أعلنت «فلاي دبي»، أول ناقلة اقتصادية في دبي، عن إطلاق خدمة جديدة إلى الدوحة بمعدل رحلتين يومياً اعتباراً من 18 أكتوبر الجاري، لتصبح العاصمة القطرية بذلك أول وجهة تطير إليها الناقلة في دول مجلس التعاون الخليجي. وسوف توفر الخدمة الجديدة أول رحلات مباشرة لناقلة اقتصادية بين دبي وقطر.
/>وأكد رئيس «فلاي دبي» الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أن قيام حكومة دبي بتأسيس «فلاي دبي» في مارس 2008 جاء بهدف توفير خدمة عالية الجودة بأسعار معقولة، ورحلات تتسم بالأمان والسلامة والكفاءة والراحة للكثيرين من أبناء هذه المنطقة والمقيمين فيها.
/>وقال: «لا يمكن التقليل من أهمية الرحلات الاقتصادية منخفضة التكلفة بين دول مجلس التعاون الخليجي، التي يربط بين مجتمعاتها العديد من الروابط التاريخية المشتركة. وسوف تساهم رحلات (فلاي دبي) في التقريب بيننا وتعزيز أواصر الود والأخوة سواء على مستوى ممارسة الأعمال أم السياحة».
/>وأضاف آل مكتوم: «عملت (فلاي دبي) بتنسيق تام مع السلطات القطرية من أجل تحقيق هذا الإنجاز، ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نتقدم بجزيل الشكر إلى الاخوة المسؤولين في قطر، لا سيما رئيس مجلس إدارة هيئة الطيران المدني عبد العزيز محمد النعيمي، على دعمهم وجهودهم المخلصة. ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون المثمر بين بلدينا مع إطلاق خدمة (فلاي دبي) الجديدة برحلتين يومياً بين دبي والدوحة».
/>وقال رئيس مجلس إدارة هيئة الطيران المدني في قطر عبد العزيز محمد النعيمي «سوف تشكل خدمة (فلاي دبي) إضافة مهمة إلى جدول الرحلات الجوية المنتظمة الحالي بين الدوحة ودبي، حيث ستتيح خياراً آخر أمام الكثيرين من الناس للسفر بين البلدين سواء بهدف ممارسة الأعمال أو السياحة».
/>وأضاف: «تعد الدوحة ودبي نموذجين للمدن الناجحة التي اكتسبت احترام وتقدير العالم، ما جعلهما في مصاف المدن العالمية الأسرع نمواً. ومن المؤكد أن هذه الخدمة الجديدة ستساهم في تعزيز روابط الأخوة بين البلدين الشقيقين، وتساعدنا على مواصلة النمو في المستقبل».
/>وأعرب الرئيس التنفيذي لـ «فلاي دبي» غيث الغيث، عن سعادته بإطلاق الخدمة الجديدة إلى قطر مشيراً إلى أنها تأتي في إطار خطط الناقلة الرامية إلى توسيع شبكة خطوطها لتشمل دول التعاون. وقال: «يسعدني أن أعلن اليوم عن إنجاز جديد بإطلاق (فلاي دبي) أول خدمة مباشرة لناقلة اقتصادية بين دبي وقطر. وسوف تعزز رحلاتنا عمل الناقلات الأخرى على هذا الخط، حيث سنقوم بتوفير خدمة مختلفة تستهدف شريحة مختلفة من العملاء».
/>وأضاف: «تتسم كل من دبي والدوحة بأنهما من المدن التي تعج بالحركة والنشاط، فضلاً عن إشادة المنتدى الاقتصادي العالمي بهما كأكثر الاقتصادات تنافسية في العالم العربي. وباعتبارنا من المراكز التجارية والسياحية التي يقصدها أصحاب الأعمال والسياح من أنحاء العالم كافة، فهناك الكثير من الأمور المشتركة التي تجمع بيننا، ونحن على قناعة تامة من أنه ما زال هناك إمكانات ومقومات هائلة لتنمية سوق السفر الجوي بين قطر والإمارات. وتهدف خدمتنا الجديدة إلى توفير كل ما من شأنه تحقيق المنفعة المشتركة والأهداف الاقتصادية التي يسعى البلدان الشقيقان إلى تحقيقها، والمساعدة على زيادة أعداد الركاب عموماً من خلال جعل السفر الجوي أمراً أقل تعقيداً وإرباكاً وبالطبع أقل تكلفة لشريحة أوسع من الناس».
/>