|كتبت كارولين أسمر|
/>انتهت الجهات المعنية في سوق الكويت للاوراق المالية من وضع الضوابط والاجراءات اللازمة لتداول اسهم شركات السوق الموازي، وعددها يصل الى 16 شركة على الشريط الرئيسي للسوق الرسمي منذ نحو اسبوع تقريباً، وذلك بعد ان وضعت اللمسات الخاصة بذلك لتسهيل مهمة كل من العميل والوسيط المالي في التحرك على تلك الاسهم من خلال التعاملات اليومية التي تشهدها البورصة.
/>وأحدث تداول اسهم «الموازي» على الشريط التلفزيوني الذي تتداول عليه اسهم السوق الرسمي، وعلى الشاشة نفسها «المزينة» باسهم شركات القطاعات الثمانية حالة من التساؤل بين المتداولين بعد النشاط المفاجئ الذي طال حركة تلك الاسهم التي بقيت خاملة و«نائمة» لاشهر أو حتى منذ عامين، وهو تاريخ اطلاق «الموازي» في السوق المالي الكويتي بعدد محدود من الشركات وفقاً لشروط خاصة لادراجها.
/>وتؤكد مصادر معنية في هذا السياق، ان تحركات ادارة سوق الاوراق المالية تجاه تفعيل وتنشيط السوق الموازي، يأتي في موازاة واضحة لتغيير ملامح السوق عموماً خلال الفترة القليلة المقبلة، استعداداً لاطلاق تطويرات ستكون مصاحبة للنظام الجديد، بالاضافة الى هيئة سوق المال التي يترقبها الجميع، لافتةً الى ان تنشيط حركة اسهم «الموازي» من خلال هذه الاجراءات الجديدة، ما هو الا اداة تشجيعية للشركات الكويتية لادراج اسهمها في «الموازي»،
/>وتشير المصادر الى وجود خطة واضحة تعمل ادارة البورصة من خلالها للنهوض بآليات التداول لتقوية السوق والمساهمة الفاعلة لتجنيبه آثار المشاكل التي تصاحب الآزمات عادةً، كما حصل بعد وقوع الازمة المالية العالمية الاخيرة والتي أطاحت بأسواق المال العالمية والاقليمية وحتى العربية والخليجية. أما في ما يخص الآليات الجديدة المتبعة في تداول أسهم «الموازي»، ترى المصادر ان الدخول على أسهم تلك الشركات سواء من خلال التداول الالكتروني او من خلال شركات الوساطة المالية بات اسهل كثيراً، مشيرةً الى انه مع انطلاقة هذا السوق منذ عامين تقريباً، كان من الضروري للمتداول أو الوسيط أن يفتحا نافذة خاصة بهما، ومن ثم يقومان بتنفيذ أي صفقة تطلب منهما، الامر الذي يفوت الكثير من الفرص خصوصاً ان هذه العملية تحتاج لوقت في سوق يتحرك بسرعة كبيرة، مؤكدةً على أن الاجراءات الجديدة تجعل العملية أسهل وتوفر الوقت والجهد على المستثمر والعمل في آن واحد.
/>وكانت تساؤلات المتداولين خلال الفترة الاخيرة عن أسماء الشركات الجديدة التي بدأت تظهر على الشريط التلفزيوني الخاص بأسهم الشركات المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية قد كثرت، فيما أعتقد البعض أنها شركات جديدة أدرجت في السوق الرسمي علماً أنه لم يقرأ أي خبر يشير الى ذلك على صفحات الجرائد. وبعد المساعي الكثيرة التي بذلتها إدارة البورصة لتنشيط هذا السوق، عمدت تلك الادارة منذ ايام قليلة الى تحويل السوق الموازي الى قطاع تاسع في السوق وفقاً لما سبق لها من توجهات قبل شهور، على ان يضاف الى القطاعات الثمانية المعروفة وهي البنوك والاستثمار والعقار والصناعة اضافة الى الخدمات والاغذية والتأمين وغير الكويتي، في محاولة منها لتنشيط «الموازي» الذي يعيش حالة من الركود والتجاهل من قبل المستثمرين بالرغم من أنه يضم حالياً 16 شركة، وهو عدد مرشح للتزايد مع تقدم بعض الشركات بطلب الادراج في «الموازي»، الى جانب حصول عدد من الشركات على موافقة قبل أسابيع لادراج اسهمها في هذا السوق الامر الذي يشير الى زيادة عدد شركات هذا القطاع على 20 شركة خلال العام الحالي.
/>وتقول مصادر مطلعة في البورصة الكويتية، أن لجوء إدارة السوق الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات في هذا الصدد، ما هو الا تطبيق للسياسة التطويرية التي اعتمدتها منذ 6 أشهر تقريباً، وسببه تجاهل المستثمرين لأسهم الشركات المدرجة في «الموازي»، الذي يعود الى اسباب متعددة ومتشعبة علماً أن تلك الاسهم وشركاتها قد أدرجت بطريقة جدية واستوفت للكثير من الشروط المشابهة لشروط الادراج في «الرسمي» وهي مرشحة للانتقال، في أي وقت، الى شاشة «الاسهم الممتازة».
/>وتطبيقاً لتلك السياسة، وضعت ادارة البورصة اللمسات الاخيرة على تلك الاجراءات منذ اسبوع تقريباً وبصورة نهائية، عندما فتحت في صفحة الموقع الالكتروني الخاص بالبورصة خانة إضافية للسوق الموازي، بالاضافة الى شبك السوقين الموازي بالرسمي ووضع الجهاز المباشر وراء الصناديق ، كما أن أسهم شركات الموازي بدأت تظهر على الشريط التلفزيوني بلون «زهري غامق»، وأي صفقة تتم على السوق الموازي أصبحت تظهر مباشرة على الشريط النقدي.
/>وتشير المصادر الى أن هذا التطور سيؤدي الى اتاحة تداول اسهم السوق الموازي من خلال نفس الشاشة والشريط الذي تتداول من خلاله اسهم السوق الرسمي عن طريق صفقات تنجز من خلال شاشة واحدة لدى الوسيط المالي بدلاً من الدخول الى «الموازي» ومن ثم اتمام صفقة لاحد العملاء واخيراً اقفال النافذة والعودة مرة اخرى الى قائمة اسهم السوق الرسمي، مضيفةً الى أن هذا الامر سيسهل على المستثمرين تداول اسهم «الموازي» بسرعة تضاهي سرعة السوق الرسمي كونه سيكون قطاعا مثله مثل اي قطاع آخرمتواجد على الشاشة الرئيسية للسوق.
/>ومن ناحية اخرى، لا تزال الجهات المعنية في البورصة الكويتية تدرس آلية منطقية «لفلترة» السوق، بهدف خلق سوق قوي دون الاسهم الورقية او التي لا تفيد تعاملات السوق من خلال دورات جيدة، حيث تؤكد المصادر ان هناك أكثر من مقترح بصدد الدراسة، ينتظر ان تتضح معامله خلال الفترة القليلة المقبلة.
/>
/>انتهت الجهات المعنية في سوق الكويت للاوراق المالية من وضع الضوابط والاجراءات اللازمة لتداول اسهم شركات السوق الموازي، وعددها يصل الى 16 شركة على الشريط الرئيسي للسوق الرسمي منذ نحو اسبوع تقريباً، وذلك بعد ان وضعت اللمسات الخاصة بذلك لتسهيل مهمة كل من العميل والوسيط المالي في التحرك على تلك الاسهم من خلال التعاملات اليومية التي تشهدها البورصة.
/>وأحدث تداول اسهم «الموازي» على الشريط التلفزيوني الذي تتداول عليه اسهم السوق الرسمي، وعلى الشاشة نفسها «المزينة» باسهم شركات القطاعات الثمانية حالة من التساؤل بين المتداولين بعد النشاط المفاجئ الذي طال حركة تلك الاسهم التي بقيت خاملة و«نائمة» لاشهر أو حتى منذ عامين، وهو تاريخ اطلاق «الموازي» في السوق المالي الكويتي بعدد محدود من الشركات وفقاً لشروط خاصة لادراجها.
/>وتؤكد مصادر معنية في هذا السياق، ان تحركات ادارة سوق الاوراق المالية تجاه تفعيل وتنشيط السوق الموازي، يأتي في موازاة واضحة لتغيير ملامح السوق عموماً خلال الفترة القليلة المقبلة، استعداداً لاطلاق تطويرات ستكون مصاحبة للنظام الجديد، بالاضافة الى هيئة سوق المال التي يترقبها الجميع، لافتةً الى ان تنشيط حركة اسهم «الموازي» من خلال هذه الاجراءات الجديدة، ما هو الا اداة تشجيعية للشركات الكويتية لادراج اسهمها في «الموازي»،
/>وتشير المصادر الى وجود خطة واضحة تعمل ادارة البورصة من خلالها للنهوض بآليات التداول لتقوية السوق والمساهمة الفاعلة لتجنيبه آثار المشاكل التي تصاحب الآزمات عادةً، كما حصل بعد وقوع الازمة المالية العالمية الاخيرة والتي أطاحت بأسواق المال العالمية والاقليمية وحتى العربية والخليجية. أما في ما يخص الآليات الجديدة المتبعة في تداول أسهم «الموازي»، ترى المصادر ان الدخول على أسهم تلك الشركات سواء من خلال التداول الالكتروني او من خلال شركات الوساطة المالية بات اسهل كثيراً، مشيرةً الى انه مع انطلاقة هذا السوق منذ عامين تقريباً، كان من الضروري للمتداول أو الوسيط أن يفتحا نافذة خاصة بهما، ومن ثم يقومان بتنفيذ أي صفقة تطلب منهما، الامر الذي يفوت الكثير من الفرص خصوصاً ان هذه العملية تحتاج لوقت في سوق يتحرك بسرعة كبيرة، مؤكدةً على أن الاجراءات الجديدة تجعل العملية أسهل وتوفر الوقت والجهد على المستثمر والعمل في آن واحد.
/>وكانت تساؤلات المتداولين خلال الفترة الاخيرة عن أسماء الشركات الجديدة التي بدأت تظهر على الشريط التلفزيوني الخاص بأسهم الشركات المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية قد كثرت، فيما أعتقد البعض أنها شركات جديدة أدرجت في السوق الرسمي علماً أنه لم يقرأ أي خبر يشير الى ذلك على صفحات الجرائد. وبعد المساعي الكثيرة التي بذلتها إدارة البورصة لتنشيط هذا السوق، عمدت تلك الادارة منذ ايام قليلة الى تحويل السوق الموازي الى قطاع تاسع في السوق وفقاً لما سبق لها من توجهات قبل شهور، على ان يضاف الى القطاعات الثمانية المعروفة وهي البنوك والاستثمار والعقار والصناعة اضافة الى الخدمات والاغذية والتأمين وغير الكويتي، في محاولة منها لتنشيط «الموازي» الذي يعيش حالة من الركود والتجاهل من قبل المستثمرين بالرغم من أنه يضم حالياً 16 شركة، وهو عدد مرشح للتزايد مع تقدم بعض الشركات بطلب الادراج في «الموازي»، الى جانب حصول عدد من الشركات على موافقة قبل أسابيع لادراج اسهمها في هذا السوق الامر الذي يشير الى زيادة عدد شركات هذا القطاع على 20 شركة خلال العام الحالي.
/>وتقول مصادر مطلعة في البورصة الكويتية، أن لجوء إدارة السوق الى اتخاذ سلسلة من الاجراءات في هذا الصدد، ما هو الا تطبيق للسياسة التطويرية التي اعتمدتها منذ 6 أشهر تقريباً، وسببه تجاهل المستثمرين لأسهم الشركات المدرجة في «الموازي»، الذي يعود الى اسباب متعددة ومتشعبة علماً أن تلك الاسهم وشركاتها قد أدرجت بطريقة جدية واستوفت للكثير من الشروط المشابهة لشروط الادراج في «الرسمي» وهي مرشحة للانتقال، في أي وقت، الى شاشة «الاسهم الممتازة».
/>وتطبيقاً لتلك السياسة، وضعت ادارة البورصة اللمسات الاخيرة على تلك الاجراءات منذ اسبوع تقريباً وبصورة نهائية، عندما فتحت في صفحة الموقع الالكتروني الخاص بالبورصة خانة إضافية للسوق الموازي، بالاضافة الى شبك السوقين الموازي بالرسمي ووضع الجهاز المباشر وراء الصناديق ، كما أن أسهم شركات الموازي بدأت تظهر على الشريط التلفزيوني بلون «زهري غامق»، وأي صفقة تتم على السوق الموازي أصبحت تظهر مباشرة على الشريط النقدي.
/>وتشير المصادر الى أن هذا التطور سيؤدي الى اتاحة تداول اسهم السوق الموازي من خلال نفس الشاشة والشريط الذي تتداول من خلاله اسهم السوق الرسمي عن طريق صفقات تنجز من خلال شاشة واحدة لدى الوسيط المالي بدلاً من الدخول الى «الموازي» ومن ثم اتمام صفقة لاحد العملاء واخيراً اقفال النافذة والعودة مرة اخرى الى قائمة اسهم السوق الرسمي، مضيفةً الى أن هذا الامر سيسهل على المستثمرين تداول اسهم «الموازي» بسرعة تضاهي سرعة السوق الرسمي كونه سيكون قطاعا مثله مثل اي قطاع آخرمتواجد على الشاشة الرئيسية للسوق.
/>ومن ناحية اخرى، لا تزال الجهات المعنية في البورصة الكويتية تدرس آلية منطقية «لفلترة» السوق، بهدف خلق سوق قوي دون الاسهم الورقية او التي لا تفيد تعاملات السوق من خلال دورات جيدة، حيث تؤكد المصادر ان هناك أكثر من مقترح بصدد الدراسة، ينتظر ان تتضح معامله خلال الفترة القليلة المقبلة.
/>