الحلول بيدنا نحن ولكن الاختلاف حول الرؤى جعلنا نبتعد عن جوهر المشاكل وصرنا ندور بين أروقة الوزارات ومكاتب النواب باحثين عن الحل: هذه نظرة المواطن البسيط، وحال المواطن البسيط تردد التساؤلات الآتية:
• هل تعلم أن النواب، بعض النواب، تلتقي به في كل مناسبة قبل موعد الانتخابات وبعد النجاح ينعدم التواصل «وتعال دور عليه»، وصار التواصل بالرسائل النصية!
• هل تعلم أن المخطئ حينما يظهر قصوره لا تتم محاسبته إلا ما ندر؟
• هل تعلم أن انفلونزا الخنازير لا يوجد لها أثر في الدول الاوروربية إلا في الأبحاث، وقنواتهم الإعلامية غير مهتمة بالأمر، كما هو حاصل من ذعر في الكويت، بل ويحذرون من استخدام المضادات!
• هل تعلم أن طالب المدرسة يصل إلى الصف الرابع الابتدائي وهو لا يعرف الكتابة والحساب إلا ما ندر؟
• هل تعلم أنه لا توجد هيئات منظمة للعمل لدينا، كهيئة تنظيم الاتصالات، هيئة سوق المال، هيئة معنية بالمشاريع الكبرى والرقابة عليها، هيئة خاصة بتنمية الفرد وتطوير مستوى الذكاء لدى الأطفال؟
• هل تعلم أن المحاصصة ما زالت قائمة ولا توجد هيئة خاصة باختيار القياديين؟
• هل تعلم أن التركيبة السكانية فيها الكويتيون أقلية (30 في المئة)! وتجار الاقامات يعبثون في سوق العمل!
• هل تعلم أن المشرع أوصى بتوفير حالة من الرخاء المعيشي وما زلنا نبحث عن مخرج للمعسرين والمديونيات؟
• هل تعلم أن المشرع منح الكويتيين حرية إبداء الرأي... والحاضر يعكس خلاف ذلك!
• هل تعلم أن الكويت كانت درة الخليج قبل ثلاثة عقود وأصبحت في ذيل القائمة ومركز الشفافية في تراجع؟
• هل تعلم أن آخر مستشفى تم بناؤه عام 1986؟
• هل تعلم أن المواطن ما زال يبحث عن مسكن والرعاية السكنية في حاجة إلى رعاية؟
• هل تعلم أن كل ما ذكر أعلاه في حاجة إلى «واسطة» والمتعارف عليها عالمياً بمصطلح «Favouritism Nepotism»
... فأين القرار الجماعي الذي يمنح الفكر الأحادي حريته، وأين نحن من جلسة على طاولة صغيرة يجتمع حولها أصحاب القرار وبنفس اصلاحي بحثاً عن مخرج سريع، ونكرر سريعاً، بحل بعض المعضلات التي يعاني منها المواطنون البسطاء، وماذا سنجني يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي من الاختلاف والانفراد بصفة القرار؟ الله المستعان.
تركي العازمي
كاتب ومهندس كويتي
terki_alazmi@hotmail.com
• هل تعلم أن النواب، بعض النواب، تلتقي به في كل مناسبة قبل موعد الانتخابات وبعد النجاح ينعدم التواصل «وتعال دور عليه»، وصار التواصل بالرسائل النصية!
• هل تعلم أن المخطئ حينما يظهر قصوره لا تتم محاسبته إلا ما ندر؟
• هل تعلم أن انفلونزا الخنازير لا يوجد لها أثر في الدول الاوروربية إلا في الأبحاث، وقنواتهم الإعلامية غير مهتمة بالأمر، كما هو حاصل من ذعر في الكويت، بل ويحذرون من استخدام المضادات!
• هل تعلم أن طالب المدرسة يصل إلى الصف الرابع الابتدائي وهو لا يعرف الكتابة والحساب إلا ما ندر؟
• هل تعلم أنه لا توجد هيئات منظمة للعمل لدينا، كهيئة تنظيم الاتصالات، هيئة سوق المال، هيئة معنية بالمشاريع الكبرى والرقابة عليها، هيئة خاصة بتنمية الفرد وتطوير مستوى الذكاء لدى الأطفال؟
• هل تعلم أن المحاصصة ما زالت قائمة ولا توجد هيئة خاصة باختيار القياديين؟
• هل تعلم أن التركيبة السكانية فيها الكويتيون أقلية (30 في المئة)! وتجار الاقامات يعبثون في سوق العمل!
• هل تعلم أن المشرع أوصى بتوفير حالة من الرخاء المعيشي وما زلنا نبحث عن مخرج للمعسرين والمديونيات؟
• هل تعلم أن المشرع منح الكويتيين حرية إبداء الرأي... والحاضر يعكس خلاف ذلك!
• هل تعلم أن الكويت كانت درة الخليج قبل ثلاثة عقود وأصبحت في ذيل القائمة ومركز الشفافية في تراجع؟
• هل تعلم أن آخر مستشفى تم بناؤه عام 1986؟
• هل تعلم أن المواطن ما زال يبحث عن مسكن والرعاية السكنية في حاجة إلى رعاية؟
• هل تعلم أن كل ما ذكر أعلاه في حاجة إلى «واسطة» والمتعارف عليها عالمياً بمصطلح «Favouritism Nepotism»
... فأين القرار الجماعي الذي يمنح الفكر الأحادي حريته، وأين نحن من جلسة على طاولة صغيرة يجتمع حولها أصحاب القرار وبنفس اصلاحي بحثاً عن مخرج سريع، ونكرر سريعاً، بحل بعض المعضلات التي يعاني منها المواطنون البسطاء، وماذا سنجني يا سادة وسيدات المجتمع الكويتي من الاختلاف والانفراد بصفة القرار؟ الله المستعان.
تركي العازمي
كاتب ومهندس كويتي
terki_alazmi@hotmail.com