العيد فرحة تعم ربوع الدنيا، ويأتي عيد رمضان المبارك لتحل الفرحة في قلوب المسلمين بعد أن أكرمهم الله الكريم بصيام الشهر الفضيل وقيامه. ولعيد الفطر ذكريات جميلة يحس بها أبناء هذه الديرة الحبيبة، كنا من قبل نستقبل نفحات العيد بعد أداء الصلاة بالتزاور بين الأهل والأصدقاء والجيران، وكنا نشتم عبير هيل وزعفران ريوق العيد الذي تضعه الأمهات في الحليب، أو الخبز، أو الكعك فهو عبير طيب، وكذلك ابتسامات الأمهات والآباء، والدعاء لأبنائهم حينما يناولونهم العيدية وهم يرتدون الملابس الجديدة الزاهية، ذكريات جميلة تكاد أن تكون قد أفلت في جلها وحل محلها عند البعض أريج الخدم، ورنين المسجات، وأصوات التلفونات كأنما لم يستطع أحدهم أن يقابل أباً، أو أخاً، أو جاراً، أو صديقاً. انها ذكريات جميلة أفلت في لهوها ولعبها وجدها وهزلها، كنا في فريج واحد ضمن نسيج واحد، فهل الآن جميع الجيران في يوم العيد يلتقون ويتمنى بعضهم لبعض الأمنيات الطيبة؟ عزيزي القارئ عساك من عايد العيد. حقيقة لست أدري!
ذكريات تترى وآمال تتعدد، نأمل أن يعم الوئام والصفاء والتلاحم في نسيج هذه الديرة الحبيبة ليكون كل يوم يمر على الدنيا ونحن في هذه الديرة العزيزة هو عيد للجميع، وعيد مبارك لجميع أبناء الديرة الحبيبة، والرحمة لأخواتنا اللاتي رحلن إلى الله الكريم في كارثة العيون في محافظة الجهراء.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي
ذكريات تترى وآمال تتعدد، نأمل أن يعم الوئام والصفاء والتلاحم في نسيج هذه الديرة الحبيبة ليكون كل يوم يمر على الدنيا ونحن في هذه الديرة العزيزة هو عيد للجميع، وعيد مبارك لجميع أبناء الديرة الحبيبة، والرحمة لأخواتنا اللاتي رحلن إلى الله الكريم في كارثة العيون في محافظة الجهراء.
سلطان حمود المتروك
كاتب كويتي