الأمور الأخرى التي يجب ان تراعى هي ان النائب يجلس حتى الساعة الرابعة عصراً في معظم الأحيان فنحن نعاني من ذلك خصوصاً اننا لا نحصل على بدل ولا (أوفر تايم) فالدوام الرسمي ينتهي في تمام الساعة الثانية تقريباً».
ويفيد «اننا لا نريد مميزات كثيرة بل نريد ان نمنح حقنا في البدلات فهذه البدلات تمت زيادتها لمن يحملون الشهادة الجامعية فما فوق وتم تناسي الشريحة الأكبر وهي شريحة الدبلوم والثانوية العامة فمن غير المنطقي ان الدكتور يكون مدير مكتب فإدارة المكتب يتسلمها أصحاب الشهادات الوسطى الدبلوم».
ويذكر الحيان «ان من النقاط المهمة هي أن النواب جميعهم تخاذلوا في موضوع البصمة الا النائبين ضيف الله بورمية والسيد القلاف اللذين أكدا ان البصمة تشكيك في حق النائب فكل منهم خائف أن يتكلم فيها كي لا يتهم انه نائب غير قانون».
ومن جانبه، قال سعود سليمان الشمري الذي يعمل في مكتب النائب مبارك الخرينج «ان كل سكرتير له مهمة يقوم بها ومهمتي متابعة الأخبار التي تنشر في الصحف المحلية وتجهيز المحاور الاعلامية للنائب بالاضافة الى رصد الأجواء الاعلامية المحيطة، وعمل السكرتير هو بمثابة نقطة وصل بين النائب والوزراء والناخبين والمواطنين كافة اذ نقوم بتنسيق المواعيد والجدول اليومي للنائب».
ويلاحظ فهد العتيبي الذي يعمل في مكتب النائب ضيف الله بورمية «ان عمل السكرتارية كثير ومتشعب ومهم بالنسبة للنائب فنحن نخرج في الصباح الباكر ونتابع الكتب الموجهة من قبل النائب والموجهة للنائب من الجهات الأخرى ونتابع المواعيد وشؤون المكتب الأخرى».
وعن المعوقات التي تعتري طريق السكرتير يقول العتيبي «ان نظام البصمة سيئ للغاية ففي السابق كان عملنا خارج المجلس في أغلب الأحيان ولكن البصمة قيدتنا بالحضور اليومي من أجل البصمة ولكن في بعض الأحيان نكون في رفقة النائب ولدينا مواعيد تستمر من الثامنة صباحاً وحتى العصر ولا يتسنى لنا الحضور في موعد البصمة وتضيع علينا ونحن في خضم العمل».
ويضيف «فمن المشاكل ان وزاراتنا التي انتدبنا منها تواجهنا فيها العديد من المشاكل فتمت ازالة أسمائنا من كشوف الأعمال الممتازة ونحن نستحق بسبب الانتداب وايضاً تم حرماننا من الترقية بسبب الانتداب حتى وان كنت تعمل نفس عملك الأصلي فمر علي ست سنوات ولم أحظ بترقية رغم أحقيتي».