| كتب عايض البرازي ونواف نايف وسلمان الغضوري |
وضعت ثانوية الجهراء للبنين ادارة وهيئة تدريسية في الحجر الصحي نتيجة اكتشاف اصابة أحد المدرسين الكويتيين بمرض انفلونزا الخنازير، فيما اعلنت وزارة الصحة امس عن تسجيل حالة وفاة سابعة بمرض انفلونزا الخنازير لمواطن في العقد السابع كان يعاني من امراض في القلب.
وكشف المصاب وهو مدرس اجتماعيات عن اصابته بالمرض بعد ان قام قبل يومين بفحص نفسه في مستشفى الأمراض السارية بعد أن دهمته اعراض المرض.
وتم عزل المدرس المصاب وجميع زملائه المدرسين في قسم الاجتماعيات في المدرسة ووجهت ادارة مستشفى الأمراض السارية فريقا طبيا لفحص المدرسين والاداريين داخل المدرسة للتأكد من سلامتهم.
وقالت مصادر مطلعة ان فريق وزارة الصحة أبلغ الى وزارة التربية بضرورة اخلاء المدرسة لمدة يومين حتى يتسنى التأكد من خلو جميع العاملين من الاصابة بالمرض.
وأشارت المصادر الى ان وزارة التربية تدرس حاليا قرار اغلاق المدرسة.
واكد مسؤول تربوي في منطقة الجهراء التعليمية أمس اصابة احد اعضاء الهيئة التدريسية العاملة في منطقة الجهراء التعليمية بانفلونزا الخنازير.
وقال مدير مدرسة ثانوية الجهراء للبنين حميد خلف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المعلم المصاب كان منقطعا عن العمل منذ يوم الخميس الماضي ولم يخالط ايا من الزملاء وان اصابته جاءت اثناء تغيبه عن المدرسة.
واضاف خلف ان نتائج الفحص المخبري ظهرت أمس واكدت اصابة المعلم بمرض انفلونزا الخنازير، مبينا ان المعلم بادر بنفسه بالاتصال بالمدرسة والاعلام عن حالته وانه يتلقى الان علاجا في منزله.
وعن الاجراءات الوقائية قال مدير المدرسة ان الامر لا يستدعي اي اجراءات عزل لعدم الحاجة لذلك ولان المصاب كان اصلا متغيبا عن الدوام.
من جهته، كشف الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور قيس الدويري أن وزارة الصحة سوف تجهز 242 عيادة مدرسية ستخصص للمراحل الابتدائية، مشيرا الى أنه سوف يتم تجهيزها قبل افتتاح المرحلة الابتدائية في 18 أكتوبر المقبل، لافتا الى أن التجهيزات الطبية ستكون متكاملة من ناحية الهيئة التمريضية، بحيث يتم تخصيص ممرضة في العيادة فضلا عن تجهيز العيادة بالأدوات الطبية.
وأضاف الدويري لـ «الراي» أنه وبنهاية الاسبوع الجاري سوف يتم تجهيز 120 عيادة مدرسية لتوزع على المراحل الدراسية منها الثانوي والمتوسط، مبينا أنه ومع نهاية أكتوبر سوف يتم الانتهاء من توفير العيادات المدرسية.
وضعت ثانوية الجهراء للبنين ادارة وهيئة تدريسية في الحجر الصحي نتيجة اكتشاف اصابة أحد المدرسين الكويتيين بمرض انفلونزا الخنازير، فيما اعلنت وزارة الصحة امس عن تسجيل حالة وفاة سابعة بمرض انفلونزا الخنازير لمواطن في العقد السابع كان يعاني من امراض في القلب.
وكشف المصاب وهو مدرس اجتماعيات عن اصابته بالمرض بعد ان قام قبل يومين بفحص نفسه في مستشفى الأمراض السارية بعد أن دهمته اعراض المرض.
وتم عزل المدرس المصاب وجميع زملائه المدرسين في قسم الاجتماعيات في المدرسة ووجهت ادارة مستشفى الأمراض السارية فريقا طبيا لفحص المدرسين والاداريين داخل المدرسة للتأكد من سلامتهم.
وقالت مصادر مطلعة ان فريق وزارة الصحة أبلغ الى وزارة التربية بضرورة اخلاء المدرسة لمدة يومين حتى يتسنى التأكد من خلو جميع العاملين من الاصابة بالمرض.
وأشارت المصادر الى ان وزارة التربية تدرس حاليا قرار اغلاق المدرسة.
واكد مسؤول تربوي في منطقة الجهراء التعليمية أمس اصابة احد اعضاء الهيئة التدريسية العاملة في منطقة الجهراء التعليمية بانفلونزا الخنازير.
وقال مدير مدرسة ثانوية الجهراء للبنين حميد خلف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المعلم المصاب كان منقطعا عن العمل منذ يوم الخميس الماضي ولم يخالط ايا من الزملاء وان اصابته جاءت اثناء تغيبه عن المدرسة.
واضاف خلف ان نتائج الفحص المخبري ظهرت أمس واكدت اصابة المعلم بمرض انفلونزا الخنازير، مبينا ان المعلم بادر بنفسه بالاتصال بالمدرسة والاعلام عن حالته وانه يتلقى الان علاجا في منزله.
وعن الاجراءات الوقائية قال مدير المدرسة ان الامر لا يستدعي اي اجراءات عزل لعدم الحاجة لذلك ولان المصاب كان اصلا متغيبا عن الدوام.
من جهته، كشف الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور قيس الدويري أن وزارة الصحة سوف تجهز 242 عيادة مدرسية ستخصص للمراحل الابتدائية، مشيرا الى أنه سوف يتم تجهيزها قبل افتتاح المرحلة الابتدائية في 18 أكتوبر المقبل، لافتا الى أن التجهيزات الطبية ستكون متكاملة من ناحية الهيئة التمريضية، بحيث يتم تخصيص ممرضة في العيادة فضلا عن تجهيز العيادة بالأدوات الطبية.
وأضاف الدويري لـ «الراي» أنه وبنهاية الاسبوع الجاري سوف يتم تجهيز 120 عيادة مدرسية لتوزع على المراحل الدراسية منها الثانوي والمتوسط، مبينا أنه ومع نهاية أكتوبر سوف يتم الانتهاء من توفير العيادات المدرسية.