|متابعة - علاء محمود|
غالباً ما يدخل الخير والشر في دوامة من الصراع، وقد نرى الخير ينتصر أحياناً. وهذا ما يحصل في مسرحية «مدينة الظلام» ما بين مجموعة الشر المسيطرة على أحد القصور المهجورة، وما بين مجموعة الخير التي ذهبت الى البر للاستمتاع بالهواء العليل.
مسرحية «مدينة الظلام» استعراضية غنائية تضم العديد من الأهداف والقيم المهمة للطفل وللأهل على حد سواء، ستعرض على مسرح صالة المبارزة في منطقة الدعية، وستكون بمثابة عيدية للأطفال ليستمتعوا ويقضوا أوقاتاً مفيدة.
«الراي» زارت موقع البروفة في مسرح الدعية حيث كان العمل قائماً على قدم وساق، والجميع مستمتع بشخصيته وبدوره على الخشبة، والمخرج ومساعدته يعطيان توجيهاتهما.
وقد تمكنا من اقتناص وقت للحديث مع مخرج العمل أسامة المزيعل لمعرفة تفاصيل أكثر عن المسرحية فقال: «مدينة الظلام» هي مسرحية غنائية استعراضية للطفل، تحتوي على فكرة بسيطة هادفة وهي ضرورة مراقبة الأطفال في الخارج وفي الرحلات كي لا يضيعوا ويقعوا بين يدي الأشرار فيحدث لهم ما لا تحمد عقباه بالاضافة الى مجموعة قيم أخرى. والمسرحية ستعرض بطريقة الـ «بلي باك» حتى نستطيع مجاراة عدد العروض. والمسرحية تحتوي على الرعب والكوميديا المسلّية للأطفال، وتتحدث المسرحية عن اخوة يذهبون في رحلة الى البر، فيكتشفون أن وراء خيمتهم يوجد قصر مهجور، ومن فضول الأخ الأصغر والأخت الصغرى يذهبان لداخله، وهنا تبدأ الأحداث في البحث عنهما. فتظهر لهم العصابة القاطنة داخل القصر لتخرجهم منه.
واسترسل المزيعل بالقول: ومن الناحية الاخراجية للعمل فأنا لا أرى شيئاً جديداً به، لكني اعمل جاهداً بمساعدة زملائي الممثلين على أن أظهر عملاً يليق بي وبهم ويسعد الأطفال في النهاية. والمسرحية ستكون مدتها ساعة ونصف الساعة بواقع ثلاثة عروض يومياً ابتداءً من أول أيام العيد.
وحول آلية اختياره للممثلين فقال المزيعل: بعد أن تم طلبي لأخرج هذه المسرحية وبعد قراءتي للنص رأيت ان هذه المجموعة هي الأنسب للأدوار، اذ تتوافر فيهم روح الأخوة التي جمعتهم في كل الأعمال السابقة، وهذا ما يتطلبه العمل بنظري لينجح.
ثم تبعه في الحديث مجموعة الخير والتي تتألف من الهام الفضالة «الأخت الكبرى» ومشاري البلام «الأخ الأكبر» وشيماء علي «الأخت الصغرى» وفهد باسم «الأخ الأوسط» و«طلال باسم «الأخ الأصغر» وعبدالله بوشهر «المرشد السياحي». فقالت الهام عن دورها: سأجسد دور الأخت الكبرى التي تذهب في رحلة الى البر مع اخوانها، فتضيع أختي وأخي في قصر مهجور لتبدأ في البحث عنهما وبصراع داخل القصر مع أفراد العصابة.
واستكملت: وهذه المسرحية ستضيف رصيداً جديداً لأعمالي المسرحية، وفي النهاية هي عمل ترفيهي للطفل، وعن نفسي أنا أفضل التعامل معهم أكثر من مسرح الكبار، وان فكرت في خوض التجربة مع الكبار فبالطبع ستكون مع الكبار كالفنان عبدالحسين عبدالرضا أو طارق العلي أو داود حسين.
أما مشاري البلام فقال: سأكون أنا الأخ الثاني في الترتيب، وبطبعي أنا جبان جداً أخاف حتى من ظلي ومع ذلك أذهب للبحث عن أخواي.
وتبعه بالحديث فهد باسم قائلاً: شخصيتي عكس شخصية مشاري، اذ معروف عني بأني متمرد لا أخاف، ولكني عكس ذلك في الحقيقة، فوقت المحنة
أكون أكبر جبان.
شيماء علي وطلال باسم بدورهما قالا: سنجسد دور الأخوين الضائعين في القصر، واللذين يسببان كل أحداث المسرحية. وهذا بالطبع من شدة فضولنا لمعرفة ماذا يوجد داخل القصر. بعد ذلك تبعهما في الحديث مجموعة الشر والتي تضم محمود بوشهري «ملك الظلام» و شجون الهاجري وفاطمة الصفي وهيا عبدالسلام وفارس عاشور وفؤاد علي. محمود بوشهري تحدث عن دوره بالقول: سألعب دور ملك الظلام، الرجل الشرير المستولي على القصر مع أفراد عصابته. فيعمد إلى طرد مجموعة الخير التي تحاول اقتحام القصر بشتى الطرق، فيخيفهم الى أن يتم القبض عليه من الشرطة مع عصابته.
أما شجون الهاجري فقالت: سأجسد دور الفتاة الشريرة، أحد أفراد العصابة، وعن نفسي هذه المرة الثانية التي أجسد فيها دور الشر في مسرحية الطفل بعد دوري في مسرحية «دانا والحكيم»، ولكن أعتقد أن هذا العمل سينال اعجاب الحضور لأنه يحكي عن الأمانة بين الأطفال، وعن الأهل وضرورة متابعة اطفالهم وعن الصحة وقيم أخرى كثيرة مفيدة.
فريق العمل
إخراج: أسامة المزيعل.
تأليف: محمد الحملي.
مساعد مخرج: عالية السبيعي.
مدير الإنتاج: سليمان الشمري.
الاشراف العام: أحمد باسم عبدالأمير.
الممثلون: إلهام الفضالة، شيماء علي، مشاري البلام، محمود بوشهري، شجون الهاجري، عبدالله بوشهري، هيا عبدالسلام، فهد باسم، فارس عاشور، فؤاد علي، الطفل طلال باسم.
غالباً ما يدخل الخير والشر في دوامة من الصراع، وقد نرى الخير ينتصر أحياناً. وهذا ما يحصل في مسرحية «مدينة الظلام» ما بين مجموعة الشر المسيطرة على أحد القصور المهجورة، وما بين مجموعة الخير التي ذهبت الى البر للاستمتاع بالهواء العليل.
مسرحية «مدينة الظلام» استعراضية غنائية تضم العديد من الأهداف والقيم المهمة للطفل وللأهل على حد سواء، ستعرض على مسرح صالة المبارزة في منطقة الدعية، وستكون بمثابة عيدية للأطفال ليستمتعوا ويقضوا أوقاتاً مفيدة.
«الراي» زارت موقع البروفة في مسرح الدعية حيث كان العمل قائماً على قدم وساق، والجميع مستمتع بشخصيته وبدوره على الخشبة، والمخرج ومساعدته يعطيان توجيهاتهما.
وقد تمكنا من اقتناص وقت للحديث مع مخرج العمل أسامة المزيعل لمعرفة تفاصيل أكثر عن المسرحية فقال: «مدينة الظلام» هي مسرحية غنائية استعراضية للطفل، تحتوي على فكرة بسيطة هادفة وهي ضرورة مراقبة الأطفال في الخارج وفي الرحلات كي لا يضيعوا ويقعوا بين يدي الأشرار فيحدث لهم ما لا تحمد عقباه بالاضافة الى مجموعة قيم أخرى. والمسرحية ستعرض بطريقة الـ «بلي باك» حتى نستطيع مجاراة عدد العروض. والمسرحية تحتوي على الرعب والكوميديا المسلّية للأطفال، وتتحدث المسرحية عن اخوة يذهبون في رحلة الى البر، فيكتشفون أن وراء خيمتهم يوجد قصر مهجور، ومن فضول الأخ الأصغر والأخت الصغرى يذهبان لداخله، وهنا تبدأ الأحداث في البحث عنهما. فتظهر لهم العصابة القاطنة داخل القصر لتخرجهم منه.
واسترسل المزيعل بالقول: ومن الناحية الاخراجية للعمل فأنا لا أرى شيئاً جديداً به، لكني اعمل جاهداً بمساعدة زملائي الممثلين على أن أظهر عملاً يليق بي وبهم ويسعد الأطفال في النهاية. والمسرحية ستكون مدتها ساعة ونصف الساعة بواقع ثلاثة عروض يومياً ابتداءً من أول أيام العيد.
وحول آلية اختياره للممثلين فقال المزيعل: بعد أن تم طلبي لأخرج هذه المسرحية وبعد قراءتي للنص رأيت ان هذه المجموعة هي الأنسب للأدوار، اذ تتوافر فيهم روح الأخوة التي جمعتهم في كل الأعمال السابقة، وهذا ما يتطلبه العمل بنظري لينجح.
ثم تبعه في الحديث مجموعة الخير والتي تتألف من الهام الفضالة «الأخت الكبرى» ومشاري البلام «الأخ الأكبر» وشيماء علي «الأخت الصغرى» وفهد باسم «الأخ الأوسط» و«طلال باسم «الأخ الأصغر» وعبدالله بوشهر «المرشد السياحي». فقالت الهام عن دورها: سأجسد دور الأخت الكبرى التي تذهب في رحلة الى البر مع اخوانها، فتضيع أختي وأخي في قصر مهجور لتبدأ في البحث عنهما وبصراع داخل القصر مع أفراد العصابة.
واستكملت: وهذه المسرحية ستضيف رصيداً جديداً لأعمالي المسرحية، وفي النهاية هي عمل ترفيهي للطفل، وعن نفسي أنا أفضل التعامل معهم أكثر من مسرح الكبار، وان فكرت في خوض التجربة مع الكبار فبالطبع ستكون مع الكبار كالفنان عبدالحسين عبدالرضا أو طارق العلي أو داود حسين.
أما مشاري البلام فقال: سأكون أنا الأخ الثاني في الترتيب، وبطبعي أنا جبان جداً أخاف حتى من ظلي ومع ذلك أذهب للبحث عن أخواي.
وتبعه بالحديث فهد باسم قائلاً: شخصيتي عكس شخصية مشاري، اذ معروف عني بأني متمرد لا أخاف، ولكني عكس ذلك في الحقيقة، فوقت المحنة
أكون أكبر جبان.
شيماء علي وطلال باسم بدورهما قالا: سنجسد دور الأخوين الضائعين في القصر، واللذين يسببان كل أحداث المسرحية. وهذا بالطبع من شدة فضولنا لمعرفة ماذا يوجد داخل القصر. بعد ذلك تبعهما في الحديث مجموعة الشر والتي تضم محمود بوشهري «ملك الظلام» و شجون الهاجري وفاطمة الصفي وهيا عبدالسلام وفارس عاشور وفؤاد علي. محمود بوشهري تحدث عن دوره بالقول: سألعب دور ملك الظلام، الرجل الشرير المستولي على القصر مع أفراد عصابته. فيعمد إلى طرد مجموعة الخير التي تحاول اقتحام القصر بشتى الطرق، فيخيفهم الى أن يتم القبض عليه من الشرطة مع عصابته.
أما شجون الهاجري فقالت: سأجسد دور الفتاة الشريرة، أحد أفراد العصابة، وعن نفسي هذه المرة الثانية التي أجسد فيها دور الشر في مسرحية الطفل بعد دوري في مسرحية «دانا والحكيم»، ولكن أعتقد أن هذا العمل سينال اعجاب الحضور لأنه يحكي عن الأمانة بين الأطفال، وعن الأهل وضرورة متابعة اطفالهم وعن الصحة وقيم أخرى كثيرة مفيدة.
فريق العمل
إخراج: أسامة المزيعل.
تأليف: محمد الحملي.
مساعد مخرج: عالية السبيعي.
مدير الإنتاج: سليمان الشمري.
الاشراف العام: أحمد باسم عبدالأمير.
الممثلون: إلهام الفضالة، شيماء علي، مشاري البلام، محمود بوشهري، شجون الهاجري، عبدالله بوشهري، هيا عبدالسلام، فهد باسم، فارس عاشور، فؤاد علي، الطفل طلال باسم.