|كتبت شوق الخشتي|
لدعم الأهل وتشجيعهم دور كبير في تحقيق الطموحات والأحلام، لذا وجدنا هاوية فن «الماكياج» روان الركيبي قد حققت أحلام الطفولة بانشائها لمركز تجميل «باباراتزي» بعد دعم وتشجيع المقربين منها والأصدقاء واكتسابها للخبرة وخوضها لعدة تجارب خاصة في مجال التجميل.
الركيبي تحدثت لـ «الراي» عن مشروعها الجديد وطموحاتها في هذا المجال، بالاضافة الى عدة نقاط مهمة في مجال التجميل أشارت اليها خلال الحوار التالي:
• ما الذي يمّيز روان الركيبي في عالم «الماكياج» عن غيرها؟
- أرى ان في صغر سني ميزة عن غيري، اذ قرّبني من بنات جيلي وأدركت المفضل والدارج في عالم «الماكياج» وتصفيف الشعر بالنسبة اليهن، فأعطي الزبونات حقهن ولا يخرجن الا وهن راضيات عن انفسهن.
• ما الذي سبق خطوة «الأتيليه» من مراحل في هذا المجال؟
- في البداية كنت هاوية للرسم بانواعه، وتجذبني تلك الألوان المتنوعة التي أستخدمها، سواء في مجال الرسم أو الماكياج والذي كنت أضعه على المقربين مني من الأهل، ثم انتقلت بعدها الى مجال تصميم الأزياء برفقة أختي الكبرى، وعرضنا بعضا من تلك التصاميم في عدد من المعارض، بالاضافة الى خوضي لتجربة الماكياج بشكل محدود على بعض المترددات على تلك المعارض، ولان تجربة الماكياج تلك لاقت اعجاب واستحسان العديدات، انضممت لبعض الدورات التدريبية في مجال الماكياج لأكتسب خبرة كافية ولكنني لم أستفد منها بشكل كبير، وبعد تلك المراحل انشأت مركز تجميل «باباراتزي»، رغبةً في ابراز الجمال المدفون لدى البنات الكويتيات.
• هل لك ان تحدثينا عن أبرز الطلبات الصادرة من زبونات «الأتيليه»؟
- رغم حبي للماكياج الجريء، الا ان أغلب الطلبات تميل الى الماكياج الخفيف وذلك لان أغلب زبوناتي من غير الكويتيات اللائي يفضلن «الماكياج» البسيط.
• يبدو انك لا تضيفين لمساتك على الزبونات وتكتفين بتلبية طلباتهن؟
- تستمع الزبونات لنصائحي، وكثيراً ما أبرز لمساتي على الشفتين من خلال الحمرة ذات الألوان الجريئة من بينها الأحمر الداكن والبنفسجي والزهري الفاقع هذا بالاضافة الى العيون التي أكثف لمساتي عليها لانها والشفتين من أجمل مناطق الوجه.
• وبين الماكياج الغربي والشرقي أيهما تفضلين؟
- أفضل الغربي منه... فهو يبرز اللمسات بصورة أوضح من الشرقي كما ان الزبونات يفضلنه.
• تمتاز عرائس المجتمعات الغربية ببساطة الماكياج ولكننا نرى أمراً مختلفاً كلياً لدى عرائس المجتمعات الخليجية... ما السبب برأيك؟
- أعتقد ان السبب يعود الى انعدام ثقة البنت بنفسها، كما ان فن الماكياج يدرس في المجتمعات الغربية ويوقن أفراده أساسياته، فيضعن الماكياج الخفيف بطريقة محترفة، ولكن فن الماكياج في مجتمعاتنا لا يتعدى الهواية والتجارب العابرة.
• ما أسرارك في تغيير ملامح الوجه والتكبير والتصغير؟
- «الماكياج» خدعة أصغر به مناطق الوجه وأكبرها، فعلى سبيل المثال أستخدم اللون البني لتصغير المساحة والأفتح منه بقليل لتكبيرها، وتأتيني عدة طلبات من الزبونات لتكبير وتصغير الانف والشفتين رغم خضوعهن لبعض عمليات التجميل الخاصة بذلك، وهذا ما يؤكد انعدام الثقة بانفسهن.
• ما أغرب الطلبات التي وردتك من زبونات «باباراتزي»؟
- هناك من تطلب ان أصنع منها المغنية هيفاء وهبي!، ولكنني دخلت هذا المجال لممارسة هواية دون الاكتراث لمسألة الربح المادي، لذا لا أخضع لمثل هذه الطلبات بل أقوم بدوري في النصح بعدم وضع ما هو غير لائق على الوجه.
• الى أي حد يختلف «الماكياج» بين البشرة السمراء والأخرى البيضاء؟
- يفضل استخدام الألوان الداكنة لذوات البشرة السمراء، والألوان الزهرية لذوات البشرة شديدة البياض.
• وهل هناك اختلاف بالنسبة لك «لماكياج» المرأة المحجبة عن غير المحجبة؟
- بالطبع فماكياج المرأة المحجبة له ألوان هادئة وداكنة بينما تبرز الألوان الفاقعة لدى غير المحجبة.
• هل هناك علاقة بين اختلاف «الماكياج» مع اختلاف مواسم السنة؟
- بالتأكيد.. ولا بد ان يناسب «الماكياج» ما هو دارج الآن من ألوان، ففي موسم الشتاء المقبل سيدرج اللون الزهري والرمادي الداكن، ليكسر اللون الزهري الصارخ من اللون الرمادي الباهت.
• وماذا عن الألوان الدارجة في مجال تصفيف الشعر؟
- الأسود والبني الممزوج باللون الزيتي هما لوني هذا العام، وليس اللون الأشقر الثلجي الذي بات يشوه شعر ووجوه أغلب فتيات الكويتيات.
• والمواد المعالجة للشعر التي تستخدمينها.. ماذا عنها؟
- أستورد مواد ممتازة من المغرب وأوصلت الزبونات لنتائج مرضية للغاية، لا أحبذ استخدام «اليوكو» أو ما يسمى «ماء الذهب» فنتائجه متناقضه ولا يستخدم لعلاج الشعر بل لتنعيمه، وان زادت طلبات الزبونات على بعض المواد المعالجة ألجأ «للكيراتين» وهي مادة تغلف الشعر وتحميه.
• من أكثر من تأثرت به من خبراء «الماكياج» العالميين؟
- «سكتت قليلاً» انا متابعة لهذا المجال وخبرائه ولكنني أرى ان لكل خبير تناقضات في تصاميمه وذلك لاختلاف الأذواق ومحاولته في ارضاء أغلبيتها، وفي الحقيقة.. لقد تأثرت بأختي الكبرى في هذا المجال تحديداً.
• هل لك ان تحدثينا عن طموحاتك وأحلامك في هذا المجال؟
- أطمح لان أكون أول وأصغر خبيرة ماكياج وشعر، فبعد ان انتهيت من دراسة الماكياج أواصل حالياً دراستي لتصفيف الشعر في بعض الاكاديميات من بينها «المزين» و«الجوثن» وقد لجأت اليهما لان الشعر وتصفيفه يشكلان مسؤولية كبيرة عليّ ولا بد من دراسة أساسياته وقد أستفدت منهما بشكل كبير.
• هل لك ان تحدثينا عن ردود فعل من هم من حولك لدخولك هذا المجال؟
- لا انسى نصائح أمي وأخواتي في انشاء مشروع كهذا، ولا انسى وقفتهم ومسانتدهم لي، هذا بالاضافة الى احدى صديقاتي المقربات التي دفعتني الى الأمام بقولها «أفيدي بنات جيلك».
• بعد انشاء مشروع «باباراتزي» ما خطوتك المقبلة؟
- أواصل حالياً تقديمي لدورات عن فن الماكياج ليكتسب غيري الخبرة وقد بدأت بها مع منتصف شهر رمضان المنصرم ولاقت استحسان العديدات، فحوى رسالتي بها هو توصيل فكرة خبراء التجميل الذين قسموا فتيات العالم لأربعة أقسام كما فصول السنة، فكل قسم منهن يناسبه ألوان معينه من الماكياج دون غيرها، وأتمنى ان يطبق بنات الجيل الحالي ذلك ولا ينجرفن وراء الموضة بشكل «عمياني».
لدعم الأهل وتشجيعهم دور كبير في تحقيق الطموحات والأحلام، لذا وجدنا هاوية فن «الماكياج» روان الركيبي قد حققت أحلام الطفولة بانشائها لمركز تجميل «باباراتزي» بعد دعم وتشجيع المقربين منها والأصدقاء واكتسابها للخبرة وخوضها لعدة تجارب خاصة في مجال التجميل.
الركيبي تحدثت لـ «الراي» عن مشروعها الجديد وطموحاتها في هذا المجال، بالاضافة الى عدة نقاط مهمة في مجال التجميل أشارت اليها خلال الحوار التالي:
• ما الذي يمّيز روان الركيبي في عالم «الماكياج» عن غيرها؟
- أرى ان في صغر سني ميزة عن غيري، اذ قرّبني من بنات جيلي وأدركت المفضل والدارج في عالم «الماكياج» وتصفيف الشعر بالنسبة اليهن، فأعطي الزبونات حقهن ولا يخرجن الا وهن راضيات عن انفسهن.
• ما الذي سبق خطوة «الأتيليه» من مراحل في هذا المجال؟
- في البداية كنت هاوية للرسم بانواعه، وتجذبني تلك الألوان المتنوعة التي أستخدمها، سواء في مجال الرسم أو الماكياج والذي كنت أضعه على المقربين مني من الأهل، ثم انتقلت بعدها الى مجال تصميم الأزياء برفقة أختي الكبرى، وعرضنا بعضا من تلك التصاميم في عدد من المعارض، بالاضافة الى خوضي لتجربة الماكياج بشكل محدود على بعض المترددات على تلك المعارض، ولان تجربة الماكياج تلك لاقت اعجاب واستحسان العديدات، انضممت لبعض الدورات التدريبية في مجال الماكياج لأكتسب خبرة كافية ولكنني لم أستفد منها بشكل كبير، وبعد تلك المراحل انشأت مركز تجميل «باباراتزي»، رغبةً في ابراز الجمال المدفون لدى البنات الكويتيات.
• هل لك ان تحدثينا عن أبرز الطلبات الصادرة من زبونات «الأتيليه»؟
- رغم حبي للماكياج الجريء، الا ان أغلب الطلبات تميل الى الماكياج الخفيف وذلك لان أغلب زبوناتي من غير الكويتيات اللائي يفضلن «الماكياج» البسيط.
• يبدو انك لا تضيفين لمساتك على الزبونات وتكتفين بتلبية طلباتهن؟
- تستمع الزبونات لنصائحي، وكثيراً ما أبرز لمساتي على الشفتين من خلال الحمرة ذات الألوان الجريئة من بينها الأحمر الداكن والبنفسجي والزهري الفاقع هذا بالاضافة الى العيون التي أكثف لمساتي عليها لانها والشفتين من أجمل مناطق الوجه.
• وبين الماكياج الغربي والشرقي أيهما تفضلين؟
- أفضل الغربي منه... فهو يبرز اللمسات بصورة أوضح من الشرقي كما ان الزبونات يفضلنه.
• تمتاز عرائس المجتمعات الغربية ببساطة الماكياج ولكننا نرى أمراً مختلفاً كلياً لدى عرائس المجتمعات الخليجية... ما السبب برأيك؟
- أعتقد ان السبب يعود الى انعدام ثقة البنت بنفسها، كما ان فن الماكياج يدرس في المجتمعات الغربية ويوقن أفراده أساسياته، فيضعن الماكياج الخفيف بطريقة محترفة، ولكن فن الماكياج في مجتمعاتنا لا يتعدى الهواية والتجارب العابرة.
• ما أسرارك في تغيير ملامح الوجه والتكبير والتصغير؟
- «الماكياج» خدعة أصغر به مناطق الوجه وأكبرها، فعلى سبيل المثال أستخدم اللون البني لتصغير المساحة والأفتح منه بقليل لتكبيرها، وتأتيني عدة طلبات من الزبونات لتكبير وتصغير الانف والشفتين رغم خضوعهن لبعض عمليات التجميل الخاصة بذلك، وهذا ما يؤكد انعدام الثقة بانفسهن.
• ما أغرب الطلبات التي وردتك من زبونات «باباراتزي»؟
- هناك من تطلب ان أصنع منها المغنية هيفاء وهبي!، ولكنني دخلت هذا المجال لممارسة هواية دون الاكتراث لمسألة الربح المادي، لذا لا أخضع لمثل هذه الطلبات بل أقوم بدوري في النصح بعدم وضع ما هو غير لائق على الوجه.
• الى أي حد يختلف «الماكياج» بين البشرة السمراء والأخرى البيضاء؟
- يفضل استخدام الألوان الداكنة لذوات البشرة السمراء، والألوان الزهرية لذوات البشرة شديدة البياض.
• وهل هناك اختلاف بالنسبة لك «لماكياج» المرأة المحجبة عن غير المحجبة؟
- بالطبع فماكياج المرأة المحجبة له ألوان هادئة وداكنة بينما تبرز الألوان الفاقعة لدى غير المحجبة.
• هل هناك علاقة بين اختلاف «الماكياج» مع اختلاف مواسم السنة؟
- بالتأكيد.. ولا بد ان يناسب «الماكياج» ما هو دارج الآن من ألوان، ففي موسم الشتاء المقبل سيدرج اللون الزهري والرمادي الداكن، ليكسر اللون الزهري الصارخ من اللون الرمادي الباهت.
• وماذا عن الألوان الدارجة في مجال تصفيف الشعر؟
- الأسود والبني الممزوج باللون الزيتي هما لوني هذا العام، وليس اللون الأشقر الثلجي الذي بات يشوه شعر ووجوه أغلب فتيات الكويتيات.
• والمواد المعالجة للشعر التي تستخدمينها.. ماذا عنها؟
- أستورد مواد ممتازة من المغرب وأوصلت الزبونات لنتائج مرضية للغاية، لا أحبذ استخدام «اليوكو» أو ما يسمى «ماء الذهب» فنتائجه متناقضه ولا يستخدم لعلاج الشعر بل لتنعيمه، وان زادت طلبات الزبونات على بعض المواد المعالجة ألجأ «للكيراتين» وهي مادة تغلف الشعر وتحميه.
• من أكثر من تأثرت به من خبراء «الماكياج» العالميين؟
- «سكتت قليلاً» انا متابعة لهذا المجال وخبرائه ولكنني أرى ان لكل خبير تناقضات في تصاميمه وذلك لاختلاف الأذواق ومحاولته في ارضاء أغلبيتها، وفي الحقيقة.. لقد تأثرت بأختي الكبرى في هذا المجال تحديداً.
• هل لك ان تحدثينا عن طموحاتك وأحلامك في هذا المجال؟
- أطمح لان أكون أول وأصغر خبيرة ماكياج وشعر، فبعد ان انتهيت من دراسة الماكياج أواصل حالياً دراستي لتصفيف الشعر في بعض الاكاديميات من بينها «المزين» و«الجوثن» وقد لجأت اليهما لان الشعر وتصفيفه يشكلان مسؤولية كبيرة عليّ ولا بد من دراسة أساسياته وقد أستفدت منهما بشكل كبير.
• هل لك ان تحدثينا عن ردود فعل من هم من حولك لدخولك هذا المجال؟
- لا انسى نصائح أمي وأخواتي في انشاء مشروع كهذا، ولا انسى وقفتهم ومسانتدهم لي، هذا بالاضافة الى احدى صديقاتي المقربات التي دفعتني الى الأمام بقولها «أفيدي بنات جيلك».
• بعد انشاء مشروع «باباراتزي» ما خطوتك المقبلة؟
- أواصل حالياً تقديمي لدورات عن فن الماكياج ليكتسب غيري الخبرة وقد بدأت بها مع منتصف شهر رمضان المنصرم ولاقت استحسان العديدات، فحوى رسالتي بها هو توصيل فكرة خبراء التجميل الذين قسموا فتيات العالم لأربعة أقسام كما فصول السنة، فكل قسم منهن يناسبه ألوان معينه من الماكياج دون غيرها، وأتمنى ان يطبق بنات الجيل الحالي ذلك ولا ينجرفن وراء الموضة بشكل «عمياني».