أصلح نفسك
/>سُبحان ربك ما أراك تتوب
/>والرأس منك بشيبه مخضوب
/>سُبحان ربك ذي الجلال أما ترى
/>نوب الزمان عليك كيف تنوب
/>سُبحان ربك كيف يغلبك الهوى
/>سُبحانه إن الهوى لغلوب
/>سُبحان ربك ما تزال وفيك عن
/>إصلاح نفسك فترة ونكوب
/>سُبحان ربك كيف يلتذ امرؤ
/>بالعيش وهو بنفسه مطلوب
/>من ديوان أبي العتاهية
/>الدعاء عند الرخاء
/>عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
/>تعلموا العلم قبل أن يرفع، فإن ذهاب العلم ذهاب العلماء، لولا ثلاث خصال لصلح أمر الناس: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
/>من رزق قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وزوجة مؤمنة فنعم الخير أتته، ولن يترك من الخير شيئاً، من يكثر الدعاء عند الرخاء فيستجاب له عند البلاء، ومن يكثر قرع الباب يفتح له.
/>لا تكن منهم
/>صعد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه منبر الكوفة، فحمد الله وخنقته العبرة، فبكى حتى اخضلت لحيته بدموعه وجرت، ثم قال:
/>يا أيها الناس! لا تكونوا ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة بطول الأمل، يقول في الدنيا قول الزاهدين، ويعمل فيها عمل الراغبين، إن أعطي منها لم يشبع وإن منع منها لم يقنع، يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي.
/>ويأمر ولا يأتي، وينهى ولا ينتهي، يحب الصالحين ولا يعمل بأعمالهم، ويبغض الظالمين وهو منهم، تغلبه نفسه على ما يظن، ولا يغلبها على ما يستيقن، إن استغنى فتن، وإن مرض حزن، وإن افتقر قنط ووهن، فهو بين الذنب والنعمة يرتع، يعافى فلا يشكر، ويبتلى فلا يصبر، كأن المحذر من الموت سواه، وكأن من وعد وزجر غيره.
/>عقاب وغفران
/>قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أيها الناس إنكم والله لو حننتم حنين الوله العجال، ودعوتم دعاء الحمام، وجأرتم جؤار متبتلي الرهبان، ثم خرجتم إلى الله من الأموال والأولاد التماس القربة، فما أرجو لكم من جزيل ثوابه، وأتخوف عليكم من أليم عقابه.
/>فبالله بالله بالله لو سألت عيونكم رهبة منه، ورغبة إليه، ثم عمرتم في الدنيا، ما الدنيا باقية ولو تبقوا شيئاً من جهدكم لأنعمه العظام عليكم، بهدايته إياكم للإسلام، ما كنتم تستحقون به الدهر، ما الدهر قائم بأعمالكم جنته، ولكن برحمته ترحمون، وإلى جنته يصير منكم المقسطون، جعلنا الله وإياكم من التائبين العابدين.
/>
/>سُبحان ربك ما أراك تتوب
/>والرأس منك بشيبه مخضوب
/>سُبحان ربك ذي الجلال أما ترى
/>نوب الزمان عليك كيف تنوب
/>سُبحان ربك كيف يغلبك الهوى
/>سُبحانه إن الهوى لغلوب
/>سُبحان ربك ما تزال وفيك عن
/>إصلاح نفسك فترة ونكوب
/>سُبحان ربك كيف يلتذ امرؤ
/>بالعيش وهو بنفسه مطلوب
/>من ديوان أبي العتاهية
/>الدعاء عند الرخاء
/>عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
/>تعلموا العلم قبل أن يرفع، فإن ذهاب العلم ذهاب العلماء، لولا ثلاث خصال لصلح أمر الناس: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
/>من رزق قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وزوجة مؤمنة فنعم الخير أتته، ولن يترك من الخير شيئاً، من يكثر الدعاء عند الرخاء فيستجاب له عند البلاء، ومن يكثر قرع الباب يفتح له.
/>لا تكن منهم
/>صعد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه منبر الكوفة، فحمد الله وخنقته العبرة، فبكى حتى اخضلت لحيته بدموعه وجرت، ثم قال:
/>يا أيها الناس! لا تكونوا ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة بطول الأمل، يقول في الدنيا قول الزاهدين، ويعمل فيها عمل الراغبين، إن أعطي منها لم يشبع وإن منع منها لم يقنع، يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي.
/>ويأمر ولا يأتي، وينهى ولا ينتهي، يحب الصالحين ولا يعمل بأعمالهم، ويبغض الظالمين وهو منهم، تغلبه نفسه على ما يظن، ولا يغلبها على ما يستيقن، إن استغنى فتن، وإن مرض حزن، وإن افتقر قنط ووهن، فهو بين الذنب والنعمة يرتع، يعافى فلا يشكر، ويبتلى فلا يصبر، كأن المحذر من الموت سواه، وكأن من وعد وزجر غيره.
/>عقاب وغفران
/>قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أيها الناس إنكم والله لو حننتم حنين الوله العجال، ودعوتم دعاء الحمام، وجأرتم جؤار متبتلي الرهبان، ثم خرجتم إلى الله من الأموال والأولاد التماس القربة، فما أرجو لكم من جزيل ثوابه، وأتخوف عليكم من أليم عقابه.
/>فبالله بالله بالله لو سألت عيونكم رهبة منه، ورغبة إليه، ثم عمرتم في الدنيا، ما الدنيا باقية ولو تبقوا شيئاً من جهدكم لأنعمه العظام عليكم، بهدايته إياكم للإسلام، ما كنتم تستحقون به الدهر، ما الدهر قائم بأعمالكم جنته، ولكن برحمته ترحمون، وإلى جنته يصير منكم المقسطون، جعلنا الله وإياكم من التائبين العابدين.
/>